• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

د. الربيعة:132 برنامجًا ومشروعًا تعليميًا نفذت مع 27 شريكًا ومنظمات الأمم المتحدة

مشروعات إنسانية بخمسة مليارات دولار لدعم التعليم في 32 دولة

مشروعات إنسانية بخمسة مليارات دولار لدعم التعليم في 32 دولة
بواسطة سلامة عايد 06-01-1440 10:09 صباحاً 241 زيارات
اخبارية الحفير أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على أن المملكة تقوم بإيلاء قطاع التعليم اهتمامًا خاصًا لكونه يؤدي دورًا حيويًا في التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات والنهوض بالأوضاع المعيشية للدول والشعوب المحتاجة والانتقال بالفئات الضعيفة من مرحلة الاحتياج إلى مرحلة الاعتماد على الذات.

وقال في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية: إنه من هذا المنطلق قامت المملكة بدعم العملية التعليمية وتنفيذ البرامج والمشروعات في الدول المنكوبة، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين 2.393.097 طالبًا وطالبة موزعين على 32 دولة بإجمالي 132 برنامجًا ومشروعًا إنسانيًا تعليميًا، بقيمة إجمالية بلغت خمسة مليارات و212 مليونًا و929 ألف دولار أميركي، فيما بلغ عدد الشركاء 27 شريكًا منهم أربعة شركاء من منظمات الأمم المتحدة وهم، منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم «اليونسكو»، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الغذاء العالمي.

وأوضح د. الربيعة أن القطاعات التعليمية التي أسهمت المملكة فيها جاءت على النحو التالي: 51 مشروعًا في مجال بناء وتشييد مرافق تعليمية بقيمة مليارين و427 مليونًا و806 آلاف دولار أميركي، ومشروعان في مجال تكاليف التعليم للزائرين «اللاجئين» بقيمة مليارين و277 مليونًا و457 ألف دولار أميركي، و33 مشروعًا في مجال المنح الدراسية بقيمة 247 مليونًا و841 ألف دولار أميركي، ومشروعان في مجال تحسين جودة التعليم بقيمة 136 مليونًا و586 ألف دولار أميركي، وست مشروعات في مجال الدعم الحكومي لوزارة التعليم بقيمة 58 مليونًا و787 ألف دولار أميركي، وعشرة مشروعات لإعادة تأهيل وتجهيز المرافق التعليمية وتطويرها بقيمة 43 مليونًا و428 ألف دولار أميركي، و14 مشروعًا لتوفير الأدوات والمستلزمات الدراسية بقيمة ستة ملايين و296 ألف دولار أميركي.

وأضاف أن المملكة نفذت مشروعين لتقديم الدعم عن طريق المنظمات الأممية والدولية بقيمة أربعة ملايين و999 ألف دولار أميركي، وخمسة مشروعات لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم بقيمة أربعة ملايين و51 ألف دولار أميركي، وأربعة مشروعات لتدريب وبناء القدرات واكتساب المهارات بقيمة ثلاثة ملايين و265 ألف دولار أميركي، ومشروعين لدعم وإعداد المعلمين بقيمة مليونين و313 ألف دولار أميركي، ومشروع واحد للمصروفات التشغيلية بقيمة 94 ألف دولار أميركي.

المستفيدون من البرامج

وعن الدول المستفيدة من المشروعات والبرامج الإنسانية التي نفذتها المملكة في قطاع التعليم، أبان د. الربيعة أن الجمهورية اليمنية احتلت المرتبة الأولى بـ 41 مشروعًا بقيمة مليار و880 مليون و570 ألف دولار أميركي، وسورية بعشرة مشروعات بقيمة 765 مليونًا و898 ألف دولار أميركي، وإندونيسيا بأربعة مشروعات بقيمة 428 مليونًا و693 ألف دولار أميركي، وغينيا بأربعة مشروعات بقيمة 340 مليون دولار، ومصر بمشروعين بقيمة 300 مليون دولار، والصين بأربعة مشروعات بقيمة 217 مليونًا و200 ألف دولار، والنيجر بمشروعين بقيمة 160 مليون دولار، والمغرب بثلاثة مشروعات بقيمة 152 مليونًا و55 ألف دولار أميركي، وكوبا بمشروع واحد بقيمة 146 مليونًا و666 ألف دولار، ولبنان بخمسة مشروعات بقيمة 132 مليونًا و638 ألف دولار، وموريتانيا بمشروع واحد بقيمة 126 مليون دولار أميركي، وطاجيكستان بأربعة مشروعات بقيمة 122 مليونًا و280 ألف دولار، وأوزبكستان بمشروع واحد بقيمة 60 مليون دولار.

