• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

السعودية: نرفض التهديد بالعقوبات وسنواجهها بأقوى منها

السعودية: نرفض التهديد بالعقوبات وسنواجهها بأقوى منها
بواسطة سلامة عايد 06-02-1440 07:01 صباحاً 413 زيارات
اخبارية الحفير  أكد محللون سياسيون ومتابعون أن المملكة ذات ثقل سياسي واقتصادي بين دول العالم، وأن أي محاولات لتهديدها أو ابتزازها ستنعكس سلبا على الاقتصاد العالمي، مشيرين إلى أن دولة بثقل السعودية لا يمكن أن تهدد أو تستخدم ضدها ضغوطات سياسية.

وأوضح عضو مجلس الشورى الدكتور هادي اليامي أن البيان الذي أصدرته السعودية أمس كان ضروريا، لا سيما بعد تزايد الاتهامات، وظن بعض الموهومين بأن الوقت قد حان للنيل منها أو الإساءة إليها، رغم تعمدها التعامل بأناة وحلم، والابتعاد عن المهاترات أو الردود الانفعالية، انطلاقا من موقفها كدولة قائدة للعالمين العربي والإسلامي.

وقال إن المملكة قادرة على الدفاع عن نفسها، ولديها من الإمكانات ما يلغي أي محاولات يائسة لابتزازها، ورد الاتهامات الباطلة، وتفنيد الشبهات والأكاذيب التي يحاول البعض إلصاقها بها، واصفا الرد السعودي بالحاسم والحازم، وأكد أن السعودية قوية بحكمة قيادتها وتكاتف شعبها لمواجهة أي مزاعم فاشلة أو محاولات باطلة، والتاريخ يشهد للسعودية بذلك، وترديد الاتهامات الزائفة لن يثنيها عن التمسك بمبادئها وثوابتها، مطالبا بملاحقة المتخفين وراء مزاعم حقوق الإنسان، والمتدثرين بثياب الباحث عن الحقيقة، وتحريكهم المكائد ضد المملكة، ومقاضاتهم أمام مؤسسات العدالة الدولية.

من جهته شدد الكاتب الصحفي غازي الحارثي على أن بيان السعودية الذي تضمن أن أي إجراءات تصعيدية ضدها ستواجه بما هو أكبر منها، جاء قوي اللهجة ويعبر عن امتعاض من تعاطي بعض الأطراف مع تسريبات وسائل الإعلام المضللة بخصوص قضية اختفاء المواطن جمال خاشقجي.

وأشار إلى أنه موجه بالدرجة الأولى ناحية الدول التي لوحت بعقوبات وتداعيات على المملكة بالرغم من عدم ظهور نتائج التحقيق، في محاولة لممارسة الابتزاز، مستغلة ما تمارسه السعودية من هدوء منقطع النظير في تعاملها مع قضية اختفاء خاشقجي منذ بدايتها، مؤكدا الدور السعودي البارز في تحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.

إلى ذلك أكد الأكاديمي الدكتور وحيد هاشم، أن المملكة تملك كامل الحق للدفاع عن استقرارها وأمنها وسلامة مواطنيها بأي وسيلة اقتصادية كانت أو أمنية أو عسكرية، خاصة إبان الأزمات والتحديات، وتحديدا أمام دول تتخذ مواقفها على التكهنات والإشاعات.

وقال إن السعودية دولة ثابتة على مبادئها، لا تغيرها تهديدات زائفة، ولا ترهبها الاتهامات، وكل محاولات استهدافها وإثارة الفتن والخلافات والصراعات لإضعافها سواء بالتهديد المباشر أو المبطن.

وصرح مصدر مسؤول أمس، أن المملكة ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دورا بارزا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.

‏وأكد أنها ترفض أي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعبا ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.

وشدد على أن المملكة إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي.

أبرز ما ورد في البيان

السعودية لعبت دورا بارزا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم.
السعودية تقود جهود العالم في مكافحة التطرف والإرهاب.
السعودية تعزز التعاون الاقتصادي العالمي وترسخ السلام والاستقرار.
ترفض أي تهديدات أو محاولات للنيل منها عبر التلويح بعقوبات اقتصادية.
مآل المساعي الواهنة كسابقاتها الزوال وستظل المملكة حكومة وشعبا ثابتة عزيزة.
إذا تلقت السعودية أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر.
اقتصاد المملكة له دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي ولا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي.
السعودية تقدر وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة.
السعودية تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة.

«السعودية قوية بحكمة قيادتها وتكاتف شعبها لمواجهة أي مزاعم فاشلة أو محاولات باطلة والتاريخ يشهد».

الدكتور هادي اليامي

«بيان السعودية جاء قوي اللهجة ويعبر عن امتعاض من تسريبات مضللة بخصوص قضية تحت التحقيق».

غازي الحارثي

«السعودية دولة ثابتة على مبادئها لا تغيرها تهديدات زائفة ولا ترهبها اتهامات باطلة».

الدكتور وحيد هاشم