التحالف: انشقاق وزير الإعلام في حكومة الانقلابيين موقف بطولي ومشرف
اخبارية الحفير أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن انشقاق وزير الإعلام في حكومة الانقلابيين يعد موقفاً بطولياً ويمثل أبناء اليمن الشرفاء الذين وقفوا مع الحكومة الشرعية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بالرياض، أمس، حيث أوضح العقيد تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة والدول المنظمة للتحالف قامت بزيادة القدرات للتزود بالوقود وأصبح هناك اكتفاء ذاتي بنسبة بسيطة جداً لتزويد الطائرات بالجو، مشيراً إلى أنه جرى التشاور مع الجانب الأميركي، وعلى إثر ذلك قام التحالف بالطلب من الجانب الأميركي وقف تزويد طائراته بالوقود جواً في العمليات الجارية في اليمن، حيث سيعتمد التحالف من خلال تحريك المنظومات للتزود بالوقود من خلال تموضعها وإعادة استخدامها.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية أعربت في بيان صحفي عن مخاوفها من عبث ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بمقدرات الشعب اليمني، متطرقا إلى بعض انتهاكات ميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة والمحافظات كافة.
انتهاكات الميليشيات
حول الانتهاكات الحوثية، أكد العقيد تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ما زالت تقوم بالتجارة في المخدرات وتجارة الآثار التاريخية اليمنية، كما تهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، بالإضافة إلى تهديدها بتفجير الخزان العائم للنفط «صافر» الذي يسبب انفجاره كارثة بيئية واقتصادية.
وأفاد بأن ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تقوم بتجريف الطرقات الرئيسة في محافظة الحديدة بمديرية الحالي وتفخيخ العبّارات والجسور في محافظة الضالع بمديرية دمت، إلى جانب استخدام الأماكن المقدسة «المساجد» في عمليات التخزين وكقاعدة عسكرية لهم، مشيراً إلى أنه يوم الاثنين الماضي قامت ميليشيات الحوثي بالدخول إلى مستشفى 22 مايو، حيث اتخذت من الكادر الطبي للمستشفى والمرضى دروعا بشرية، وجرى تحريره من خلال الجيش الوطني والمقاومة المشتركة.
مضبوطات وعمليات إنسانية
لفت العقيد تركي المالكي إلى أنه جرى ضبط نصف طن حشيش، و720 قالباً متفجراً في محافظة مأرب، فيما جرى ضبط 72 كيلو جراماً من الحشيش المخدر في قرية «الجمنة» غرب مثلث عاهم، مفيداً أن مليشيا الحوثي تضع الحشيش في أكياس برنامج الأغذية العالمي لتشتيت الانتباه.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ضبطت شحنة من الأسلحة والذخائر، وعملية تهريب مبلغ وقدره 2.610.000 دولار أميركي، وأخرى تسعة ملايين ريال سعودي في عمليتين مختلفتين جميعها في طريقها إلى ميليشيات الحوثي بصنعاء.
وحول العمليات الإنسانية, أشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم الشعب اليمني الشقيق، مشيراً إلى أن عدد التصاريح التي أصدرتها قيادة التحالف بلغ 67725 تصريحاً.
العمليات العسكرية
في موقف العمليات العسكرية، أوضح العقيد تركي المالكي أن قوات الجيش الوطني تواصل في محور البقع، عملياتها في جبل جنوب المهور وأنها ما زالت مستمرة، بينما في محافظة الجوف تستمر الاشتباكات مع مليشيا الحوثي، حيث تمكن الجيش الوطني وبدعم من التحالف من تدمير عدد من العربات التابعة لهم، لافتاً إلى أن الجيش الوطني في محور تعز جبهة حيفان غربي القبيطة شن عمليات تعرضية هجومية على الانقلابيين وعلى إثر ذلك جرى السيطرة على عدة مواقع.
وبيّن أن في محور تعز تدور اشتباكات بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي تكبدت فيه ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران خسائر في الأرواح والمعدات، بينما في محور الضالع توجد هناك تقدمات نوعية للجيش الوطني بتحرير المديرية في جبهة مريس، حيث نفذت القوات الموالية للشرعية هجوماً على مليشيا الحوثي الإرهابية، وعلى غرار ذلك سيطر الجيش على عدد من المناطق في المحور الشرقي.
الجبهة الغربية
أشار العقيد تركي المالكي إلى أنه في الجبهة الغربية جرى تحرير مواقع عدة, فيما جرى الاستيلاء على أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي تمثلت في صواريخ وهاونات وذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة. وأكد أن تحرير محافظة الحديدة وميناءها حق أصيل للحكومة اليمنية الشرعية، مشيراً إلى أن هناك تحرك في هذا الجانب لرفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني في المحافظة وتحرير ميناءها لاستمرار تدفق الواردات دون أي إعاقة من شرذمة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
واستعرض جملة من العمليات الهجومية لاستهداف بعض عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ومواقع تابعة لها في عدد من المحافظات، لافتاً الانتباه إلى أنه خلال الفترة 29 أكتوبر حتى 12 نوفمبر 2018م قامت ميليشيات الحوثي بإطلاق صاروخاً واحداً باتجاه المملكة.
