أشاد بالعلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين
كاتب كويتي يتغنى بالسعودية وشعبها ويوضح مصدر قوة"مملكة الخير والعطاء"
اخبارية الحفير عبر الكاتب والسياسي الكويتي المعروف فيصل الحمود، عن تهانيه للسعودية قيادة وشعبًا، بمناسبة اليوم الوطني، الذي "يأتي محملًا بمعانٍ لا تخطؤها عين ولا يحيد عنها منصف".
وقال الكاتب فيصل الحمود عبر مقال نشرته صحيفة "الراي" اليوم السبت، إن ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للسعودية " تعيد للأذهان مآثر المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، وهو يحسم حروبًا دامت ثلاثة عقود لتوحيد البلاد، ووضع مسارات جديدة لمستقبل المنطقة أول هذه المعاني وأكثرها وضوحًا، أن ما شيده الملك المؤسس وتوارثته ذريته المباركة بفضل الله وكرمه، بقي وسيبقى بإذن الباري عز وجل حقيقة ثابتة، يعجز العابرون عن الالتفاف عليها والتنكر لها، عصية على ضعاف النفوس ولا تطولها أيدي العابثين، حين يجري الحديث عن المعاني لا يخفي الغربال شمس قدرة صانع سياسات مملكة الخير والعطاء على الانتقال بالبلاد والعباد، من بين الزلازل الدولية والإقليمية بعون الله وحفظه ورعايته، إلى شطآن الأمان المفتوحة لطالبي مرضاة الباري وخير العرب والمسلمين".
وأضاف: "لا شك أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفتها السعودية، ويعيشها أبناؤها في كافة المجالات، حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها، وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة، حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين، بصيرة عز نظيرها، امتلكها ملوك السلالة المباركة، كابرًا عن كابر، فتحت لهم أسرار حكمة، عمادها التقوى والأصالة، وبقيت واحدة من سماتهم رغم تبدل الأحوال والظروف في عالم متقلب، وما كانت الأصالة والحفاظ على الهوية يومًا بديلًا عن الإصغاء لروح العصر، الذي استمده حكام المملكة من رؤية الملك المؤسس، وبقي ديدنهم لتصبح البلاد واحدة من الواجهات الحضارية للقرن الواحد والعشرين".
واستطرد الحمود: "أتاح توازن هذه المعادلة الدقيقة، قدرة دائمة على التجديد، بما يتلاءم مع الدين الحنيف والرسالة السامية، وامتلاك مفاتيح المستقبل الذي لا يصنعه غير قوي الإرادة وعالي الهمة، وبفضل الباري عز وجل، وتاريخ طويل من المراس استلهمه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، تتجه الأنظار لمملكة الخير، باعتبارها ضمانة التوازنات التي تخرج العالم من ترنحه وتعيده إلى جادة صوابه، وعنوانًا لحلول الأزمات التي تعصف بالإقليم".
وتابع: "ونحن نشارك الأشقاء في المملكة فرحتهم بهذه المعاني والدلالات، لابد من التأكيد على العلاقات الكويتية-السعودية العميقة. فالتاريخ يعود بهذه العلاقات إلى ماضٍ بعيد وأبعاد متعددة، وإذا كان للأرقام دلالة في مسيرة العلاقات بين الدول، فإنها في مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين، حقائق ثابتة على امتداد تاريخهما الطويل، الممتد لأكثر من قرنين ونصف القرن من الزمان، بفضل حكمة وحنكة القيادة الرشيدة في كلا البلدين".
وختم الحمود قائلًا: "لا يسعنا إلا أن ندعو العلي القدير، أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين، لكل ما هو خير شعوب أمتينا العربية والإسلامية، ويديم الرخاء على أشقائنا وأهلنا".
وقال الكاتب فيصل الحمود عبر مقال نشرته صحيفة "الراي" اليوم السبت، إن ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للسعودية " تعيد للأذهان مآثر المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، وهو يحسم حروبًا دامت ثلاثة عقود لتوحيد البلاد، ووضع مسارات جديدة لمستقبل المنطقة أول هذه المعاني وأكثرها وضوحًا، أن ما شيده الملك المؤسس وتوارثته ذريته المباركة بفضل الله وكرمه، بقي وسيبقى بإذن الباري عز وجل حقيقة ثابتة، يعجز العابرون عن الالتفاف عليها والتنكر لها، عصية على ضعاف النفوس ولا تطولها أيدي العابثين، حين يجري الحديث عن المعاني لا يخفي الغربال شمس قدرة صانع سياسات مملكة الخير والعطاء على الانتقال بالبلاد والعباد، من بين الزلازل الدولية والإقليمية بعون الله وحفظه ورعايته، إلى شطآن الأمان المفتوحة لطالبي مرضاة الباري وخير العرب والمسلمين".
وأضاف: "لا شك أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام، نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفتها السعودية، ويعيشها أبناؤها في كافة المجالات، حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها، وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجًا وأسلوب حياة، حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين، بصيرة عز نظيرها، امتلكها ملوك السلالة المباركة، كابرًا عن كابر، فتحت لهم أسرار حكمة، عمادها التقوى والأصالة، وبقيت واحدة من سماتهم رغم تبدل الأحوال والظروف في عالم متقلب، وما كانت الأصالة والحفاظ على الهوية يومًا بديلًا عن الإصغاء لروح العصر، الذي استمده حكام المملكة من رؤية الملك المؤسس، وبقي ديدنهم لتصبح البلاد واحدة من الواجهات الحضارية للقرن الواحد والعشرين".
واستطرد الحمود: "أتاح توازن هذه المعادلة الدقيقة، قدرة دائمة على التجديد، بما يتلاءم مع الدين الحنيف والرسالة السامية، وامتلاك مفاتيح المستقبل الذي لا يصنعه غير قوي الإرادة وعالي الهمة، وبفضل الباري عز وجل، وتاريخ طويل من المراس استلهمه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، تتجه الأنظار لمملكة الخير، باعتبارها ضمانة التوازنات التي تخرج العالم من ترنحه وتعيده إلى جادة صوابه، وعنوانًا لحلول الأزمات التي تعصف بالإقليم".
وتابع: "ونحن نشارك الأشقاء في المملكة فرحتهم بهذه المعاني والدلالات، لابد من التأكيد على العلاقات الكويتية-السعودية العميقة. فالتاريخ يعود بهذه العلاقات إلى ماضٍ بعيد وأبعاد متعددة، وإذا كان للأرقام دلالة في مسيرة العلاقات بين الدول، فإنها في مسيرة العلاقات بين البلدين الشقيقين، حقائق ثابتة على امتداد تاريخهما الطويل، الممتد لأكثر من قرنين ونصف القرن من الزمان، بفضل حكمة وحنكة القيادة الرشيدة في كلا البلدين".
وختم الحمود قائلًا: "لا يسعنا إلا أن ندعو العلي القدير، أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين، لكل ما هو خير شعوب أمتينا العربية والإسلامية، ويديم الرخاء على أشقائنا وأهلنا".