تحت قبة الأمم المتحدة..
السعودية تعلن موقفها في التصدي للجريمة ومكافحة المخدرات
اخبارية الحفير أيَّدت السعودية التوصيات التي قدَّمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، فيما يتعلق بالتصدي للجريمة المنظمة، والتعاون التقني في مكافحة المخدرات، وفق ما أكده السكرتير الثالث لبعثة المملكة الدائمة في الأمم المتحدة محمد بن عصام خشعان.
وأوضح خشعان (أمـام اللجنة الثالثة للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية والمراقبة الدولية للمخدرات) أن السعودية تثمن تأكيد التقرير أن كل بلد يقرر بنفسه سياساته المتعلقة بالمخدرات.
وأشار إلى أن المملكة عملت على تسخير الإمكانات للتصدي لآفة المخدرات التي تبث سمومها منظمات إرهابية تحتضنها دول مجاورة تهدف إلى تثبيط جهود التنمية، وأنها تكافح هذه الأعمال التخريبية بحزم وقوة.
وتطرق خشعان إلى الاستراتيجية المُحكَمة التي اتبعتها المملكة عبر 4 أربعة محاور تتمثل في التوعية الوقائية، والمكافحة على المستوى المحلي، والمشاركة في علاج وتأهيل مدمني المخدرات (الرعاية اللاحقة)، والتعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد على فخر المملكة بعضويتها في لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، ومواصلتها اتخاذ الإجراءات الوطنية اللازمة لإنفاذ الالتزامات الواردة في المعاهدات والاتفاقيات التي تخص مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، ومنع ومكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية.
كما تشمل الجهود نفسها مجال الوقاية والتحقيق والمقاضاة في جرائم الاحتيال الاقتصادي والجرائم المتعلقة بالهوية. وبادرت المملكة إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي يحارب التطرف فكريًّا وإعلاميًّا ورقميًّا.
وصادقت على العديد من الاتفاقيات في مجال مكافحة الجريمة مع المختصين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بشأن التعاون القضائي في المسائل الجنائية، فضلًا عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة.
وأوضح خشعان (أمـام اللجنة الثالثة للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخاصة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية والمراقبة الدولية للمخدرات) أن السعودية تثمن تأكيد التقرير أن كل بلد يقرر بنفسه سياساته المتعلقة بالمخدرات.
وأشار إلى أن المملكة عملت على تسخير الإمكانات للتصدي لآفة المخدرات التي تبث سمومها منظمات إرهابية تحتضنها دول مجاورة تهدف إلى تثبيط جهود التنمية، وأنها تكافح هذه الأعمال التخريبية بحزم وقوة.
وتطرق خشعان إلى الاستراتيجية المُحكَمة التي اتبعتها المملكة عبر 4 أربعة محاور تتمثل في التوعية الوقائية، والمكافحة على المستوى المحلي، والمشاركة في علاج وتأهيل مدمني المخدرات (الرعاية اللاحقة)، والتعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد على فخر المملكة بعضويتها في لجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، ومواصلتها اتخاذ الإجراءات الوطنية اللازمة لإنفاذ الالتزامات الواردة في المعاهدات والاتفاقيات التي تخص مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، ومنع ومكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية.
كما تشمل الجهود نفسها مجال الوقاية والتحقيق والمقاضاة في جرائم الاحتيال الاقتصادي والجرائم المتعلقة بالهوية. وبادرت المملكة إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي يحارب التطرف فكريًّا وإعلاميًّا ورقميًّا.
وصادقت على العديد من الاتفاقيات في مجال مكافحة الجريمة مع المختصين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بشأن التعاون القضائي في المسائل الجنائية، فضلًا عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة.