الحوثيون يقطعون الهدنة ويفخخون ميناء الحديدة
اخبارية الحفير سيطرت قوات الجيش اليمني المسنود بمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية على عدد من القرى المحيطة بمثلث عاهم الاستراتيجي بمحافظة حجة، وواصلت تقدمها نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها لنفسها.
وفي السياق قتل 4 مدنيين وأصيب اثنان أحدهما طفل في قصف شنه مسلحون حوثيون على منزل المواطن علي الحيراني بحجة، وواصلت الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران زراعة الألغام وتفخيخ الأحياء السكنية في مدينة الحديدة، كما فخخت ميناء الحديدة الاستراتيجي، ونشرت المدافع وسط الأحياء المكتظة، مع اقتحام المنشآت العامة والخاصة وتحويلها إلى ثكنات ومواقع عسكرية، مستغلة الجهود الدولية والأممية للتهدئة والمساعي المبذولة لعقد جولة مشاورات جديدة في السويد، ونصبت الميليشيات مدافع في حي 22 مايو خلف مؤسسة كهرباء، وسط حالة هلع وخوف بين السكان، وكذلك حفر خنادق وإغلاق شارع الثلاثين بسواتر ترابية، ونقل عدد من المختطفين في الحديدة إلى سجون مجهولة، كما اغتال مسلحون مجهولون نائب قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد فهد غرامه بحي إنماء السكني، أثناء خروجه من منزله، ولاذوا بالفرار.
وفي إطار مختلف، سخرت ميليشيات الحوثي كل إمكانات الدولة ورواتب الموظفين لإقامة المئات من الفعاليات في مناطق سيطرتها، لحشد تجمعات وتظاهرات سياسية تحت مسمى الاحتفال بذكرى المولد النبوي، وأنفقت عشرات المليارات لشراء الولاءات القبلية، وألزمت المصالح الحكومية، ومؤسسات الدولة وطلبة المدارس بحضور المهرجان المقرر إقامته غدا بصنعاء، وسط تجاهل معاناة السكان جراء انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار وتدني قدرتهم الشرائية.
وخصصت الميليشيات مبالغ ضخمة من المال العام لإقامة المهرجانات في المديريات، والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وأجبرت التجار على دفع إتاوات الفعالية بقوة السلاح، وتهدف الفعالية وفقا للمراقبين إلى إيهام أتباع الحوثي بقدرات الميليشيات بعد تعرضها لحالات الهزائم والانكسارات من قبل قوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي في جميع جبهات القتال، وأبرزها جبهتا الحديدة بساحل اليمن الغربي، وصعدة المعقل الرئيس للحوثي.
وفي السياق قتل 4 مدنيين وأصيب اثنان أحدهما طفل في قصف شنه مسلحون حوثيون على منزل المواطن علي الحيراني بحجة، وواصلت الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران زراعة الألغام وتفخيخ الأحياء السكنية في مدينة الحديدة، كما فخخت ميناء الحديدة الاستراتيجي، ونشرت المدافع وسط الأحياء المكتظة، مع اقتحام المنشآت العامة والخاصة وتحويلها إلى ثكنات ومواقع عسكرية، مستغلة الجهود الدولية والأممية للتهدئة والمساعي المبذولة لعقد جولة مشاورات جديدة في السويد، ونصبت الميليشيات مدافع في حي 22 مايو خلف مؤسسة كهرباء، وسط حالة هلع وخوف بين السكان، وكذلك حفر خنادق وإغلاق شارع الثلاثين بسواتر ترابية، ونقل عدد من المختطفين في الحديدة إلى سجون مجهولة، كما اغتال مسلحون مجهولون نائب قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين العميد فهد غرامه بحي إنماء السكني، أثناء خروجه من منزله، ولاذوا بالفرار.
وفي إطار مختلف، سخرت ميليشيات الحوثي كل إمكانات الدولة ورواتب الموظفين لإقامة المئات من الفعاليات في مناطق سيطرتها، لحشد تجمعات وتظاهرات سياسية تحت مسمى الاحتفال بذكرى المولد النبوي، وأنفقت عشرات المليارات لشراء الولاءات القبلية، وألزمت المصالح الحكومية، ومؤسسات الدولة وطلبة المدارس بحضور المهرجان المقرر إقامته غدا بصنعاء، وسط تجاهل معاناة السكان جراء انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار وتدني قدرتهم الشرائية.
وخصصت الميليشيات مبالغ ضخمة من المال العام لإقامة المهرجانات في المديريات، والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وأجبرت التجار على دفع إتاوات الفعالية بقوة السلاح، وتهدف الفعالية وفقا للمراقبين إلى إيهام أتباع الحوثي بقدرات الميليشيات بعد تعرضها لحالات الهزائم والانكسارات من قبل قوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي في جميع جبهات القتال، وأبرزها جبهتا الحديدة بساحل اليمن الغربي، وصعدة المعقل الرئيس للحوثي.