خلال كلمة الوفد السعودي بالأمم المتحدة في المناقشة العامة لبند حقوق الأطفال
المملكة تؤكد أن أنظمتها تُعنى بحماية حقوق الطفل ورعايته دون تمييز أو تقييد
أخباريه الحفير أكدت المملكة العربية السعودية أن أنظمتها تُعنى بحماية حقوق الطفل ورعايته دون تمييز أو تقييد ويشمل ذلك؛ حماية حقوقه دون النظر في صفته أو وضعه أو ظرفه، وإن جميع الأطفال في المملكة يتمتعون بالقدر ذاته من الحماية والرعاية.
جاء ذلك خلال كلمة وفد المملكة بالأمم المتحدة التي عقدت اليوم في نيويورك والتي ألقتها السكرتير الثالث رشا المديهيم في المناقشة العامة لبند حقوق الأطفال ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية، في الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت "إن المملكة العربية السعودية ظلت دوماً حريصة على التعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الطفل من أجل الإسهام في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتها".
وأضافت أن أنظمة المملكة تضمن عدم اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة أو الأنشطة الضارة، كما يحظر نظام حماية الطفل في المملكة تكليف الطفل بأعمال قد تضر بسلامته البدنية أو النفسية، أو استخدامه في الأعمال العسكرية والنزاعات المسلحة، وتعمل جميع الجهات ذات العلاقة على اتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً لضمان عدم مشاركة الأشخاص الذين هم دون سن الثامنة عشرة اشتراكاً مباشراً في النزاعات المسلحة.
وأوضحت أنه خلال عام 2014 م تم إطلاق برنامج مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات الأطفال المعرضين للإساءة والإهمال والذي يهدف لمواجهة ومعالجة الأشكال المتعددة للإساءة والإهمال التي يتعرض لها الأطفال، من خلال سلسلة من الدورات التدريبية والتي بلغت أكثر من (أربعة آلاف) دورة تدريبية في (47) إدارة تعليمية في مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج (30) مستفيداً وتم تشكيل لجنة عاجلة لدراسة القضايا والأضرار المترتبة على الألعاب الإلكترونية بمشاركة عدة جهات لبحث سبل العلاج حول الألعاب الإلكترونية وأضرارها, كما اعتمدت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة التصنيف العمري للأفلام والألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال.
وقالت إن برنامج الأمان الأسري بالمملكة والذي أُنشئ عام 2005 م، يتولى رصد حالات الإساءة ودراستها وإفادة الجهات المختصة في هذا المجال، والتوعية بأضرار العنف والإيذاء.
وأضافت "المديهيم": إن المملكة العربية السعودية عملت طوال تاريخها على مساعدة ومساندة الشعوب المنكوبة، فقد تخطت الحواجز الجغرافية والعوائق الثقافية فيما يتعلق بالمساعي الإنسانية من أجل الوصول للمحتاجين بغض النظر عن أعراقهم وألوانهم ودياناتهم، حيث قدمت المملكة مساهمات مالية لمنظمة اليونيسيف بما يزيد على 260 مليون دولار.
وأضافت: كما أن المملكة من أوائل الدول التي استجابت لنداء الأمم المتحدة العاجل لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن بقيمة تجاوزت الـ36 مليون دولار، كما قامت المملكة بعدة مشاريع ومن أهمها إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن، وحرصت على تمكين أطفال سوريا واليمن وغيرهم من الأطفال المقيمين على أرضها من التمتع بالتعليم المدرسي المجاني، إضافة إلى تقديم الرعاية الطبية المجانية لأشقائنا السوريين واليمنيين المقيمين في المملكة.
وأشارت إلى أن قيمة المشاريع التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة حتى نهاية أغسطس 2018 تتجاوز 1.64 مليار دولار أمريكي والتي صرف منها على قطاع التعليم ما يقرب 64.780.000 دولار أمريكي في مشاريع تخدم أطفال اليمن، حيث إن التعليم هو الطريق الأمثل في المحافظة على الأطفال وإبعادهم عن مناطق الصراع.
جاء ذلك خلال كلمة وفد المملكة بالأمم المتحدة التي عقدت اليوم في نيويورك والتي ألقتها السكرتير الثالث رشا المديهيم في المناقشة العامة لبند حقوق الأطفال ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية، في الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت "إن المملكة العربية السعودية ظلت دوماً حريصة على التعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الطفل من أجل الإسهام في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتها".
وأضافت أن أنظمة المملكة تضمن عدم اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة أو الأنشطة الضارة، كما يحظر نظام حماية الطفل في المملكة تكليف الطفل بأعمال قد تضر بسلامته البدنية أو النفسية، أو استخدامه في الأعمال العسكرية والنزاعات المسلحة، وتعمل جميع الجهات ذات العلاقة على اتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً لضمان عدم مشاركة الأشخاص الذين هم دون سن الثامنة عشرة اشتراكاً مباشراً في النزاعات المسلحة.
وأوضحت أنه خلال عام 2014 م تم إطلاق برنامج مهارات الكشف والتدخل المبكر لحالات الأطفال المعرضين للإساءة والإهمال والذي يهدف لمواجهة ومعالجة الأشكال المتعددة للإساءة والإهمال التي يتعرض لها الأطفال، من خلال سلسلة من الدورات التدريبية والتي بلغت أكثر من (أربعة آلاف) دورة تدريبية في (47) إدارة تعليمية في مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج (30) مستفيداً وتم تشكيل لجنة عاجلة لدراسة القضايا والأضرار المترتبة على الألعاب الإلكترونية بمشاركة عدة جهات لبحث سبل العلاج حول الألعاب الإلكترونية وأضرارها, كما اعتمدت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة التصنيف العمري للأفلام والألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال.
وقالت إن برنامج الأمان الأسري بالمملكة والذي أُنشئ عام 2005 م، يتولى رصد حالات الإساءة ودراستها وإفادة الجهات المختصة في هذا المجال، والتوعية بأضرار العنف والإيذاء.
وأضافت "المديهيم": إن المملكة العربية السعودية عملت طوال تاريخها على مساعدة ومساندة الشعوب المنكوبة، فقد تخطت الحواجز الجغرافية والعوائق الثقافية فيما يتعلق بالمساعي الإنسانية من أجل الوصول للمحتاجين بغض النظر عن أعراقهم وألوانهم ودياناتهم، حيث قدمت المملكة مساهمات مالية لمنظمة اليونيسيف بما يزيد على 260 مليون دولار.
وأضافت: كما أن المملكة من أوائل الدول التي استجابت لنداء الأمم المتحدة العاجل لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن بقيمة تجاوزت الـ36 مليون دولار، كما قامت المملكة بعدة مشاريع ومن أهمها إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن، وحرصت على تمكين أطفال سوريا واليمن وغيرهم من الأطفال المقيمين على أرضها من التمتع بالتعليم المدرسي المجاني، إضافة إلى تقديم الرعاية الطبية المجانية لأشقائنا السوريين واليمنيين المقيمين في المملكة.
وأشارت إلى أن قيمة المشاريع التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة حتى نهاية أغسطس 2018 تتجاوز 1.64 مليار دولار أمريكي والتي صرف منها على قطاع التعليم ما يقرب 64.780.000 دولار أمريكي في مشاريع تخدم أطفال اليمن، حيث إن التعليم هو الطريق الأمثل في المحافظة على الأطفال وإبعادهم عن مناطق الصراع.