قدم تصورًا لمستقبل المنتجين الآخرين
ولي العهد: صادرات النفط السعودي لن تتأثر بصعود السيارات الكهربائية
اخبارية الحفير أكد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إن صعود السيارات الكهربائية لن يضر بالنفط، خصوصًا بالنسبة للسعودية.
وقال الأمير محمد بن سلمان في حواره المطول مع وكالة "بلومبيرج": "لقد تحدثنا عن ذلك سابقًا ونحن نؤمن بأن صعود السيارات الكهربائية لن يُضر بالنفط خصوصًا بالنسبة للسعودية".
وأضاف: "سيستمر الطلب على النفط بالارتفاع حتى عام 2030 بأكثر من 1% إلى 1،5%، وربما أكثر من ذلك. ويعتقد البعض بأنه سينخفض بعد 2030. لكننا نؤمن بأنه على الجانب الآخر، سنرى اختفاء الكثير من المنتجين. فعلى سبيل المثال، نحن نعتقد بأن الصين ستتراجع بعد خمسة أعوام من اليوم. وستستمر بُلدانٌ أخرى في الاختفاء كدولٍ مُنتجة للنفط. وبعد تسعة عشر عامًا من اليوم، ستتراجع روسيا بعشرة ملايين برميل؛ لذا إذا قارنا ارتفاع الطلب على النفط واختفاء الموردين، ستحتاج السعودية إلى زيادة الإمداد في المستقبل".
وتابع: "نحن لا نؤمن بوجود خطر في هذا الجانب بالنسبة للسعودية. لا أحد اليوم يتحدث عن طائرات تعتمد على الكهرباء ولا عن سُفن تُبحر في البحر تعتمد على الكهرباء كمصدرٍ للوقود. بالإضافة إلى أن الطلب يأتي من البتروكيماويات ومستقبل البتروكيماويات بعد 10، إلى 20 أو 30 عامًا من اليوم".
وقال الأمير محمد بن سلمان في حواره المطول مع وكالة "بلومبيرج": "لقد تحدثنا عن ذلك سابقًا ونحن نؤمن بأن صعود السيارات الكهربائية لن يُضر بالنفط خصوصًا بالنسبة للسعودية".
وأضاف: "سيستمر الطلب على النفط بالارتفاع حتى عام 2030 بأكثر من 1% إلى 1،5%، وربما أكثر من ذلك. ويعتقد البعض بأنه سينخفض بعد 2030. لكننا نؤمن بأنه على الجانب الآخر، سنرى اختفاء الكثير من المنتجين. فعلى سبيل المثال، نحن نعتقد بأن الصين ستتراجع بعد خمسة أعوام من اليوم. وستستمر بُلدانٌ أخرى في الاختفاء كدولٍ مُنتجة للنفط. وبعد تسعة عشر عامًا من اليوم، ستتراجع روسيا بعشرة ملايين برميل؛ لذا إذا قارنا ارتفاع الطلب على النفط واختفاء الموردين، ستحتاج السعودية إلى زيادة الإمداد في المستقبل".
وتابع: "نحن لا نؤمن بوجود خطر في هذا الجانب بالنسبة للسعودية. لا أحد اليوم يتحدث عن طائرات تعتمد على الكهرباء ولا عن سُفن تُبحر في البحر تعتمد على الكهرباء كمصدرٍ للوقود. بالإضافة إلى أن الطلب يأتي من البتروكيماويات ومستقبل البتروكيماويات بعد 10، إلى 20 أو 30 عامًا من اليوم".