تتهافت عليه كبريات وسائل الإعلام العالمية من أجل الظفر بلقاء
عندما يتجسد الخيال واقعًا.. "ولي العهد" وحكاية تفوُّق سعودي عالمي
اخبارية الحفير يتسابق كبار السياسيين والاقتصاديين على مستوى العالم لتوطيد العلاقة به، وتتهافت عليه كبريات وسائل الإعلام العالمية من أجل الظفر بلقاء معه.. ليس لمحض المصادفة أن تصنع هذه السباقات طبعًا؛ بل لأنهم يؤمنون بفكره وبرؤيته وبعقله الذي يتوقد فكرًا عصريًّا واستثماريًّا، ويقود وطنه نحو مستقبل باتت تتضح معالمه التي تتلألأ بمكاسب ثمينة للشعب.. ولإيمانهم بأنه عندما يتحدث عن مشروع لا يتحدث من واقع بيانات تصله إلى مكتبه، بل لأنه يقف بنفسه على تنفيذ المشاريع، وتحقيق التطلعات وتنفيذ المهمات.. وبوضوح هو حريص ومثابر، ويضع المستقبل نصب عينيه، وإذا تحدث فتجد أفعاله تسبق أقواله، يعمل وينتج ويراهن على المستقبل، ويكشف يومًا بعد الآخر للمواطنين أن مستقبلهم يحمل عنوان انصياع الخيال للواقع.. إنه الملهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
خارج المألوف
يومًا بعد يوم يفاجئ العالم بمشروع جديد من خارج نطاق الفكر المألوف.. يبهر العالم المتقدم، ويقود الاقتصاديين نحوه متلهفين على تحقيق شراكة فيه؛ لأنه حقق الغرابة والإبهار، وأوجد الجودة والقدرة على التحقيق وقنص المكسب الثمين، وحقق الرفاهية للمواطن والمقيم والزائر. ولأن مشاريع عالمية كهذه من بنات أفكار سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، تكشف عن المستقبل المليء بالمفاجآت الضخمة التي تصنع الفرص الاستثمارية الواعدة، وتحقق الدخل غير النفطي، وتتجه نحو تقليص معدلات البطالة، وهي التي تؤرق كثيرًا من دول العالم، فإن بوادر مشاريع السعودية تؤكد يومًا بعد الآخر أن السعودية تسير بخطوات واثقة نحو تقليصها بفعل مشاريع سمو ولي العهد.
خطوات جريئة
لم يكن الطريق سهلاً، ويعلم أنه توجد عوائق.. فعندما بدأ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التخطيط للمستقبل وضع نصب عينيه قضايا كانت عائقة للتنمية وللمشاريع أحيانًا، منها قضية الفساد؛ فبدأت الحكومة الضرب بيد من حديد على المتهمين والمتورطين في قضايا فساد، وسد ثغرات كانت تُستغل من قِبلهم لتحقيق مآربهم.. وهي خطوة جريئة، قد لا تتمكن الكثير من حكومات دول العالم من خطوها، وخصوصًا عندما تتعلق بكبار التجار، وحتى بأشخاص في مناصب كبيرة.. لكن نجحت الخطوة في وقت قياسي باستعادة الأموال، وسد العديد من الثغرات التي مكنتهم من ذلك. ولا يزال السعوديون وغيرهم يذكرون حديثه عن الفساد عندما قال: "لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد". وهذا ما يؤكد أن سمو ولي العهد أفعاله تسبق أقواله؛ إذ بدأت عمليات التحري عن قضايا الفساد قبل أن يتحدث عن القضية.
التصدي الحازم للتطرف
ولم يكن الفساد المالي وحده يشكل عوائق، بل كان التطرف له دور، فطن له سمو ولي العهد؛ وأعد له العدة، وبدأ عمليات تصحيح الخطاب الديني، ورصد المتطرفين منذ وقت مبكر في خطوات ناجحة، لامست قضية جوهرية، تسببت في تشويه صورة الإسلام. وقد قال في حديث له عن القضية: "نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه قبل عام 1979، إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب. 70 % من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سندمرها اليوم وفورًا". وتابع: "نريد أن نعيش حياة طبيعية، حياة تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة. وهذا أمر أعتقد أنه اتخذت خطوات واضحة حوله في الفترة الماضية، وإننا سنقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل". وقال: "نحن نمثل القيم المعتدلة، والحق إلى جانبنا في كل ما نواجهه؛ لذا فلا أعتقد أن هذا الأمر سيكون مصدر قلق".