يذكر أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت باتجاه المملكة حتى الآن بلغ 206 صواريخ، كما وصل عدد المقذوفات إلى 68354 مقذوفاً، فيما بلغ إجمالي خسائر ميليشيات الحوثي التابعة لإيران من مواقع وأسلحة ومعدات خلال الفترة من 29 أكتوبر حتى 12 نوفمبر 2018م 464، بينما وصل عدد القتلى إلى 1745 قتيلاً.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بالرياض، أمس، حيث أوضح العقيد تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة والدول المنظمة للتحالف قامت بزيادة القدرات للتزود بالوقود وأصبح هناك اكتفاء ذاتي بنسبة بسيطة جداً لتزويد الطائرات بالجو، مشيراً إلى أنه جرى التشاور مع الجانب الأميركي، وعلى إثر ذلك قام التحالف بالطلب من الجانب الأميركي وقف تزويد طائراته بالوقود جواً في العمليات الجارية في اليمن، حيث سيعتمد التحالف من خلال تحريك المنظومات للتزود بالوقود من خلال تموضعها وإعادة استخدامها.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية أعربت في بيان صحفي عن مخاوفها من عبث ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بمقدرات الشعب اليمني، متطرقا إلى بعض انتهاكات ميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة والمحافظات كافة.
انتهاكات الميليشيات
حول الانتهاكات الحوثية، أكد العقيد تركي المالكي أن ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ما زالت تقوم بالتجارة في المخدرات وتجارة الآثار التاريخية اليمنية، كما تهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، بالإضافة إلى تهديدها بتفجير الخزان العائم للنفط «صافر» الذي يسبب انفجاره كارثة بيئية واقتصادية.
وأفاد بأن ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تقوم بتجريف الطرقات الرئيسة في محافظة الحديدة بمديرية الحالي وتفخيخ العبّارات والجسور في محافظة الضالع بمديرية دمت، إلى جانب استخدام الأماكن المقدسة «المساجد» في عمليات التخزين وكقاعدة عسكرية لهم، مشيراً إلى أنه يوم الاثنين الماضي قامت ميليشيات الحوثي بالدخول إلى مستشفى 22 مايو، حيث اتخذت من الكادر الطبي للمستشفى والمرضى دروعا بشرية، وجرى تحريره من خلال الجيش الوطني والمقاومة المشتركة.
مضبوطات وعمليات إنسانية
لفت العقيد تركي المالكي إلى أنه جرى ضبط نصف طن حشيش، و720 قالباً متفجراً في محافظة مأرب، فيما جرى ضبط 72 كيلو جراماً من الحشيش المخدر في قرية «الجمنة» غرب مثلث عاهم، مفيداً أن مليشيا الحوثي تضع الحشيش في أكياس برنامج الأغذية العالمي لتشتيت الانتباه.
وأكد أن الأجهزة الأمنية ضبطت شحنة من الأسلحة والذخائر، وعملية تهريب مبلغ وقدره 2.610.000 دولار أميركي، وأخرى تسعة ملايين ريال سعودي في عمليتين مختلفتين جميعها في طريقها إلى ميليشيات الحوثي بصنعاء.
وحول العمليات الإنسانية, أشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم الشعب اليمني الشقيق، مشيراً إلى أن عدد التصاريح التي أصدرتها قيادة التحالف بلغ 67725 تصريحاً.
العمليات العسكرية
في موقف العمليات العسكرية، أوضح العقيد تركي المالكي أن قوات الجيش الوطني تواصل في محور البقع، عملياتها في جبل جنوب المهور وأنها ما زالت مستمرة، بينما في محافظة الجوف تستمر الاشتباكات مع مليشيا الحوثي، حيث تمكن الجيش الوطني وبدعم من التحالف من تدمير عدد من العربات التابعة لهم، لافتاً إلى أن الجيش الوطني في محور تعز جبهة حيفان غربي القبيطة شن عمليات تعرضية هجومية على الانقلابيين وعلى إثر ذلك جرى السيطرة على عدة مواقع.
وبيّن أن في محور تعز تدور اشتباكات بين الجيش الوطني ومليشيا الحوثي تكبدت فيه ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران خسائر في الأرواح والمعدات، بينما في محور الضالع توجد هناك تقدمات نوعية للجيش الوطني بتحرير المديرية في جبهة مريس، حيث نفذت القوات الموالية للشرعية هجوماً على مليشيا الحوثي الإرهابية، وعلى غرار ذلك سيطر الجيش على عدد من المناطق في المحور الشرقي.
الجبهة الغربية
أشار العقيد تركي المالكي إلى أنه في الجبهة الغربية جرى تحرير مواقع عدة, فيما جرى الاستيلاء على أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي تمثلت في صواريخ وهاونات وذخائر وأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة. وأكد أن تحرير محافظة الحديدة وميناءها حق أصيل للحكومة اليمنية الشرعية، مشيراً إلى أن هناك تحرك في هذا الجانب لرفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني في المحافظة وتحرير ميناءها لاستمرار تدفق الواردات دون أي إعاقة من شرذمة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
واستعرض جملة من العمليات الهجومية لاستهداف بعض عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران ومواقع تابعة لها في عدد من المحافظات، لافتاً الانتباه إلى أنه خلال الفترة 29 أكتوبر حتى 12 نوفمبر 2018م قامت ميليشيات الحوثي بإطلاق صاروخاً واحداً باتجاه المملكة.
يذكر أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقت باتجاه المملكة حتى الآن بلغ 206 صواريخ، كما وصل عدد المقذوفات إلى 68354 مقذوفاً، فيما بلغ إجمالي خسائر ميليشيات الحوثي التابعة لإيران من مواقع وأسلحة ومعدات خلال الفترة من 29 أكتوبر حتى 12 نوفمبر 2018م 464، بينما وصل عدد القتلى إلى 1745 قتيلاً.