الربيعة: 132 مليارًا مساعدات المملكة للعالم خلال 10 سنوات.. والملك سلمان مدرسة للإنسانية
اخبارية الحفير فاق إجمالي المساعدات السعودية للعالم في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية من عام 2007 حتى 2017 أكثر من 132.37 مليار ريال سعودي، بما يعادل (35.30 مليار دولار أمريكي)، فيما بلغت المشاريع التي نفذتها السعودية 1820 مشروعًا.
أعلن ذلك الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في محاضرة تحت عنوان "العمل الإنساني السعودي.. حقائق وأرقام"، نظمها نادي الأحساء الأدبي وجمعية "إعلاميون" مساء أمس الثلاثاء على مسرح النادي، وذلك ضمن فعالياتهما بمناسبة اليوم الوطني الـ 88 للمملكة العربية السعودية، وقدمها رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون" عبد العزيز العيد، بحضور رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، وعدد كبير من رجال الأعمال وأعيان ووجهاء محافظة الأحساء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل، وأهالي المحافظة.
وعبَّر الدكتور الربيعة في بداية المحاضرة عن شكره العميق لجميع القائمين على الفعاليات الوطنية، وقال: أطمح إلى أن أقدم شيئًا لهذا الكيان الغالي في يوم الوطن، وفي محافظة عزيزة على نفوسنا. يسعدني أن أشارككم فرحة هذا اليوم العظيم الذي يجسد تاريخ مملكة شامخة، هي المملكة العربية السعودية، وأنتهز هذه الفرصة لأرفع - باسمي وباسمكم ومنسوبي المركز كافة - آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وإلى أفراد الشعب السعودي الكريم، سائلاً الله أن يجعل هذا اليوم يوم سعادة واستقرار وأمن وأمان لوطننا الغالي.
وتحدث المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تاريخ المملكة العربية السعودية في المساعدات الإنسانية التي بدأت منذ عام 1950؛ إذ قدمت السعودية المساعدات الإنسانية للمحتاجين ضحايا فيضانات البنجاب آنذاك، ثم أنشأت عام 1974 الصندوق الاقتصادي لتحفيز النمو الاقتصادي السعودي للتنمية.
وأردف: في غضون أربعة أعوام من إنشائه استطاع الصندوق أن يصل لأكثر من 55 دولة على مستوى العالم، ثم مساهمات التبرعات الرسمية والشعبية لضحايا حرب كوسوفو عام 1999، وكذلك تتكرر هذه المبادرات النبيلة لضحايا تسونامي في المحيط الهندي عام 2004. ويستمر العطاء في 2007 في إعصار بنجلادش، وفي 2008 لضحايا زلزال الصين، ثم قدمت السعودية أكبر تبرع في تاريخ برنامج الأغذية العالمي بـ 500 مليون لإغاثة المحتاجين غذائيًّا على مستوى العالم. وفي عام 2014 قدمت السعودية تبرعًا ضخمًا، بلغ 500 مليون دولار للنازحين في العراق.
وتابع الدكتور الربيعة: أعرض لكم التاريخ المجيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يعد مدرسة في العمل الإغاثي والإنساني؛ فمنذ عام 1965 حتى عام 1992 رأس - رعاه الله - عددًا من اللجان الإغاثية والإنسانية؛ ليطرز عقد أعمال الخير بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ليكون مظلة لأعمال الإغاثة الخارجية كافة للمملكة.
وقدم الدكتور الربيعة عرضًا تفصيليًّا، يوضح المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية خلال تاريخها المجيد، التي هي في تنامٍ مستمر؛ إذ ذكر أن السعودية منذ 1996 قدمت ما يقارب 85 مليار دولار لمساعدة الدول المحتاجة في العالم مؤكدًا أن العمل الإنساني السعودي لا يفرق بين دين أو جنس أو عرق.. قائلاً: لذلك لم يكن غريبًا على كل المتابعين والمهتمين بالعمل الإنساني في العالم ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من جهود ومساعدات للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن المركز تأسس في 13 مايو 2015، واستمد رؤيته من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله -.. ورسالة المركز هي "إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي، وتقديم الدعم للفئات الأكثر تضررًا". مبينًا أن المركز يعمل في 42 دولة.
