ابتكرت مواد نانوية قادرة على امتصاص المياه من الجو في درجة رطوبة منخفضة
"مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" تطوِّر تجارب لتوفير المياه في صحاري السعودية
اخبارية الحفير طوَّرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تجارب علمية، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا - بيركلي، على المواد النانوية؛ بهدف توفير المياه في المناطق النائية والصحراوية، واستخدامها للشرب والري، ولزيادة الغطاء النباتي، والقضاء على التصحر الذي يهدد مناطق واسعة في السعودية. وتحتاج تلك المواد لأشعة الشمس فقط كمصدر للطاقة، ويمكن الاستفادة منها لسنوات لعدم انتهاء صلاحيته.
ونجح الفريق العلمي المشترك في ابتكار مواد نانوية قادرة على امتصاص المياه من الجو في درجة رطوبة منخفضة؛ ما يجعلها مناسبة في المناطق الجافة التي تقل فيها موارد المياه.
وتمتاز تلك المواد النانوية المكونة من الأطر الفلزية العضوية بمسامها العالية، وقدرتها على امتصاص مياه صالحة للشرب.
وكانت مدينة العلوم والتقنية قد طورت عددًا من المشروعات الحيوية التي تعالج قضية شح المياه ومعالجة التصحر، مثل: مشروع تطوير الزراعة المائية الصحراوية في السعودية، ومشروع ترشيد استخدام المياه في مجال الزراعة المائية الذي يتناسب مع البيئة الصحراوية من أجل إعادة استخدام المياه، ومشروع رادار لاستكشاف المياه الجوفية الصحراوية بهدف رسم خرائط للتوزيع المكاني للمياه الجوفية في المناطق الجافة بالسعودية، وفهم هيدرولوجيا المياه الجوفية، ومشروع تحليل إشعاعي لعينات مياه الآبار، ومشروع نظام رصد بيانات مصادر المياه لدراسة المصادر الطبيعية للمياه باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد.
ونجح الفريق العلمي المشترك في ابتكار مواد نانوية قادرة على امتصاص المياه من الجو في درجة رطوبة منخفضة؛ ما يجعلها مناسبة في المناطق الجافة التي تقل فيها موارد المياه.
وتمتاز تلك المواد النانوية المكونة من الأطر الفلزية العضوية بمسامها العالية، وقدرتها على امتصاص مياه صالحة للشرب.
وكانت مدينة العلوم والتقنية قد طورت عددًا من المشروعات الحيوية التي تعالج قضية شح المياه ومعالجة التصحر، مثل: مشروع تطوير الزراعة المائية الصحراوية في السعودية، ومشروع ترشيد استخدام المياه في مجال الزراعة المائية الذي يتناسب مع البيئة الصحراوية من أجل إعادة استخدام المياه، ومشروع رادار لاستكشاف المياه الجوفية الصحراوية بهدف رسم خرائط للتوزيع المكاني للمياه الجوفية في المناطق الجافة بالسعودية، وفهم هيدرولوجيا المياه الجوفية، ومشروع تحليل إشعاعي لعينات مياه الآبار، ومشروع نظام رصد بيانات مصادر المياه لدراسة المصادر الطبيعية للمياه باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد.