• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

تُعنى بمهارات الطلاب وتحتوي على 21 مادة حول حاضر التعليم ومستقبله

"ماندوزا".. من أهم الوثائق التعليمية بالعالم وتعتبر المعلم ركيزة أساسية

"ماندوزا".. من أهم الوثائق التعليمية بالعالم وتعتبر المعلم ركيزة أساسية
بواسطة سلامة عايد 26-12-1439 02:04 مساءً 211 زيارات
اخبارية الحفير أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة التعليم في المملكة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهم الله.

وأشاد "العيسى" خلال مشاركة المملكة في اجتماع وزراء التعليم لدول مجموعة العشرين في مدينة ماندوزا بالأرجنتين، بحضور غالبية وزراء الدول، إضافة إلى وزراء دول تم دعوتها وهي كل من: (سنغافورة، وتشيلي، وجاميكا، وإسبانيا، وهولندا)؛ بالعمليات التطويرية التي يشهدها النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية، من خلال المبادرات التي يتبناها برنامج التحول الوطني للنهوض بمستوى التعليم السعودي في جميع مراحله، وتلك الرامية إلى الاستثمار في مجال التعليم.

وكان الاجتماع قد استُهِل بكلمة لوزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا الأرجنتيني أليخاندرو فر، استعرض فيها ملخص الاجتماعات التحضيرية السابقة بحضور ممثلي الوزارات، والتي خلُصت إلى إعلان وثيقة ماندوزا للتعليم، وصادَقَ عليها وزراء الدول المشاركة.

وتعد هذه الوثيقة من أهم الوثائق التعليمية العالمية في العصر الراهن؛ لاحتوائها على إحدى وعشرين مادة تُعنى بالتعليم في حاضره ومستقبله؛ في ظل التحديات والتسارع الكبير في عالم التكنولوجيا المتقدمة.

وركزت الوثيقة على أهمية اكتساب الطالب المهارات الأساسية لسوق العمل خلال مراحل دراسته، وعلى أهمية دور المعلم في صقل المهارات لدى الطلاب منذ بداية تعليمهم.

وأكدت أن المعلم ركيزة أساسية يصعب الاستغناء عنه مهما تقدمت التقنية بجميع أشكالها، كما أوصت الوثيقة بعولمة التعليم وتشجيع التبادل الطلابي ليس فقط بين دول العشرين؛ وإنما مع غيرها من دول العالم؛ داعية إلى البحث عن بدائل جادة لتمويل التعليم والاستثمار فيه.

وأكد الحاضرون أهمية الاستمرار بأن يكون التعليم واحداً من المحاور الرئيسية في اجتماعات دول مجموعة العشرين.

يُذكر أن الاجتماع القادم لوزراء التعليم لدول مجموعة العشرين ستستضيفه اليابان، تليها المملكة العربية السعودية.