أولياء أمور يتهمون «مدارس» بعدم إشعارهم بتطعيم أبنائهم
إخبارية الحفير : متابعات اتهم عدد من أولياء أمور الطلاب في الرياض مديري مدارس أبنائهم بعدم إشعارهم بحملة التطعيمات ضد الحصبة الألمانية، التي شهدتها المدارس أخيراً، لكن مسؤولاً في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض شدد على التنسيق مع وزارة الصحة ومديري المدارس منذ وقت باكر حول جدولة الزيارات الطبية من أطباء وممرضي الصحة.
وقال المواطن سعد عبدالله : «تفاجأت وأنا اسمع ابنتي تنقل لي خبر زيارة فريق طبي إلى مدرستها، لإعطاء الطالبات لقاحاً ضد الحصبة، من دون أن تكون هناك تهيئة مسبقة أو حتى إشعارنا بورقة توضح نوع اللقاح، والأعراض التي قد تترتب على إعطائه لأطفالنا، ما جعلني أتجه إلى المدرسة للحصول على بعض المعلومات التي قد تفيدني وتخفف من الخوف الذي انتابني، لكن لم أجد أي تجاوب من المدرسة ومديرتها».
وذكر ولي أمر طالبة أن الحالة النفسية لابنته ساءت بسبب العشوائية التي تمت فيها عملية إعطاء اللقاح، ولم تقم المدرسة بتحديد موعد إعطاء اللقاح للطالبات، وعدم تنظيم حملات توعوية داخل المدارس والاكتفاء بما بُث عبر وسائل الإعلام عن اللقاح.
وأكد مدير مركز صحي الربوة عبدالله المرشدي أنه تمت مخاطبة جميع المدارس المعنية للتعاون بينها وبين المركز لإنجاح الحملة في الوقت المحدد لها، إذ إن الحملة تندرج ضمن السعي الحثيث من وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها لاجتثاث هذه الأمراض، ونشر الوعي والثقافة الصحية، لافتاً إلى أن هناك إحصاءات تؤكد القيام بتطعيم 15710 طلاب وطالبات في 38 مدرسة منذ انطلاق الحملة.
بدورها، شددت وزارة التربية والتعليم على جميع مدارسها بأهمية تنفيذ الحملة وفق آلية معينة تحقق الأهداف التي بنيت عليها.
وأوضح مشرف الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض منصور الحسين أن حمله التطعيم التي نفذتها وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تشمل طلاب الصف الأول الابتدائي وحتى سن 25 عاماً، مشيراً إلى أن وزارة الصحة وفرت جميع الإمكانات سواء من اللقاح أو الكوادر البشرية الطبية التي تجولت على مدارس بصفة يومية.
وأضاف أن الطالب المتغيب في يوم التطعيم يشدد على مدرسته بتسليمه ورقة رسمية ليقوم بالتطعيم في المركز الصحي، الذي تدخل المدرسة داخل نطاقه خلال مدة أقصاها أسبوع كامل، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مسبقاً من وزارة الصحة ومديري المدارس منذ وقت باكر حول جدولة الزيارات الطبية من أطباء وممرضي الصحة.
وقال المواطن سعد عبدالله : «تفاجأت وأنا اسمع ابنتي تنقل لي خبر زيارة فريق طبي إلى مدرستها، لإعطاء الطالبات لقاحاً ضد الحصبة، من دون أن تكون هناك تهيئة مسبقة أو حتى إشعارنا بورقة توضح نوع اللقاح، والأعراض التي قد تترتب على إعطائه لأطفالنا، ما جعلني أتجه إلى المدرسة للحصول على بعض المعلومات التي قد تفيدني وتخفف من الخوف الذي انتابني، لكن لم أجد أي تجاوب من المدرسة ومديرتها».
وذكر ولي أمر طالبة أن الحالة النفسية لابنته ساءت بسبب العشوائية التي تمت فيها عملية إعطاء اللقاح، ولم تقم المدرسة بتحديد موعد إعطاء اللقاح للطالبات، وعدم تنظيم حملات توعوية داخل المدارس والاكتفاء بما بُث عبر وسائل الإعلام عن اللقاح.
وأكد مدير مركز صحي الربوة عبدالله المرشدي أنه تمت مخاطبة جميع المدارس المعنية للتعاون بينها وبين المركز لإنجاح الحملة في الوقت المحدد لها، إذ إن الحملة تندرج ضمن السعي الحثيث من وزارة الصحة والقطاعات التابعة لها لاجتثاث هذه الأمراض، ونشر الوعي والثقافة الصحية، لافتاً إلى أن هناك إحصاءات تؤكد القيام بتطعيم 15710 طلاب وطالبات في 38 مدرسة منذ انطلاق الحملة.
بدورها، شددت وزارة التربية والتعليم على جميع مدارسها بأهمية تنفيذ الحملة وفق آلية معينة تحقق الأهداف التي بنيت عليها.
وأوضح مشرف الإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض منصور الحسين أن حمله التطعيم التي نفذتها وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تشمل طلاب الصف الأول الابتدائي وحتى سن 25 عاماً، مشيراً إلى أن وزارة الصحة وفرت جميع الإمكانات سواء من اللقاح أو الكوادر البشرية الطبية التي تجولت على مدارس بصفة يومية.
وأضاف أن الطالب المتغيب في يوم التطعيم يشدد على مدرسته بتسليمه ورقة رسمية ليقوم بالتطعيم في المركز الصحي، الذي تدخل المدرسة داخل نطاقه خلال مدة أقصاها أسبوع كامل، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مسبقاً من وزارة الصحة ومديري المدارس منذ وقت باكر حول جدولة الزيارات الطبية من أطباء وممرضي الصحة.