القطان: تحليلاتها تزود الطبيب المعالج بالنتائج الدقيقة التي يرتكز عليها العلاج السليم
"الخشان": تقنية "الحمض النووي" في المختبرات أصبحت روتينية وتعطي نتائج فورية
اخبارية الحفير قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المختبرات وبنوك الدم - أخصائي أول مختبرات الدكتور عبدالله الخشان: إن الركيزة الأساسية لرحلة الاستشفاء تنطلق من الجانب التشخيصي؛ إذ إن معرفة مسببات الأمراض تفتح آفاق العلاج بإذن الله، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية دور المختبرات بمختلف أقسامها في تزويد الطبيب المعالج بالنتائج الدقيقة التي يتركز عليها العلاج الدقيق.
وأضاف "الخشان" في محاضرته أثناء فعاليات المعرض السعودي الدولي للصيدلة والمختبرات الطبية الذي افتتحه نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع، ويستمر حتى مساء اليوم الأربعاء: في هذه الحقبة الزمنية نعيش في عالم متسارع لا يكاد يفتأ أبداً عن البحث في كل ما هو جديد في مجال التشخيص المخبري، وبين فينة وأخرى نسمع عن اكتشاف جديد أو تقنية جديدة لتشخيص مرض ما كان يصعب تشخيصه سابقاً؛ فعلى سبيل المثال أصبح استخدام تقنية الحمض النووي لكثير من الاختبارات المخبرية أمراً روتينياً وخصوصاً في تشخيص الأمراض المعدية من بكتيريا وفيروسات؛ حيث تعطي نتائج في أوقات قصيرة وبشكل أكثر دقة من الطرق الأخرى؛ بل أصبحنا نسمع اليوم عن أجهزة مخبرية صغيرة تعتمد على تقنيات متقدمة تكون بجانب المريض point of care ويسهل استخدامها وتعطي نتائج فورية؛ ليتسنى للفريق الطبي المعالج اتخاذ القرار العلاجي الصحيح في أقصر وقت.
وتابع "الخشان": كما أننا في الجانب الآخر داخل المختبرات الطبية توجد أجهزة كبيرة ترتبط ببعضها البعض بنظام آلي total lab automation حيث تبدأ رحلة العينة من المراحل التحضيرية حتى خروج النتائج وأرشفة وتخزين العينات بشكل آلي من غير وجود أي تدخل بشري؛ مما ينعكس إيجاباً على سرعة النتائج وتحييد الأخطاء البشرية، ولا نغفل جانب تقنية المعلومات في مجال المختبرات؛ حيث إنه ركيزة أساسية في نقل المعلومات والبيانات بين المختبرات؛ بل إنه من خلال استخدام تقنية digital pathology يمكن الحصول على رأي طبيب متخصص من أي مكان في العالم؛ مما يسهم في دقة التشخيص المخبري، وخصوصاً في مجال الأمراض النسيجية، ولعل مثل هذه المؤتمرات العلمية تعطي الفرصة لتبادل المعلومات وآخر المستجدات من خلال متخصصين في عدة مجلات؛ مما ينعكس إيجاباً على تسريع وتيرة التطور العلمي والعملي.
وكشف الدكتور "الخشان" أنه تحقيقاً لرؤية وزارة الصحة 2030 في مجال المختبرات، تم العمل على عدة محاور ترتكز على إيجاد نموذج إداري؛ سواءً بمشاركة القطاع الخاص أو حكومة القطاعات الحكومية للرقي بهذا المجال الحيوي والهام للوصول إلى مصافّ الدول المتقدمة في هذا المجال؛ لتقديم أفضل خدمة للمريض وبأقل تكلفة؛ حيث إن العمل على ذلك مستمر مع مكتب تحقيق الرؤية بوزارة الصحة.
وختم بقوله: كلي ثقة بأننا سوف نرى الكثير من الإنجازات والنجاحات في مجال المختبرات وبنوك الدم؛ وذلك بعد توفيق الله ودعم حكومتنا الرشيدة للقطاع الصحي الذي يعتبر ركيزة هامه في تحقيق رؤية 2030.
وأضاف "الخشان" في محاضرته أثناء فعاليات المعرض السعودي الدولي للصيدلة والمختبرات الطبية الذي افتتحه نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع، ويستمر حتى مساء اليوم الأربعاء: في هذه الحقبة الزمنية نعيش في عالم متسارع لا يكاد يفتأ أبداً عن البحث في كل ما هو جديد في مجال التشخيص المخبري، وبين فينة وأخرى نسمع عن اكتشاف جديد أو تقنية جديدة لتشخيص مرض ما كان يصعب تشخيصه سابقاً؛ فعلى سبيل المثال أصبح استخدام تقنية الحمض النووي لكثير من الاختبارات المخبرية أمراً روتينياً وخصوصاً في تشخيص الأمراض المعدية من بكتيريا وفيروسات؛ حيث تعطي نتائج في أوقات قصيرة وبشكل أكثر دقة من الطرق الأخرى؛ بل أصبحنا نسمع اليوم عن أجهزة مخبرية صغيرة تعتمد على تقنيات متقدمة تكون بجانب المريض point of care ويسهل استخدامها وتعطي نتائج فورية؛ ليتسنى للفريق الطبي المعالج اتخاذ القرار العلاجي الصحيح في أقصر وقت.
وتابع "الخشان": كما أننا في الجانب الآخر داخل المختبرات الطبية توجد أجهزة كبيرة ترتبط ببعضها البعض بنظام آلي total lab automation حيث تبدأ رحلة العينة من المراحل التحضيرية حتى خروج النتائج وأرشفة وتخزين العينات بشكل آلي من غير وجود أي تدخل بشري؛ مما ينعكس إيجاباً على سرعة النتائج وتحييد الأخطاء البشرية، ولا نغفل جانب تقنية المعلومات في مجال المختبرات؛ حيث إنه ركيزة أساسية في نقل المعلومات والبيانات بين المختبرات؛ بل إنه من خلال استخدام تقنية digital pathology يمكن الحصول على رأي طبيب متخصص من أي مكان في العالم؛ مما يسهم في دقة التشخيص المخبري، وخصوصاً في مجال الأمراض النسيجية، ولعل مثل هذه المؤتمرات العلمية تعطي الفرصة لتبادل المعلومات وآخر المستجدات من خلال متخصصين في عدة مجلات؛ مما ينعكس إيجاباً على تسريع وتيرة التطور العلمي والعملي.
وكشف الدكتور "الخشان" أنه تحقيقاً لرؤية وزارة الصحة 2030 في مجال المختبرات، تم العمل على عدة محاور ترتكز على إيجاد نموذج إداري؛ سواءً بمشاركة القطاع الخاص أو حكومة القطاعات الحكومية للرقي بهذا المجال الحيوي والهام للوصول إلى مصافّ الدول المتقدمة في هذا المجال؛ لتقديم أفضل خدمة للمريض وبأقل تكلفة؛ حيث إن العمل على ذلك مستمر مع مكتب تحقيق الرؤية بوزارة الصحة.
وختم بقوله: كلي ثقة بأننا سوف نرى الكثير من الإنجازات والنجاحات في مجال المختبرات وبنوك الدم؛ وذلك بعد توفيق الله ودعم حكومتنا الرشيدة للقطاع الصحي الذي يعتبر ركيزة هامه في تحقيق رؤية 2030.