وواصل: بلغ عدد المشروعات التعليمية المنفذة في سريلانكا مشروع واحد بقيمة 60 مليون دولار، وموزمبيق بمشروعين بقيمة 48 مليون دولار، وفيتنام بمشروعين بقيمة 40 مليونًا و600 ألف دولار، وأوغندا بمشروعين بقيمة 35 مليونًا و796 ألف دولار، وملاوي بمشروع واحد بقيمة 34 مليون دولار، وتونس بمشروعين بقيمة 32 مليون دولار، وتشاد بمشروع واحد بقيمة 30 مليون دولار، وكوت ديفوار بمشروع واحد بقيمة 25 مليون دولار، وجمهورية الرأس الأخضر بمشروع واحد بقيمة 22 مليونًا و280 ألف دولار، وبنين بمشروع واحد بقيمة 15 مليونًا و600 ألف دولار أميركي، وباكستان بـ 18 مشروعًا بقيمة 10 ملايين و144 ألف دولار، والكاميرون بمشروع واحد بقيمة 10 ملايين دولار، وفلسطين بستة مشروعات بقيمة 8 ملايين و230 ألف دولار، والأردن بمشروع واحد بقيمة 6 ملايين و77 ألف دولار، وأفغانستان بستة مشروعات بقيمة مليونين و495 ألف دولار، وميانمار بمشروع واحد بقيمة 361 ألف دولار، والعراق بمشروع واحد بقيمة 114 ألف دولار، وزامبيا بمشروع واحد بقيمة 113 ألف دولار، والهند بمشروع واحد بقيمة 113 ألف دولار أميركي.

إسهامات مركز الملك سلمان

وعن الإسهامات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في قطاع التعليم، قال: لقد نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة 48 مشروعًا وبرنامجًا تعليميًا في تسع دول استفاد منها 2.059.748 طالبًا وطالبة بقيمة 93 مليونًا و663 ألف دولار أميركي بالتعاون مع 22 شريكًا، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات توزعت على عدة قطاعات تعليمية شملت: ستة مشروعات للدعم الحكومي لوزارة التعليم بقيمة 58 مليونًا و787 ألف دولار أميركي، وثلاثة مشروعات لتقديم الدعم عن طريق المنظمات الأممية والدولية بقيمة خمسة ملايين و975 ألف دولار أميركي، وأربعة مشروعات في قطاع تدريب وبناء القدرات واكتساب المهارات بقيمة ثلاثة ملايين و265 ألف دولار، وعشرة مشروعات لبناء وتشييد المرافق التعليمية بقيمة ستة ملايين و854 ألف دولار، و13 مشروعًا لتوفير الأدوات والمستلزمات الدراسية بقيمة ستة ملايين و210 ألف دولار، وسبعة مشروعات لإعادة وتأهيل وتجهيز المرافق التعليمية وتطويرها بقيمة ستة ملايين و314 ألف دولار، وثلاثة مشروعات لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم بقيمة ثلاثة ملايين و961 ألف دولار، ومشروع واحد للمصروفات التشغيلية بقيمة 94 ألف دولار، ومشروع واحد لدعم وإعداد المعلمين بقيمة مليونين و200 ألف دولار أميركي.

وأضاف د. الربيعة: كانت اليمن أكبر الدول التي استفادت من مشروعات المركز التعليمية بواقع ثمانية مشروعات بنسبة 68 % بقيمة 63 مليونًا و787 ألف دولار، تلتها سورية بتسعة مشروعات بنسبة 12 % بقيمة 11 مليونًا و780 ألف دولار، وميانمار بمشروع واحد بنسبة 0.39 % بقيمة 361 ألف دولار، وطاجيكستان بمشروع واحد بنسبة 0.30 % بقيمة 280 ألف دولار، وأفغانستان بخمسة مشروعات بنسبة 2.57 % بقيمة مليونين و409 ألف دولار، وباكستان بـ 14 مشروعًا بنسبة 4.35 % بقيمة أربعة ملايين و74 ألف دولار، وفلسطين بخمسة مشروعات بنسبة 8.77 % بقيمة ثمانية ملايين و218 ألف دولار، ولبنان بأربعة مشروعات بنسبة 2.82 % بقيمة مليونين و638 ألف دولار، وزامبيا بمشروع واحد بنسبة 0.12 % بقيمة 113 ألف دولار.

وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في ختام تصريحه: إن هذه الجهود المبذولة تأتي ضمن إطار الرسالة الإنسانية التي تحمل المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لواءها لنشر التعليم لدى الدول والشعوب المحتاجة بدعم الطلاب والطالبات ورفد المدارس والمؤسسات التعليمية بالقدرات البشرية وتوفير جميع الأدوات والمستلزمات الدراسية والعمل وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في مساندة الدول الشقيقة والصديقة.