مجددًا وبطريقة ولي العهد.. السعودية خط أحمر
اخبارية الحفير خلال الـ٤٨ ساعة الماضية، وربما أكثر، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكثر من مناسبة، وبشكل شعبوي، وكانت السعودية قاسمًا مشتركًا في تلك الأحاديث لأسباب بديهية، يعرف المحللون والمتخصصون في السياسة الهدف من ورائها، وخصوصًا في توقيت كهذا.
وأحيانًا قد يحتاج البعض للتعلق بالأشجار المثمرة؛ ليلفت الأنظار، وأحيانا أخرى قد يفضل البعض الآخر الحديث عن بلد عظيم كالسعودية التي كانت وما زالت، وستبقى - فوق الإساءات، وعصية على صغائر الاجتهادات.
فقد قيَّض الله لها بفضله في كل مراحلها رجالاً عظماء، لا يهابون، ولا يترددون، ولا يرضون فيها حرفًا واحدًا. تتفوق ردودهم دومًا على المراحل؛ ليبقى العَلَم خفاقًا في كل مكان.
ما يميز سيدي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أنه عندما يتحدث يوضح ببساطة، ويقارن بذكاء، ويحاجج بلغة الانتصار متسلحًا بالحقائق والشواهد الماثلة.. كما أن لغته الممانعة لا تتعامل وفقًا لصياح الجماهير، ولا لتهييج مشاعرهم، بل إنه يقول بكل هدوء إن السعودية كالجبال الراسخة، وليس لأحد عليها منَّة إلا خالقها.
حديث ولي العهد الأخير لـ"بلومبرج" جاء متفردًا كأسلوبه دائما؛ لم يستخدم أي دبلوماسية، ولم يقفز وفقًا لأعراف سياسية، بل ببساطة آسرة ذكر الحقائق الدامغة؛ فانطلقت الرسائل العميقة للعالم أجمع التي طالما رددها، وعمل عليها، بأن السعودية ليست للتسلق، ولا للإملاءات، وليست بحاجة لأحد حتى لو كانت أقوى دولة في العالم، كما ستُخرس كل من يفكِّر لحظةً في التدخُّل في سيادتها.
ما يقوله الأمير ككل مرة - ولكنَّ البعض لا يفهم، وآخرين أغبياء وصغار، وبينهم مستغبون - هو أنه ليس لدينا ما نخفيه، وأننا لسنا بحاجة لأحد، وأن سياستنا مرنة وحازمة، وستقول ما يلزم نحو أيٍّ كان.
عن قطر وإيران واليمن وكندا والريتز والمعتقلين الخونة وأرامكو.. وغيرها من الملفات. ما من شيء رفض الأمير الرد عليه، وبصدق يندر أن يكون عليه أي سياسي في العالم.
لكل سعودي وسعودية هنيئًا لنا بالقيادة والوطن، وهنيئًا للوطن بـ"سلمان"و"محمد" الذي يجسد رؤية بلد عظيم كالسعودية، ويؤكد أن كرامة الوطن فوق كل شيء، وأن لنا "الصدر دون العالمين أو القبر".
هكذا في يوميات كل السعوديين مجد وتاريخ، عزة ومنعة.. إنها صورة جديدة وعظيمة لوطن السلام وبلد الاعتدال.
دام عزك يا وطن.
وأحيانًا قد يحتاج البعض للتعلق بالأشجار المثمرة؛ ليلفت الأنظار، وأحيانا أخرى قد يفضل البعض الآخر الحديث عن بلد عظيم كالسعودية التي كانت وما زالت، وستبقى - فوق الإساءات، وعصية على صغائر الاجتهادات.
فقد قيَّض الله لها بفضله في كل مراحلها رجالاً عظماء، لا يهابون، ولا يترددون، ولا يرضون فيها حرفًا واحدًا. تتفوق ردودهم دومًا على المراحل؛ ليبقى العَلَم خفاقًا في كل مكان.
ما يميز سيدي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أنه عندما يتحدث يوضح ببساطة، ويقارن بذكاء، ويحاجج بلغة الانتصار متسلحًا بالحقائق والشواهد الماثلة.. كما أن لغته الممانعة لا تتعامل وفقًا لصياح الجماهير، ولا لتهييج مشاعرهم، بل إنه يقول بكل هدوء إن السعودية كالجبال الراسخة، وليس لأحد عليها منَّة إلا خالقها.
حديث ولي العهد الأخير لـ"بلومبرج" جاء متفردًا كأسلوبه دائما؛ لم يستخدم أي دبلوماسية، ولم يقفز وفقًا لأعراف سياسية، بل ببساطة آسرة ذكر الحقائق الدامغة؛ فانطلقت الرسائل العميقة للعالم أجمع التي طالما رددها، وعمل عليها، بأن السعودية ليست للتسلق، ولا للإملاءات، وليست بحاجة لأحد حتى لو كانت أقوى دولة في العالم، كما ستُخرس كل من يفكِّر لحظةً في التدخُّل في سيادتها.
ما يقوله الأمير ككل مرة - ولكنَّ البعض لا يفهم، وآخرين أغبياء وصغار، وبينهم مستغبون - هو أنه ليس لدينا ما نخفيه، وأننا لسنا بحاجة لأحد، وأن سياستنا مرنة وحازمة، وستقول ما يلزم نحو أيٍّ كان.
عن قطر وإيران واليمن وكندا والريتز والمعتقلين الخونة وأرامكو.. وغيرها من الملفات. ما من شيء رفض الأمير الرد عليه، وبصدق يندر أن يكون عليه أي سياسي في العالم.
لكل سعودي وسعودية هنيئًا لنا بالقيادة والوطن، وهنيئًا للوطن بـ"سلمان"و"محمد" الذي يجسد رؤية بلد عظيم كالسعودية، ويؤكد أن كرامة الوطن فوق كل شيء، وأن لنا "الصدر دون العالمين أو القبر".
هكذا في يوميات كل السعوديين مجد وتاريخ، عزة ومنعة.. إنها صورة جديدة وعظيمة لوطن السلام وبلد الاعتدال.
دام عزك يا وطن.