قضية التطرف عندما تحدث عنها سمو ولي العهد لم تكن إلا قضية واقعة، تتحتم الحزم في التعامل معها بعدما تسببت في تعطيل التقدم. لقد صنع التطرف خلال عقود من الزمن منصات للصراع الفكري الديني، وأدرك سموه أن هذه المرحلة تستوجب الوقفة الجادة والصادقة والحازمة لمحاربة التطرف.
لقد نجح سمو ولي العهد في تصعيد الحرب ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، ليس في الداخل فقط، بل تمكن من تأسيس مركز دولي لمكافحته، وسبق ذلك التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي يضم رقمًا كبيرًا من الدول التي تشترك في تحقيق هدف واحد.. إنها حكايات فخر لم تنتهِ فصولها بعد.
خارج المألوف
يومًا بعد يوم يفاجئ العالم بمشروع جديد من خارج نطاق الفكر المألوف.. يبهر العالم المتقدم، ويقود الاقتصاديين نحوه متلهفين على تحقيق شراكة فيه؛ لأنه حقق الغرابة والإبهار، وأوجد الجودة والقدرة على التحقيق وقنص المكسب الثمين، وحقق الرفاهية للمواطن والمقيم والزائر. ولأن مشاريع عالمية كهذه من بنات أفكار سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، تكشف عن المستقبل المليء بالمفاجآت الضخمة التي تصنع الفرص الاستثمارية الواعدة، وتحقق الدخل غير النفطي، وتتجه نحو تقليص معدلات البطالة، وهي التي تؤرق كثيرًا من دول العالم، فإن بوادر مشاريع السعودية تؤكد يومًا بعد الآخر أن السعودية تسير بخطوات واثقة نحو تقليصها بفعل مشاريع سمو ولي العهد.
خطوات جريئة
لم يكن الطريق سهلاً، ويعلم أنه توجد عوائق.. فعندما بدأ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التخطيط للمستقبل وضع نصب عينيه قضايا كانت عائقة للتنمية وللمشاريع أحيانًا، منها قضية الفساد؛ فبدأت الحكومة الضرب بيد من حديد على المتهمين والمتورطين في قضايا فساد، وسد ثغرات كانت تُستغل من قِبلهم لتحقيق مآربهم.. وهي خطوة جريئة، قد لا تتمكن الكثير من حكومات دول العالم من خطوها، وخصوصًا عندما تتعلق بكبار التجار، وحتى بأشخاص في مناصب كبيرة.. لكن نجحت الخطوة في وقت قياسي باستعادة الأموال، وسد العديد من الثغرات التي مكنتهم من ذلك. ولا يزال السعوديون وغيرهم يذكرون حديثه عن الفساد عندما قال: "لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد". وهذا ما يؤكد أن سمو ولي العهد أفعاله تسبق أقواله؛ إذ بدأت عمليات التحري عن قضايا الفساد قبل أن يتحدث عن القضية.
التصدي الحازم للتطرف
ولم يكن الفساد المالي وحده يشكل عوائق، بل كان التطرف له دور، فطن له سمو ولي العهد؛ وأعد له العدة، وبدأ عمليات تصحيح الخطاب الديني، ورصد المتطرفين منذ وقت مبكر في خطوات ناجحة، لامست قضية جوهرية، تسببت في تشويه صورة الإسلام. وقد قال في حديث له عن القضية: "نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه قبل عام 1979، إلى الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب. 70 % من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سندمرها اليوم وفورًا". وتابع: "نريد أن نعيش حياة طبيعية، حياة تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة. وهذا أمر أعتقد أنه اتخذت خطوات واضحة حوله في الفترة الماضية، وإننا سنقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل". وقال: "نحن نمثل القيم المعتدلة، والحق إلى جانبنا في كل ما نواجهه؛ لذا فلا أعتقد أن هذا الأمر سيكون مصدر قلق".
قضية التطرف عندما تحدث عنها سمو ولي العهد لم تكن إلا قضية واقعة، تتحتم الحزم في التعامل معها بعدما تسببت في تعطيل التقدم. لقد صنع التطرف خلال عقود من الزمن منصات للصراع الفكري الديني، وأدرك سموه أن هذه المرحلة تستوجب الوقفة الجادة والصادقة والحازمة لمحاربة التطرف.
لقد نجح سمو ولي العهد في تصعيد الحرب ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، ليس في الداخل فقط، بل تمكن من تأسيس مركز دولي لمكافحته، وسبق ذلك التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب الذي يضم رقمًا كبيرًا من الدول التي تشترك في تحقيق هدف واحد.. إنها حكايات فخر لم تنتهِ فصولها بعد.