وأشار إلى أن المركز يستمد قيمه الإنسانية من تعاليم ديننا الحنيف، وهي الاستجابة الفورية، والتجرد من الدوافع الخفية، والسعي الجاد لتحقيق أقصى درجات الاحترافية. مضيفًا: نشجع المجتمع السعودي على العمل الإغاثي، وبناء شراكات قوية على المستويَيْن الدولي والمحلي. والمركز يعلم جيدًا أن المرأة والطفل هما الأكثر تضررا؛ لذلك أولى البرامج الموجهة للطفل والمرأة اهتمامًا كبيرًا؛ إذ نفَّذ العديد من المشروعات بمبالغ كبيرة على جميع الأصعدة.
وأبان الدكتور الربيعة أن السعودية لا تطلق لفظ اللاجئين، بل تعدهم زائرين مرحبًا بهم، سواء من اليمن أو سوريا والروهينجا. كذلك، وحسب تقارير الأمم المتحدة، فالمملكة العربية السعودية ثاني أكبر دولة بالعالم تستقبل مهاجرين على أراضيها.
ولفت إلى أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استطاع المركز أن ينشئ أول منصة شفافة في المنطقة، هي "منصة المساعدات السعودية"؛ لتكون مرجعًا دقيقًا وموثوقًا، يقدم المعلومات، ويرشد الباحثين ورجال الإعلام والصحافة عن مساهمات السعودية الخارجية التي يجري بناؤها على ثلاث مراحل: الأولى توثيق المساعدات من 2007 حتى الآن، الثانية توثيق المساعدات من 1996 حتى الآن والثالثة من 1975 حتى الآن.
وأكمل: مرت المنصة بثلاث خطوات: الأولى إدخال البيانات، الثانية عمليات التحقق من هذه المعلومات والثالثة توثيقها دوليًّا باسم السعودية. والجهات الداعمة هي 14 جهة، فيما الدول المستفيدة 78 دولة. وهناك منصة التطوع الإلكترونية، وهي من المنصات المهمة، وجاءت التوجيهات الملكية الكريمة للمركز بأن يكون حاضنًا لهذه المنصة، واستقطاب الكوادر السعودية في كل المجالات. وستدشن هذه المنصة خلال الأسابيع القادمة، وتهدف إلى رفع أعداد الكوادر السعودية، ودعم برامج العمل التطوعي الخارجي تنفيذًا لرؤية السعودية 2030.
واستعرض الدكتور الربيعة عددًا من الدول المستفيدة والأكثر استفادة من أعمال وخدمات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي بدأها من اليمن (أكثر الدول المستفيدة)؛ إذ بلغ عدد مساعدات السعودية المقدمة لليمن أكثر من 11 مليار دولار في صورة برامج لدعم اللاجئين، ودعم الاقتصاد اليمني، وبرامج تنموية.. ونُفذ داخل اليمن 277 مشروعًا بين غذائي وتنموي وصحي، كما استطاع أن يوضح للعالم أن عمله تطوعي وغير متحيز لأي فئة، واستطاع بناء شراكات دولية ومحلية.
واستطرد: عندما أصاب اليمن وباء الكوليرا كان المركز من أوائل السباقين للمساعدة؛ إذ قدم العديد من الخدمات لرفع المعاناة عن اليمن. وكذلك المرأة اليمنية حظيت بالاهتمام، وأيضًا الطفل اليمني. وهناك برنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين الذي يعتبر من أهم برامج المركز، ويسعى لإعادة تأهيل الطفل المجند قسريًّا من قِبل المليشيات الحوثية معنويًّا ونفسيًّا. وقد سجل الأمين العام للأمم المتحدة إعجابه بهذا البرنامج داعيًا الدول إلى أن تحذو حذو السعودية.
وتحدث المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العرض عن المساعدات السعودية في سوريا قائلاً: إذا انتقلنا للأزمة السورية فالمملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة هناك وهي تقدم المساعدات الإغاثية والإنسانية على جميع المستويات؛ إذ قدمت 100 مليار دولار دعمًا للسوريين، ونسعى دائمًا لتخفيف المعاناة عن الشعوب المتضررة في فلسطين وغزة ببرامج متعددة إنسانية وتنموية وصحية.
بعدها فُتح المجال للحضور للنقاش وطرح الأسئلة مع الدكتور الربيعة.. وقد أُثري اللقاء بعدد من المداخلات القيمة والرائعة.
