للدورة الـ 73 للجمعية العامة في نيويورك..
المملكة تشارك في أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية بالأمم المتحدة
اخبارية الحفير أكدت المملكة العربية السعودية، أن المرأة عنصر مهم من عناصر قوة المجتمع، وأن تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، يحقق رؤية المملكة 2030، من خلال تهيئة كل السبل وتذليل كل العوائق التي تقف أمام حصولها على جميع ما تستحق.
وقالت بعثة المملكة في الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة لبند النهوض بالمرأة، ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية للدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والتي ألقتها السكرتير الثالث بالبعثة رشا المديهيم: "إن المرأة في المملكة لديها خبرات وكفاءات تستحق أن تصل بها لجميع المناصب والمواقع الإدارية"، مشيرة إلى أن اعتماد الحكومة في المملكة لمشروع إعداد استراتيجية وطنية شاملة للمرأة بهدف الخروج بمبادرات تنفيذية متكاملة من شأنها معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة، وتمكينها في ضوء سياسات واضحة تتسق مع توجهات المملكة, أن قوانين العمل في المملكة تمنع التمييز في الأجور بين العمال والعاملات في العمل ذي القيمة المتساوية، ويخضع جميع الموظفين في القطاع العام من الرجال والنساء لذات النظم واللوائح المرتبطة بالوظيفة العامة.
ورحبت المديهيم في كلمتها باسم وفد المملكة بالتوصيات التي أوردها الأمين العام في تقريره بعنوان الاتجار بالنساء والفتيات، وذكرت في هذا الصدد، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً متواصلة ومستمرة لمنع ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، انطلاقاً من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية التي تجرم كل أشكال الامتهان لكرامة الإنسان من خلال وضع خطة وطنية لمكافحة جرائم الاتجار.
وقالت: "إن نظام الحماية من الإيذاء، ونظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية، يجرم كل ممارسات الإيذاء بمختلف أشكاله، وأن وفد المملكة يؤيد التوصيات التي أوردها الأمين العام في تقريره الخاص بتكثيف الجهود من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، حيث يشكل نظام الحماية من الإيذاء في المملكة سياجاً قانونياً لحماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف، إلى جانب إقرار نظام مكافحة جريمة التحرش الذي يهدف إلى تطبيق العقوبة على المتحرش، وحماية المجني عليه، وذلك صيانة لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية".
وأضافت أنه تم أيضًا إنشاء "سجل وطني" لتسجيل ورصد حالات العنف ضد الأطفال والنساء في المملكة بالقطاع الصحي؛ بهدف الخروج بإحصائيات سنوية تسهم في إعداد رؤية متكاملة لصانعي استراتيجيات الحماية في المملكة، ولضمان تطبيق آليات الحماية في جميع القطاعات المعنية، وإنشاء لجنة تعنى بالحماية الأسرية لمراقبة أداء الجهات والتنسيق بينهما لتأكد الالتزام بالأنظمة والقوانين وجودة التطبيق وتطوير حملات إعلامية في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن مجلس شؤون الأسرة الذي تم إنشاؤه منذ عامين يتولى مهمة رعاية شؤون الأسرة داخل المملكة، ويهدف إلى تعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها، ويعمل على إعداد مشروع استراتيجي للأسرة بالاتفاق مع عدد من الجهات المختصة، وتنفيذها على أكمل وجه، كما يقوم بنشر التوعية في المجتمع.
وأكدت أن حكومة المملكة ستمضي قدماً نحو ما يسهم بتمكين ودعم المرأة السعودية في جميع المجالات؛ حيث لم تقتصر الجهود على دعم المرأة لدخول سوق العمل فحسب، بل تجاوز ذلك فأصبحت تتولي مناصب عليا وقياديه في القطاعين العام والخاص والشواهد على هذا كثيرة.
