توقَّع خريفًا دافئًا ومعتدل الحرارة لضعف الموجات الباردة حسب التنبؤات
الجمعان: التوقعات البعيدة تشير إلى أمطار أعلى من المعدل بمعظم السعودية في فترة الوسم
اخبارية الحفير قال محلل المناخ تركي الجمعان إن التوقعات بعيدة المدى تشير إلى أمطار، تصل إلى أعلى من المعدل على معظم مناطق السعودية في فترة الوسم "أكتوبر - نوفمبر ديسمبر"؛ إذ يُتوقع أن تستقبل المنطقة موجة من التغيرات المناخية في العالم، أبرزها نشاط ظاهرة النينو العالمية في المحيط الهندي التي تعمل على حدوث المزيد من الأمطار.
وفي التفاصيل، أوضح "الجمعان" أن ظاهرة النينو العالمية التي أثبتت الدراسات أن الجزيرة العربية تتأثر بها بشكل مباشر نشطت في أعوام عدة، لكن كان أبرزها عام 1997م (1418هـ)؛ إذ تأثرت المنطقة آنذاك بسلسة من المنخفضات الجوية التي عملت على تكوين حالات جوية فريدة من نوعها، تسببت في السيول والأمطار.
وأشار إلى أن العالم كذلك يمر بتطرفات جوية؛ إذ سجلت أوروبا أقوى الموجات الدافئة التي تسببت في حالات من الوفاة، كما تأثر الجزء الشرقي من آسيا في اليابان بهذه الموجات الحارة، وصنفها المختصون هناك بأنها نادرة الحدوث.
وأكد "الجمعان" أنه حينما نتحدث عن ظاهرة النينو، أو الظواهر الجوية الأخرى، ونستنبط بالمقارنة الأحداث، ونجزم بحدوثها، فهذا أمر لا يصح؛ فإرادة الله فوق كل شيء، ولكن من خلال قياس البيانات الجوية يقوم الباحث بإعطاء نظرة تصوُّرية بعد إرادة الله، وهي غالبًا ما تكون قريبة إلى الواقع؛ لأن هذه الظواهر تعد قوية ومهمة، ولها تأثير مباشر على الغلاف الجوي؛ فيتأثر العالم جميعًا بهذه التغيرات، سواء بالجفاف أو الخصب.
وأردف الجمعان بأنه خلال موسمنا الحالي، خاصة فترة الخريف القادمة التي سلطنا الضوء عليها، ستعطي المؤشرات نظرة تصوُّرية لاستقبال المنطقة سلسلة من التغيرات الإيجابية التي تعمل على حدوث الأمطار، كذلك من المتوقع أن يتأثر معظم السعودية بخريف دافئ ومعتدل الحرارة؛ إذ نسبة دخول الموجات الباردة المبكرة ضعيفة حسب التنبؤات الصادرة.
وفي التفاصيل، أوضح "الجمعان" أن ظاهرة النينو العالمية التي أثبتت الدراسات أن الجزيرة العربية تتأثر بها بشكل مباشر نشطت في أعوام عدة، لكن كان أبرزها عام 1997م (1418هـ)؛ إذ تأثرت المنطقة آنذاك بسلسة من المنخفضات الجوية التي عملت على تكوين حالات جوية فريدة من نوعها، تسببت في السيول والأمطار.
وأشار إلى أن العالم كذلك يمر بتطرفات جوية؛ إذ سجلت أوروبا أقوى الموجات الدافئة التي تسببت في حالات من الوفاة، كما تأثر الجزء الشرقي من آسيا في اليابان بهذه الموجات الحارة، وصنفها المختصون هناك بأنها نادرة الحدوث.
وأكد "الجمعان" أنه حينما نتحدث عن ظاهرة النينو، أو الظواهر الجوية الأخرى، ونستنبط بالمقارنة الأحداث، ونجزم بحدوثها، فهذا أمر لا يصح؛ فإرادة الله فوق كل شيء، ولكن من خلال قياس البيانات الجوية يقوم الباحث بإعطاء نظرة تصوُّرية بعد إرادة الله، وهي غالبًا ما تكون قريبة إلى الواقع؛ لأن هذه الظواهر تعد قوية ومهمة، ولها تأثير مباشر على الغلاف الجوي؛ فيتأثر العالم جميعًا بهذه التغيرات، سواء بالجفاف أو الخصب.
وأردف الجمعان بأنه خلال موسمنا الحالي، خاصة فترة الخريف القادمة التي سلطنا الضوء عليها، ستعطي المؤشرات نظرة تصوُّرية لاستقبال المنطقة سلسلة من التغيرات الإيجابية التي تعمل على حدوث الأمطار، كذلك من المتوقع أن يتأثر معظم السعودية بخريف دافئ ومعتدل الحرارة؛ إذ نسبة دخول الموجات الباردة المبكرة ضعيفة حسب التنبؤات الصادرة.