وفي الختام قدم رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري ورئيس "إعلاميون" عبد العزيز العيد درعًا تكريمية وهدايا تذكارية للمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ثم التُقطت الصور التذكارية.
أعلن ذلك الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في محاضرة تحت عنوان "العمل الإنساني السعودي.. حقائق وأرقام"، نظمها نادي الأحساء الأدبي وجمعية "إعلاميون" مساء أمس الثلاثاء على مسرح النادي، وذلك ضمن فعالياتهما بمناسبة اليوم الوطني الـ 88 للمملكة العربية السعودية، وقدمها رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون" عبد العزيز العيد، بحضور رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، وعدد كبير من رجال الأعمال وأعيان ووجهاء محافظة الأحساء، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل، وأهالي المحافظة.
وعبَّر الدكتور الربيعة في بداية المحاضرة عن شكره العميق لجميع القائمين على الفعاليات الوطنية، وقال: أطمح إلى أن أقدم شيئًا لهذا الكيان الغالي في يوم الوطن، وفي محافظة عزيزة على نفوسنا. يسعدني أن أشارككم فرحة هذا اليوم العظيم الذي يجسد تاريخ مملكة شامخة، هي المملكة العربية السعودية، وأنتهز هذه الفرصة لأرفع - باسمي وباسمكم ومنسوبي المركز كافة - آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وإلى أفراد الشعب السعودي الكريم، سائلاً الله أن يجعل هذا اليوم يوم سعادة واستقرار وأمن وأمان لوطننا الغالي.
وتحدث المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تاريخ المملكة العربية السعودية في المساعدات الإنسانية التي بدأت منذ عام 1950؛ إذ قدمت السعودية المساعدات الإنسانية للمحتاجين ضحايا فيضانات البنجاب آنذاك، ثم أنشأت عام 1974 الصندوق الاقتصادي لتحفيز النمو الاقتصادي السعودي للتنمية.
وأردف: في غضون أربعة أعوام من إنشائه استطاع الصندوق أن يصل لأكثر من 55 دولة على مستوى العالم، ثم مساهمات التبرعات الرسمية والشعبية لضحايا حرب كوسوفو عام 1999، وكذلك تتكرر هذه المبادرات النبيلة لضحايا تسونامي في المحيط الهندي عام 2004. ويستمر العطاء في 2007 في إعصار بنجلادش، وفي 2008 لضحايا زلزال الصين، ثم قدمت السعودية أكبر تبرع في تاريخ برنامج الأغذية العالمي بـ 500 مليون لإغاثة المحتاجين غذائيًّا على مستوى العالم. وفي عام 2014 قدمت السعودية تبرعًا ضخمًا، بلغ 500 مليون دولار للنازحين في العراق.
وتابع الدكتور الربيعة: أعرض لكم التاريخ المجيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يعد مدرسة في العمل الإغاثي والإنساني؛ فمنذ عام 1965 حتى عام 1992 رأس - رعاه الله - عددًا من اللجان الإغاثية والإنسانية؛ ليطرز عقد أعمال الخير بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ ليكون مظلة لأعمال الإغاثة الخارجية كافة للمملكة.
وقدم الدكتور الربيعة عرضًا تفصيليًّا، يوضح المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية خلال تاريخها المجيد، التي هي في تنامٍ مستمر؛ إذ ذكر أن السعودية منذ 1996 قدمت ما يقارب 85 مليار دولار لمساعدة الدول المحتاجة في العالم مؤكدًا أن العمل الإنساني السعودي لا يفرق بين دين أو جنس أو عرق.. قائلاً: لذلك لم يكن غريبًا على كل المتابعين والمهتمين بالعمل الإنساني في العالم ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من جهود ومساعدات للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن المركز تأسس في 13 مايو 2015، واستمد رؤيته من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله -.. ورسالة المركز هي "إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي، وتقديم الدعم للفئات الأكثر تضررًا". مبينًا أن المركز يعمل في 42 دولة.