وأكدت في الختام باسم وفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة، حرص المملكة على التعاون الدولي الذي يعزز تمكين المرأة في شتى المجالات، ويهدف إلى القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضدها، والارتقاء بمستواها الثقافي والاقتصادي والصحي بما يتوافق مع مبادئ الشريعة التي يقوم عليها دستور المملكة.
وقالت بعثة المملكة في الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة لبند النهوض بالمرأة، ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية للدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والتي ألقتها السكرتير الثالث بالبعثة رشا المديهيم: "إن المرأة في المملكة لديها خبرات وكفاءات تستحق أن تصل بها لجميع المناصب والمواقع الإدارية"، مشيرة إلى أن اعتماد الحكومة في المملكة لمشروع إعداد استراتيجية وطنية شاملة للمرأة بهدف الخروج بمبادرات تنفيذية متكاملة من شأنها معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالمرأة، وتمكينها في ضوء سياسات واضحة تتسق مع توجهات المملكة, أن قوانين العمل في المملكة تمنع التمييز في الأجور بين العمال والعاملات في العمل ذي القيمة المتساوية، ويخضع جميع الموظفين في القطاع العام من الرجال والنساء لذات النظم واللوائح المرتبطة بالوظيفة العامة.
ورحبت المديهيم في كلمتها باسم وفد المملكة بالتوصيات التي أوردها الأمين العام في تقريره بعنوان الاتجار بالنساء والفتيات، وذكرت في هذا الصدد، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً متواصلة ومستمرة لمنع ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، انطلاقاً من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية التي تجرم كل أشكال الامتهان لكرامة الإنسان من خلال وضع خطة وطنية لمكافحة جرائم الاتجار.
وقالت: "إن نظام الحماية من الإيذاء، ونظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية، يجرم كل ممارسات الإيذاء بمختلف أشكاله، وأن وفد المملكة يؤيد التوصيات التي أوردها الأمين العام في تقريره الخاص بتكثيف الجهود من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات، حيث يشكل نظام الحماية من الإيذاء في المملكة سياجاً قانونياً لحماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف، إلى جانب إقرار نظام مكافحة جريمة التحرش الذي يهدف إلى تطبيق العقوبة على المتحرش، وحماية المجني عليه، وذلك صيانة لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية".
وأضافت أنه تم أيضًا إنشاء "سجل وطني" لتسجيل ورصد حالات العنف ضد الأطفال والنساء في المملكة بالقطاع الصحي؛ بهدف الخروج بإحصائيات سنوية تسهم في إعداد رؤية متكاملة لصانعي استراتيجيات الحماية في المملكة، ولضمان تطبيق آليات الحماية في جميع القطاعات المعنية، وإنشاء لجنة تعنى بالحماية الأسرية لمراقبة أداء الجهات والتنسيق بينهما لتأكد الالتزام بالأنظمة والقوانين وجودة التطبيق وتطوير حملات إعلامية في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن مجلس شؤون الأسرة الذي تم إنشاؤه منذ عامين يتولى مهمة رعاية شؤون الأسرة داخل المملكة، ويهدف إلى تعزيز مكانة الأسرة ودورها في المجتمع والنهوض بها، ويعمل على إعداد مشروع استراتيجي للأسرة بالاتفاق مع عدد من الجهات المختصة، وتنفيذها على أكمل وجه، كما يقوم بنشر التوعية في المجتمع.
وأكدت أن حكومة المملكة ستمضي قدماً نحو ما يسهم بتمكين ودعم المرأة السعودية في جميع المجالات؛ حيث لم تقتصر الجهود على دعم المرأة لدخول سوق العمل فحسب، بل تجاوز ذلك فأصبحت تتولي مناصب عليا وقياديه في القطاعين العام والخاص والشواهد على هذا كثيرة.
وأكدت في الختام باسم وفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة، حرص المملكة على التعاون الدولي الذي يعزز تمكين المرأة في شتى المجالات، ويهدف إلى القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضدها، والارتقاء بمستواها الثقافي والاقتصادي والصحي بما يتوافق مع مبادئ الشريعة التي يقوم عليها دستور المملكة.