يُعقد في جدة الثلاثاء المقبل على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمنظمة
بطلب من السعودية.. اجتماع لـ"التعاون الإسلامي" لدعم الاستقرار في أفغانستان
اخبارية الحفير بطلب من المملكة العربية السعودية، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها في مدينة جدة، الثلاثاء المقبل، اجتماعاً على مستوى المندوبين الدائمين للدول الأعضاء؛ لبحث دعم السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان الإسلامية.
وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن هذا الاجتماع "يأتي امتداداً للدعم الكبير والمبادرات والجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لإحلال السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان، إحدى الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي".
وأضاف الأمين العام أن المملكة بادرت باستضافة المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان في مدينتيْ جدة ومكة المكرمة في يوليو 2018، والذي أسفر عن نتائج إيجابية دوّنها العلماء في "إعلان مكة"؛ وذلك في سبيل تحقيق السلام والأمن، ووقف قتل الأبرياء وإراقة الدماء المعصومة.
وجدّد "العثيمين" شكره لخادم الحرمين الشريفين الذي تَفَضّل باستقبال العلماء المشاركين في مؤتمر أفغانستان؛ حيث رحّب بهم، وأكد أن المملكة عاشت مع الشعب الأفغاني في معاناته منذ أن بدأت أزمة أفغانستان، وما نتج عنها من حرب أهلية؛ حيث قدّمت المملكة المساعدات الإنسانية والاقتصادية، وبذلت جهوداً سياسية متواصلة لنبذ الفُرقة والخلاف بين فئات الشعب الأفغاني الشقيق.
كما أكد الأمين العام، أن اجتماع المندوبين جاء انطلاقاً من دور المنظمة في رعاية مصالح الدول الأعضاء، وامتداداً لمساعيها في نشر الخير وتعزيز الأمن والسلم في المجتمعات المسلمة، وتنفيذاً لقرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن هذا الاجتماع "يأتي امتداداً للدعم الكبير والمبادرات والجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لإحلال السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان، إحدى الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي".
وأضاف الأمين العام أن المملكة بادرت باستضافة المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في أفغانستان في مدينتيْ جدة ومكة المكرمة في يوليو 2018، والذي أسفر عن نتائج إيجابية دوّنها العلماء في "إعلان مكة"؛ وذلك في سبيل تحقيق السلام والأمن، ووقف قتل الأبرياء وإراقة الدماء المعصومة.
وجدّد "العثيمين" شكره لخادم الحرمين الشريفين الذي تَفَضّل باستقبال العلماء المشاركين في مؤتمر أفغانستان؛ حيث رحّب بهم، وأكد أن المملكة عاشت مع الشعب الأفغاني في معاناته منذ أن بدأت أزمة أفغانستان، وما نتج عنها من حرب أهلية؛ حيث قدّمت المملكة المساعدات الإنسانية والاقتصادية، وبذلت جهوداً سياسية متواصلة لنبذ الفُرقة والخلاف بين فئات الشعب الأفغاني الشقيق.
كما أكد الأمين العام، أن اجتماع المندوبين جاء انطلاقاً من دور المنظمة في رعاية مصالح الدول الأعضاء، وامتداداً لمساعيها في نشر الخير وتعزيز الأمن والسلم في المجتمعات المسلمة، وتنفيذاً لقرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.