وأشار إلى أن المركز يستمد قيمه الإنسانية من تعاليم ديننا الحنيف، وهي الاستجابة الفورية، والتجرد من الدوافع الخفية، والسعي الجاد لتحقيق أقصى درجات الاحترافية. مضيفًا: نشجع المجتمع السعودي على العمل الإغاثي، وبناء شراكات قوية على المستويَيْن الدولي والمحلي. والمركز يعلم جيدًا أن المرأة والطفل هما الأكثر تضررا؛ لذلك أولى البرامج الموجهة للطفل والمرأة اهتمامًا كبيرًا؛ إذ نفَّذ العديد من المشروعات بمبالغ كبيرة على جميع الأصعدة.
وأبان الدكتور الربيعة أن السعودية لا تطلق لفظ اللاجئين، بل تعدهم زائرين مرحبًا بهم، سواء من اليمن أو سوريا والروهينجا. كذلك، وحسب تقارير الأمم المتحدة، فالمملكة العربية السعودية ثاني أكبر دولة بالعالم تستقبل مهاجرين على أراضيها.
ولفت إلى أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استطاع المركز أن ينشئ أول منصة شفافة في المنطقة، هي "منصة المساعدات السعودية"؛ لتكون مرجعًا دقيقًا وموثوقًا، يقدم المعلومات، ويرشد الباحثين ورجال الإعلام والصحافة عن مساهمات السعودية الخارجية التي يجري بناؤها على ثلاث مراحل: الأولى توثيق المساعدات من 2007 حتى الآن، الثانية توثيق المساعدات من 1996 حتى الآن والثالثة من 1975 حتى الآن.
وأكمل: مرت المنصة بثلاث خطوات: الأولى إدخال البيانات، الثانية عمليات التحقق من هذه المعلومات والثالثة توثيقها دوليًّا باسم السعودية. والجهات الداعمة هي 14 جهة، فيما الدول المستفيدة 78 دولة. وهناك منصة التطوع الإلكترونية، وهي من المنصات المهمة، وجاءت التوجيهات الملكية الكريمة للمركز بأن يكون حاضنًا لهذه المنصة، واستقطاب الكوادر السعودية في كل المجالات. وستدشن هذه المنصة خلال الأسابيع القادمة، وتهدف إلى رفع أعداد الكوادر السعودية، ودعم برامج العمل التطوعي الخارجي تنفيذًا لرؤية السعودية 2030.
واستعرض الدكتور الربيعة عددًا من الدول المستفيدة والأكثر استفادة من أعمال وخدمات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي بدأها من اليمن (أكثر الدول المستفيدة)؛ إذ بلغ عدد مساعدات السعودية المقدمة لليمن أكثر من 11 مليار دولار في صورة برامج لدعم اللاجئين، ودعم الاقتصاد اليمني، وبرامج تنموية.. ونُفذ داخل اليمن 277 مشروعًا بين غذائي وتنموي وصحي، كما استطاع أن يوضح للعالم أن عمله تطوعي وغير متحيز لأي فئة، واستطاع بناء شراكات دولية ومحلية.
واستطرد: عندما أصاب اليمن وباء الكوليرا كان المركز من أوائل السباقين للمساعدة؛ إذ قدم العديد من الخدمات لرفع المعاناة عن اليمن. وكذلك المرأة اليمنية حظيت بالاهتمام، وأيضًا الطفل اليمني. وهناك برنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين الذي يعتبر من أهم برامج المركز، ويسعى لإعادة تأهيل الطفل المجند قسريًّا من قِبل المليشيات الحوثية معنويًّا ونفسيًّا. وقد سجل الأمين العام للأمم المتحدة إعجابه بهذا البرنامج داعيًا الدول إلى أن تحذو حذو السعودية.
وتحدث المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العرض عن المساعدات السعودية في سوريا قائلاً: إذا انتقلنا للأزمة السورية فالمملكة العربية السعودية منذ بداية الأزمة هناك وهي تقدم المساعدات الإغاثية والإنسانية على جميع المستويات؛ إذ قدمت 100 مليار دولار دعمًا للسوريين، ونسعى دائمًا لتخفيف المعاناة عن الشعوب المتضررة في فلسطين وغزة ببرامج متعددة إنسانية وتنموية وصحية.
بعدها فُتح المجال للحضور للنقاش وطرح الأسئلة مع الدكتور الربيعة.. وقد أُثري اللقاء بعدد من المداخلات القيمة والرائعة.
وفي الختام قدم رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري ورئيس "إعلاميون" عبد العزيز العيد درعًا تكريمية وهدايا تذكارية للمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ثم التُقطت الصور التذكارية.