أرسل إعانات غذائية لـ"الحديدة"
مركز الملك سلمان يُعيد 13 طفلًا مجندًا للمدارس
اخبارية الحفير عبرت سبع شاحنات إغاثية تحمل 142 طنًّا و154 كيلوجرامًا من السلال الغذائية، منفذ الوديعة الحدودي، اليوم الثلاثاء، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مُتجهة لمحافظة الحديدة لتوزيعها على المحتاجين في المحافظة.
وتُعد هذه القافلة امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة من خلال المركز، التي شملت جميع المحافظات اليمنية بلا تمييز.
كما أعاد مركز الملك سلمان، 13 طفلًا يمنيًّا مجنّدًا إلى مدارسهم، بعدما حرمتهم المليشيات الحوثية من التعليم، ودفعت بهم لساحات القتال بمختلف المحافظات اليمنية.
ويمول المركز مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن، علمًا أن الأطفال هم ضمن الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلتين الخامسة والسادسة من المشروع.
وعبّر عدد من الأطفال عن شكرهم الجزيل وامتنانهم لمركز الملك سلمان للإغاثة على جهوده الكبيرة التي بذلها لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والعمل على عودتهم إلى مقاعد الدراسة بعد تجنديهم قسريًّا من المليشيات الانقلابية.
عبر الاختصاصي النفسي لمشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين الدكتور مهيوب المخلافي، عن أسفه لترك مثل هؤلاء الأطفال التعليم، وقيام مليشيا الحوثي بتجنيدهم بهذه الطريقة التي سلبتهم كل حقوقهم، وسلبت منهم طفولتهم وتعليمهم، معربًا عن أمله في أن تستوعب المدارس هؤلاء الأطفال ليكونوا المستقبل الحقيقي لليمن.
وقال الدكتور المخلافي :" إن عدداً من الأطفال ممن نجوا من جريمة التجنيد يحتاجون للاهتمام أكثر، إضافة إلى أن بعض الأطفال صار لديهم رهاب من التعليم، نتيجة لشدة الانتهاكات التي تعرضوا لها، فمن الواجب علينا اليوم أن نأخذ بأيديهم ونعيدهم إلى منصات العلم والإبداع.
يذكر أن أكثر من 1,5 مليون طفل حرموا من الدراسة، بسبب إغلاق نحو 3500 مدرسة أبوابها جراء المواجهات التي أشعلتها الميليشيات في العديد من المحافظات اليمنية.
وتُعد هذه القافلة امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية المقدمة من المملكة من خلال المركز، التي شملت جميع المحافظات اليمنية بلا تمييز.
كما أعاد مركز الملك سلمان، 13 طفلًا يمنيًّا مجنّدًا إلى مدارسهم، بعدما حرمتهم المليشيات الحوثية من التعليم، ودفعت بهم لساحات القتال بمختلف المحافظات اليمنية.
ويمول المركز مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن، علمًا أن الأطفال هم ضمن الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلتين الخامسة والسادسة من المشروع.
وعبّر عدد من الأطفال عن شكرهم الجزيل وامتنانهم لمركز الملك سلمان للإغاثة على جهوده الكبيرة التي بذلها لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع والعمل على عودتهم إلى مقاعد الدراسة بعد تجنديهم قسريًّا من المليشيات الانقلابية.
عبر الاختصاصي النفسي لمشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين الدكتور مهيوب المخلافي، عن أسفه لترك مثل هؤلاء الأطفال التعليم، وقيام مليشيا الحوثي بتجنيدهم بهذه الطريقة التي سلبتهم كل حقوقهم، وسلبت منهم طفولتهم وتعليمهم، معربًا عن أمله في أن تستوعب المدارس هؤلاء الأطفال ليكونوا المستقبل الحقيقي لليمن.
وقال الدكتور المخلافي :" إن عدداً من الأطفال ممن نجوا من جريمة التجنيد يحتاجون للاهتمام أكثر، إضافة إلى أن بعض الأطفال صار لديهم رهاب من التعليم، نتيجة لشدة الانتهاكات التي تعرضوا لها، فمن الواجب علينا اليوم أن نأخذ بأيديهم ونعيدهم إلى منصات العلم والإبداع.
يذكر أن أكثر من 1,5 مليون طفل حرموا من الدراسة، بسبب إغلاق نحو 3500 مدرسة أبوابها جراء المواجهات التي أشعلتها الميليشيات في العديد من المحافظات اليمنية.