اتفاقية لتطوير العمل الإحصائي بين المملكة وكوريا الجنوبية
اخبارية الحفير وقَّعت الهيئة العامة للإحصاء، وإحصاءات جمهورية كوريا الجنوبية اليوم الخميس في العاصمة الرياض اتفاقية عمل مشترك تتعلق بتطوير الجوانب الإحصائية تفعيلا لمذكرة التفاهم بين البلدين للتعاون في مجال الإحصاءات التي وُقِّعَت في العاصمة الكورية سيؤول العام الماضي وتم اعتمادُها من قِبل مجلس الوزراء في 25/08/1439هـ الموافق 10/5/2018م .
وقد وَقَّع الاتفاقية من الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد بن سليمان التخيفي، ومن الجانب الكوري الجنوبي نائب المفوض الرسمي للإحصاءات الكورية سنقووك تشوي SUNGWOOK CHOI .
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج أنَّه بموجب هذه الاتفاقيات ستعمل الهيئة على الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في تطوير الآليات التقنية اللازمة لجمع ونشر الإحصائيات وفقاً للمعايير الدولية، وتحديد أساسيات قواعد البيانات الإحصائية في مختلف مجالات الإحصاء.
كما تنص الاتفاقية على تبادل الخبرات المتعلقة بالمتطلبات الضرورية لتأسيس نظام معلومات مركزي يرتبط تلقائيَّا بجميع الجهات العامة وهو ما تعمل عليه الهيئة خلال الفترة الحالية من خلال برنامج البيانات الوطنية الإحصائية مصدر والذي يعمل وفق ثلاثة أبعادٍ رئيسة، هي: بُعد إحصائي يعالج تعدد مصادر البيانات والمؤشرات الإحصائية وعدم انسجامها، وتعدد تصانيفها، وجمعها بالطرق التقليدية، وبُعد الإتاحة والنشر لمعالجة محدودية الوصول إلى المعلومات بسلاسلها الزمنية، وتذليل بعض الصعوبات التي تواجه مستخدمي البيانات والباحثين في الوصول إلهيا، وبعُد تقني باعتبار مصدر حلًّا تقنيًّا آمنًا وشاملًا، ويعالج ضخامة البيانات الإحصائية وعدم توفر مستودعات بيانات مركزية، ليكونَ بمثابةِ بنكٍ وطنيٍ للبيانات الإحصائية، ويُقدِّم أدواتٍ تحليليةً متنوعة تُلبي احتياجات جميع المستخدمين من المحللين والباحثين، فضلًا عن متخذي القرار.
وأضاف المفرج أن الاتفاقية مع الجانب الكوري الجنوبي شملت تحديد آليات العمل المشترك في تبادل التجارب والاستفادة من الخبراء في مجالات تأسيس الإدارات الإحصائية في الجهات الحكومية، وفي مجالات برامج الوعي الإحصائي؛ مما سيكون له أثر إيجابي في العمل الحالي الذي تعمل فيه الهيئة مع عدد من الجهات الحكومية داخل المملكة بهدف تفعيل القطاع الإحصائي، وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء أنَّ التجربة الكورية في المجال الإحصائي تُعدُّ من التجارب المميزة دوليًّا كما هي التجربة السعودية التي تميزت في تحقيق التحول الإحصائي، حيث اطلع الوفد الكوري الجنوبي خلال زيارتهم للهيئة على آليات العمل التي قامت بها الهيئة خلال السنوات الثلاث الماضية في برنامج التحول الإحصائي، وتميزت من خلال التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من البيانات في دعم اتخاذ القرار ورسم السياسات، كما اطلع الوفد الكوري على آليات العمل في رفع مستوى جودة البيانات التي تعمل عليها الهيئة عبر منظومة تِقنيَّة وإدارية بهدف الحصول على أعلى درجات جودة البيانات.
