«حقوق الإنسان»: خطة لافتتاح 15 مكتباً في مختلف المناطق
إخبارية الحفير : متابعات كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني عن خطة لافتتاح 15 مكتباً للجمعية في مختلف المناطق تنضم إلى 7 مكاتب موجودة حالياً في عدد من أبرز المدن.
وأضاف القحطاني خلال توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والمؤسسة العامة للبريد السعودي في الرياض أمس
أن المناطق التي لا توجد فيها فروع لـ«الجمعية» حالياً تغطى من أعضاء الجمعية الذين يتواجدون فيها متى ما تطلب الأمر ذلك، إضافة إلى وجود وسائل تقنية حديثة للتواصل مع الناس ورصد كل القضايا والشكاوى والتظلمات المتعلقة بحقوق الإنسان ثم متابعتها مع أصحابها ومع الجهات ذات العلاقة.
ووقّع مذكرة التعاون رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والمدير العام للمؤسسة العامة للبريد السعودي الدكتور محمد بنتن.
وأكد القحطاني أن المذكرة تهدف إلى دعم أنشطة «الجمعية» المتعلقة بنشر الثقافة الحقوقية في المجتمع وتفعيل المشاركة المجتمعية لمؤسسة البريد السعودي، مشيراً إلى أن الجمعية لديها عشرات المطبوعات التي تتعلق بنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، مثل حقوق الســـجناء والمتهمين والمرأة والطفل والعمالة والمرضى، يوزع منها عشرات الآلاف من النسخ سنوياً، مضيفاً أن كثيراًَ من الأجهزة الحكومية والخاصة تطلب الحصول على مثل هذه المطبوعات.
وتابع: «المؤسسة العامة للبريد السعودي تدعم الجمعية وكل ما يصب في المصلحة العامة، ومن ذلك تخصيص طابع للجمعية»، معرباً عن أمله في تحقيق الأهداف المرجوة من مثل تلك الاتفاقات التي تخدم المجتمع وتحديداً المستهدفين منهم في نشر الثقافة الحقوقية.
وذكر أن التعاون بين «حقوق الإنسان» و»البريد» سيكفل إيصال نشرات «الجمعية» ومطبوعاتها إلى معظم شرائح المجتمع سواء في وزارة التربية والتعليم ومدارسها أو في بعـــض الجهات الأخرى.
وعن زيارة مسؤولي الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى السجون، قال القحطاني: «الجمعية زارت غالبية سجون المملكة، وهناك سجون أخرى ستتم زيارتها في وقت لاحق، وهناك بعض الإشكالات التي تعتبر وقتيـــة في ما يخص شكاوى السجون وستتم متابعتهـــا، منها ما يتعلق باختصاص الإدارة العامة للسجون أو تلك التـــي تتعلق باختصاصات هيئة التحقيق والادعـــاء العام، او التي تتعلق باختصاصات الجهات الإدارية الأخـــرى».
وأضاف القحطاني خلال توقيع مذكرة تعاون بين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والمؤسسة العامة للبريد السعودي في الرياض أمس
أن المناطق التي لا توجد فيها فروع لـ«الجمعية» حالياً تغطى من أعضاء الجمعية الذين يتواجدون فيها متى ما تطلب الأمر ذلك، إضافة إلى وجود وسائل تقنية حديثة للتواصل مع الناس ورصد كل القضايا والشكاوى والتظلمات المتعلقة بحقوق الإنسان ثم متابعتها مع أصحابها ومع الجهات ذات العلاقة.
ووقّع مذكرة التعاون رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والمدير العام للمؤسسة العامة للبريد السعودي الدكتور محمد بنتن.
وأكد القحطاني أن المذكرة تهدف إلى دعم أنشطة «الجمعية» المتعلقة بنشر الثقافة الحقوقية في المجتمع وتفعيل المشاركة المجتمعية لمؤسسة البريد السعودي، مشيراً إلى أن الجمعية لديها عشرات المطبوعات التي تتعلق بنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع، مثل حقوق الســـجناء والمتهمين والمرأة والطفل والعمالة والمرضى، يوزع منها عشرات الآلاف من النسخ سنوياً، مضيفاً أن كثيراًَ من الأجهزة الحكومية والخاصة تطلب الحصول على مثل هذه المطبوعات.
وتابع: «المؤسسة العامة للبريد السعودي تدعم الجمعية وكل ما يصب في المصلحة العامة، ومن ذلك تخصيص طابع للجمعية»، معرباً عن أمله في تحقيق الأهداف المرجوة من مثل تلك الاتفاقات التي تخدم المجتمع وتحديداً المستهدفين منهم في نشر الثقافة الحقوقية.
وذكر أن التعاون بين «حقوق الإنسان» و»البريد» سيكفل إيصال نشرات «الجمعية» ومطبوعاتها إلى معظم شرائح المجتمع سواء في وزارة التربية والتعليم ومدارسها أو في بعـــض الجهات الأخرى.
وعن زيارة مسؤولي الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى السجون، قال القحطاني: «الجمعية زارت غالبية سجون المملكة، وهناك سجون أخرى ستتم زيارتها في وقت لاحق، وهناك بعض الإشكالات التي تعتبر وقتيـــة في ما يخص شكاوى السجون وستتم متابعتهـــا، منها ما يتعلق باختصاص الإدارة العامة للسجون أو تلك التـــي تتعلق باختصاصات هيئة التحقيق والادعـــاء العام، او التي تتعلق باختصاصات الجهات الإدارية الأخـــرى».