• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

يتيح معلومات دقيقة عن أسماء وبيانات المصنفين وإحصاءات

"الصحة" تطلق مبادرة نظام التسجيل الإلكتروني لذوي الإعاقة

"الصحة" تطلق مبادرة نظام التسجيل الإلكتروني لذوي الإعاقة
بواسطة سلامة عايد 26-03-1440 01:49 مساءً 240 زيارات
اخبارية الحفير أطلقت وزارة الصحة مبادرة التسجيل الإلكتروني للأشخاص ذوي الإعاقة؛ من خلال نظام تقني لتسجيل وتصنيف حالات الإعاقة على مستوى وزارة الصحة، التي كانت تصنف سابقاً باستخدام نماذج يدوية من قِبَل لجان تنسيق خدمات ذوي الإعاقة في المناطق والمحافظات، والبالغ عددها 20 لجنة.

وتُمَكن المنصة الإلكترونية المعنيين في وزارة الصحة من متابعة إجراءات التسجيل والتصنيف إلكترونياً وما ينتج عنها من صرف لبطاقات تخفيض أجور الإركاب وبطاقات التسهيلات المرورية، كما يمكن ربطها مع الجهات الأخرى ذات الاختصاص مثل "وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم"؛ وذلك من خلال أتمتة الإجراءات للحصول على سرعة الإنجاز وتوحيد الإجراءات.

ويمتاز النظام بالعديد من المميزات؛ أبرزها أنه يتم حالياً الربط مع تطبيق موعد وخدمة 937؛ لجعل الإجراءات أسهل وأسرع بالحصول على الخدمة من خلال موعد واحد فقط وعبر عيادة مخصصة لتقديم هذه الخدمة؛ حيث كانت في السابق تحتاج من المريض معدل ثلاث زيارات.

ويتيح النظام معلومات دقيقة عن أسماء وبيانات المصنفين، وإحصاءات إلكترونية دقيقة فيما يخص أعمار المستفيدين وأنواع الإعاقات وأماكن انتشارها، كما يساعد النظام الإلكتروني على منع حصول المستفيد على أكثر من بطاقة من لجان مختلفة خلال نفس الفترة، من خلال ربط اللجان إلكترونياً؛ مما يحفظ حق المستفيد وجهود اللجان، وكذلك الربط مع الجهات الحكومية ذات العلاقة الذي يساعد المستفيدين من ذوي الإعاقة على تسهيل إجراءاتهم في القطاعات الحكومية الأخرى.

وتعتبر مبادرة الصحة الإلكترونية، إحدى مبادرات منظومة الصحة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، التي ستعمل من خلالها على تحسين كفاءة وفاعلية الرعاية الصحية عبر اعتماد تقنية المعلومات والتحول الرقمي من أجل تزويد 70% من سكان المملكة بسجلات طبية رقمية موحدة بحلول عام 2020م.

وبموجب هذه المبادرة الجديدة، ستدعم المنظومة العاملين في قطاع الرعاية الصحية من أطباء وممرضين عبر تزويدهم ببيانات مرضاهم أينما كانوا وفي أي وقت يحتاجونه؛ بما في ذلك المعلومات الصحية الموثقة.

ويتم تقديم خدمات الدعم الإكلينيكي والإداري، والتواصل، والحصول على الاستشارات عن بُعد.

ويُنتظر من هذا النظام المتطور خفضُ الأخطاء الطبية والتشخيصية، والآثار الجانبية للأمراض، كما سيتيح إمكانية التعليم الطبي المستمر عبر الإنترنت.