من جانب آخر وبعد اختتام زيارة الوفد الكوري والتي استمرت يومين تخللها عقد عدد من الاجتماعات وورش العمل عبرَّ رئيس الوفد الكوري عن شكره العميق للجانب السعودي على ما وجدوه من الحفاوة والكرم وحسن الضيافة، وأكَّد على عمق العلاقات المشتركة بين البلدين والتي تمتد إلى أكثر من نصف قرن تطورت فيها العلاقات السعودية الكورية الجنوبية تطوراً كبيرًا في كل المجالات ولاسيما المجال الاقتصادي.
وقد وَقَّع الاتفاقية من الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء د. فهد بن سليمان التخيفي، ومن الجانب الكوري الجنوبي نائب المفوض الرسمي للإحصاءات الكورية سنقووك تشوي SUNGWOOK CHOI .
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج أنَّه بموجب هذه الاتفاقيات ستعمل الهيئة على الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في تطوير الآليات التقنية اللازمة لجمع ونشر الإحصائيات وفقاً للمعايير الدولية، وتحديد أساسيات قواعد البيانات الإحصائية في مختلف مجالات الإحصاء.
كما تنص الاتفاقية على تبادل الخبرات المتعلقة بالمتطلبات الضرورية لتأسيس نظام معلومات مركزي يرتبط تلقائيَّا بجميع الجهات العامة وهو ما تعمل عليه الهيئة خلال الفترة الحالية من خلال برنامج البيانات الوطنية الإحصائية مصدر والذي يعمل وفق ثلاثة أبعادٍ رئيسة، هي: بُعد إحصائي يعالج تعدد مصادر البيانات والمؤشرات الإحصائية وعدم انسجامها، وتعدد تصانيفها، وجمعها بالطرق التقليدية، وبُعد الإتاحة والنشر لمعالجة محدودية الوصول إلى المعلومات بسلاسلها الزمنية، وتذليل بعض الصعوبات التي تواجه مستخدمي البيانات والباحثين في الوصول إلهيا، وبعُد تقني باعتبار مصدر حلًّا تقنيًّا آمنًا وشاملًا، ويعالج ضخامة البيانات الإحصائية وعدم توفر مستودعات بيانات مركزية، ليكونَ بمثابةِ بنكٍ وطنيٍ للبيانات الإحصائية، ويُقدِّم أدواتٍ تحليليةً متنوعة تُلبي احتياجات جميع المستخدمين من المحللين والباحثين، فضلًا عن متخذي القرار.
وأضاف المفرج أن الاتفاقية مع الجانب الكوري الجنوبي شملت تحديد آليات العمل المشترك في تبادل التجارب والاستفادة من الخبراء في مجالات تأسيس الإدارات الإحصائية في الجهات الحكومية، وفي مجالات برامج الوعي الإحصائي؛ مما سيكون له أثر إيجابي في العمل الحالي الذي تعمل فيه الهيئة مع عدد من الجهات الحكومية داخل المملكة بهدف تفعيل القطاع الإحصائي، وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء أنَّ التجربة الكورية في المجال الإحصائي تُعدُّ من التجارب المميزة دوليًّا كما هي التجربة السعودية التي تميزت في تحقيق التحول الإحصائي، حيث اطلع الوفد الكوري الجنوبي خلال زيارتهم للهيئة على آليات العمل التي قامت بها الهيئة خلال السنوات الثلاث الماضية في برنامج التحول الإحصائي، وتميزت من خلال التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى لتحقيق أقصى درجات الاستفادة من البيانات في دعم اتخاذ القرار ورسم السياسات، كما اطلع الوفد الكوري على آليات العمل في رفع مستوى جودة البيانات التي تعمل عليها الهيئة عبر منظومة تِقنيَّة وإدارية بهدف الحصول على أعلى درجات جودة البيانات.
من جانب آخر وبعد اختتام زيارة الوفد الكوري والتي استمرت يومين تخللها عقد عدد من الاجتماعات وورش العمل عبرَّ رئيس الوفد الكوري عن شكره العميق للجانب السعودي على ما وجدوه من الحفاوة والكرم وحسن الضيافة، وأكَّد على عمق العلاقات المشتركة بين البلدين والتي تمتد إلى أكثر من نصف قرن تطورت فيها العلاقات السعودية الكورية الجنوبية تطوراً كبيرًا في كل المجالات ولاسيما المجال الاقتصادي.