• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

إف-35 بي تنتجها لوكهيد مارتن.. تسليمها تأثر بتأخيرات عديدة للتأكد من جاهزيتها

صدمة قاسية للعسكرية الأمريكية.. أغلى مقاتلة في التاريخ تتحول لخردة بعد أول طلعة

صدمة قاسية للعسكرية الأمريكية.. أغلى مقاتلة في التاريخ تتحول لخردة بعد أول طلعة
بواسطة سلامة عايد 19-01-1440 10:29 صباحاً 366 زيارات
اخبارية الحفير "إنها الأكثر كلفة في تاريخ الصناعات العسكرية الأمريكية وهي مستقبل الطيران العسكري، فهي تجمع بين قدرات الطائرة الشبح والسرعة، التي تفوق سرعة الصوت، وخفة الحركة والقدرة على المناورة الحادة، وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة" كل هذا الإطراء لم يشفع لـ إف-35 بي، حيث تلقت العسكرية الأمريكية، صدمة قاسية، فبعد ساعات من أنباء مدوية عن قيامها بأولى غاراتها، تحطمت المقاتلة الشبحية قرب محطة بوفورت الجوية لمشاة البحرية في ولاية ساوث كارولاينا، قبل وقت الظهيرة بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت غرينتش)، الجمعة، وفق ما قال مسؤولون محليون والجيش الأمريكي.


وقال مكتب شرطة مقاطعة بوفورت إن الطيار، الذي كان الوحيد على متن المقاتلة، قفز من الطائرة بأمان، وجرى فحصه للتأكد من أنه ليس مصابًا بجروح.

وقال مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن الطائرة التي تحطمت هي من طراز إف-35 بي التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.

ولم يذكر الجيش أو مسؤولون محليون سبب التحطم، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

يشار إلى أن حادث تحطم المقاتلة جاء بعد ساعات من تنفيذها أول غارة جوية لها على الإطلاق، قبل أيام.

ووفق سكاي نيوز نفذت الغارة في أفغانستان ضد هدف ثابت لحركة طالبان، حيث انطلقت الطائرة من السفينة الهجومية يو أس أس إسيكس، حسب ما أفادت مصادر أمريكية، الخميس.

وتعد المقاتلة إف 35 الأكثر كلفة في تاريخ الصناعات العسكرية الأمريكية، وقد تأثر تسليمها بتأخيرات عديدة للتأكد من جاهزيتها للقتال.

وتوصف المقاتلة بأنها مستقبل الطيران العسكري، فهي تجمع بين قدرات الطائرة الشبح والسرعة، التي تفوق سرعة الصوت، وخفة الحركة والقدرة على المناورة الحادة، وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة.

وتعد طائرة إف 35 بي، إحدى ثلاث طرازات للمقاتلة الشبحية أف 35، وهي الوحيدة التي لديها قدرها على الهبوط عموديًا مثل المروحية، كما يمكن أن تقلع من مساحة أقصر بكثير من الطائرات النفاثة الأخرى.

والطائرة التي تنتمي لمقاتلات "الجيل الخامس" مصممة لتفادي رادار العدو بشكل كامل تقريبًا.