الحرس الجمهوري يقتحم الحديدة وقيادات الحوثيين يتساقطون
اخبارية الحفير فيما دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جميع أطراف النزاع إلى المشاورات ووقف الحرب، وشدد على أن مهمته وقف سفك الدماء ونشر السلام، جدد زعيم الميليشيات الانقلابية عبدالملك الحوثي التأكيد على مواصلة ما سماه الصمود في الجبهات، مقرا في كلمة متلفزة بتكبدهم هزائم كبيرة على مختلف الجبهات، وسخر من الدعوات الأمريكية التي شددت على ضرورة إحلال السلام في اليمن بين كل الأطراف، وإنهاء الحرب في مدة أقصاها 30 يوما، عادا أنها تدشين لتصعيد جديد، في إشارة واضحة إلى رفضه القطعي لأي خطوات عملية تهدف إلى السلام.
ميدانيا واصلت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية التقدم باتجاه حديقة الشعب ومبنى الديوان العام لمحافظة الحديدة. وأكد مصدر عسكري أن قوات حراس الجمهورية دفعت أمس باللواء الثاني إلى داخل الحديدة، تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي تحققت، وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، ولقي القياديان الانقلابيان محمد السقال، ووليد الوظاف مصرعهما في جبهات الساحل الغربي، كما أسر القيادي أبوحسين الحاكم «أركان حرب اللواء 25 ميكا» على أيدي قوات الجيش الوطني في الحديدة.
وتجددت المواجهات بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في محافظة الجوف اليمنية، بالتزامن مع تحرير مناطق واسعة في الحديدة وصعدة وحجة والضالع والبيضاء. وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني أن قواته سيطرت على السلسلة الجبلية المطلة على مدينة دمت، شمال الضالع، ابتداء من سلسلة حصن الحقب، ووصولا إلى جبال خاب وما جاورها بعد يوم واحد من تمكنها من إحكام السيطرة على المداخل الجنوبية والشرقية والغربية المؤدية إلى وسط مدينة دمت، وإحباطها هجوما لميليشيات الحوثي، في منطقة الحقب جنوب المدينة.
وأطلق الجيش اليمني بدعم من التحالف عملية عسكرية لاستعادة مديريتي، دمت وجبن، من سيطرة مسلحي الحوثيين منذ الاثنين الماضي، ونجحت قواته في فرض سيطرتها على منطقة «محدادية» في مديرية باقم بصعدة، وتمكنت أيضا من تحرير نقطة السداد، التي تعد أحد مداخل المديرية.
من جانب آخر، عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الفريق الركن محمد المقدشي وزيرا للدفاع، وعبدالله النخعي رئيسا لهيئة الأركان العامة، وأحمد سالم ربيع المعروف بـ «سالمين» محافظا لعدن، ومنحه منحة دراسية لأمريكا، وظل هذا المنصب شاغرا لعام كامل منذ استقالة المحافظ السابق الدكتور عبدالعزيز المفلحي احتجاجا على «تردي الخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار»، و»سالمين» هو نجل الرئيس اليمني الجنوبي السابق سالم ربيع علي الذي ظل رئيسا من 1969 وحتى اغتياله عام 1978.
ميدانيا واصلت القوات اليمنية المشتركة المسنودة بمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية التقدم باتجاه حديقة الشعب ومبنى الديوان العام لمحافظة الحديدة. وأكد مصدر عسكري أن قوات حراس الجمهورية دفعت أمس باللواء الثاني إلى داخل الحديدة، تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي تحققت، وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، ولقي القياديان الانقلابيان محمد السقال، ووليد الوظاف مصرعهما في جبهات الساحل الغربي، كما أسر القيادي أبوحسين الحاكم «أركان حرب اللواء 25 ميكا» على أيدي قوات الجيش الوطني في الحديدة.
وتجددت المواجهات بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في محافظة الجوف اليمنية، بالتزامن مع تحرير مناطق واسعة في الحديدة وصعدة وحجة والضالع والبيضاء. وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني أن قواته سيطرت على السلسلة الجبلية المطلة على مدينة دمت، شمال الضالع، ابتداء من سلسلة حصن الحقب، ووصولا إلى جبال خاب وما جاورها بعد يوم واحد من تمكنها من إحكام السيطرة على المداخل الجنوبية والشرقية والغربية المؤدية إلى وسط مدينة دمت، وإحباطها هجوما لميليشيات الحوثي، في منطقة الحقب جنوب المدينة.
وأطلق الجيش اليمني بدعم من التحالف عملية عسكرية لاستعادة مديريتي، دمت وجبن، من سيطرة مسلحي الحوثيين منذ الاثنين الماضي، ونجحت قواته في فرض سيطرتها على منطقة «محدادية» في مديرية باقم بصعدة، وتمكنت أيضا من تحرير نقطة السداد، التي تعد أحد مداخل المديرية.
من جانب آخر، عين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الفريق الركن محمد المقدشي وزيرا للدفاع، وعبدالله النخعي رئيسا لهيئة الأركان العامة، وأحمد سالم ربيع المعروف بـ «سالمين» محافظا لعدن، ومنحه منحة دراسية لأمريكا، وظل هذا المنصب شاغرا لعام كامل منذ استقالة المحافظ السابق الدكتور عبدالعزيز المفلحي احتجاجا على «تردي الخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار»، و»سالمين» هو نجل الرئيس اليمني الجنوبي السابق سالم ربيع علي الذي ظل رئيسا من 1969 وحتى اغتياله عام 1978.