بحسب فحص أجرته جامعة القصيم.. 16٪ من طلاب الابتدائية لديهم إعاقة بصرية
قبل بدء الدراسة.. لماذا على الطلاب والطالبات ضرورة الخضوع لفحص نظر؟ مختص يجيب
اخبارية الحفير أيام قليلة تفصلنا عن بداية السنة الدراسية الجديدة، ويحرص الأهل بطبيعة الحال على وجود أبنائهم في زمرة المتوفقين كل عام، وذلك الأمر يتطلب تحصيلاً دراسياً جيداً من الطلاب يخول لهم النجاح والحصول على التقديرات العالية.
ويرتبط التحصيل الدراسي الجيد بصورة كبيرة بعدم وجود أي عوائق أو مشاكل تتعلق بجودة البصر وحدته لدى الطالب، بالتالي فمن الضروري أن يحرص الآباء على مراجعة أبنائهم للأطباء المختصين قبل الانخراط في المدارس وبدء الدراسة؛ للكشف على النظر، ومعالجة أي مشاكل قد يخبرهم بها الفحص.
وفي هذا الصدد، يقول دكتور البصريات "محمد الحربي في ظل عودة الأبناء للمدارس، هناك أمور قد تغيب عن الأهالي وتؤثر على تحصيلهم الدراسي ومهاراتهم الاجتماعية، ومن أبرز هذه الأمور ضعف النظر ومشاكل الرؤية والتي تؤثر على جودة البصر وحدّته".
ويضيف: "يرتبط النظر ارتباطاً وثيقاً بالتحصيل الدراسي؛ حيث إن الدراسة تعتمد على ما يُكتب ويُوضع في السبورة وعلى المذاكرة والقراءة القريبة، وهنا يأتي الارتباط حيث إن الأخطاء الانكسارية التي تصيب العين والمتمثلة في طول النظر (حيث لا يرى الشخص الأشياء القريبة بوضوح)، وقصر النظر (حيث لا يرى المصاب الأشياء البعيدة بوضوح)".
ويشير "الحربي" إلى إحدى الدراسات العلمية التي تم إجراؤها على طلاب المدراس بخصوص العلاقة بين ضعف النظر والتحصيل الدراسي، إذ قال: "ففي دراسة علمية حديثة أكدت أن ٦٠٪ من طلاب المدارس يواجهون صعوبات في التعلم؛ وذلك نتيجة لضعف النظر والمشاكل في الرؤية، حيث ينعكس كذلك سلباً على المهارات الاجتماعية والرياضية، وحتى الشخصية، بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن 80% من الشباب الذين لديهم صعوبات في القراءة تتزامن مع مشاكل في الرؤية التي يمكن حلها، والكثير من مشاكل ضعف النظر للأطفال لا تكتشف أو تغيب عن ذهن أولياء الأمور".
ويدلل مختص البصريات على أهمية فحص النظر للطلاب والطالبات، بقوله: "في المسح الميداني لطلاب المدارس الابتدائية في منطقة القصيم، والذي يقوم به قسم البصريات بجامعة القصيم كل عام، وجد أن ١٦٪ من طلاب المدارس الابتدائية لديهم إعاقة بصرية نتيجة للأخطاء الانكسارية، وهنا تأتي أهمية الفحص الدوري للنظر والكشف المبكر لمشاكل الرؤية؛ حيث ستتيح التدخل العلاجي المناسب بما يمنع تطور المشكلة، وبما ينعكس إيجاباً على التحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا".
ويرتبط التحصيل الدراسي الجيد بصورة كبيرة بعدم وجود أي عوائق أو مشاكل تتعلق بجودة البصر وحدته لدى الطالب، بالتالي فمن الضروري أن يحرص الآباء على مراجعة أبنائهم للأطباء المختصين قبل الانخراط في المدارس وبدء الدراسة؛ للكشف على النظر، ومعالجة أي مشاكل قد يخبرهم بها الفحص.
وفي هذا الصدد، يقول دكتور البصريات "محمد الحربي في ظل عودة الأبناء للمدارس، هناك أمور قد تغيب عن الأهالي وتؤثر على تحصيلهم الدراسي ومهاراتهم الاجتماعية، ومن أبرز هذه الأمور ضعف النظر ومشاكل الرؤية والتي تؤثر على جودة البصر وحدّته".
ويضيف: "يرتبط النظر ارتباطاً وثيقاً بالتحصيل الدراسي؛ حيث إن الدراسة تعتمد على ما يُكتب ويُوضع في السبورة وعلى المذاكرة والقراءة القريبة، وهنا يأتي الارتباط حيث إن الأخطاء الانكسارية التي تصيب العين والمتمثلة في طول النظر (حيث لا يرى الشخص الأشياء القريبة بوضوح)، وقصر النظر (حيث لا يرى المصاب الأشياء البعيدة بوضوح)".
ويشير "الحربي" إلى إحدى الدراسات العلمية التي تم إجراؤها على طلاب المدراس بخصوص العلاقة بين ضعف النظر والتحصيل الدراسي، إذ قال: "ففي دراسة علمية حديثة أكدت أن ٦٠٪ من طلاب المدارس يواجهون صعوبات في التعلم؛ وذلك نتيجة لضعف النظر والمشاكل في الرؤية، حيث ينعكس كذلك سلباً على المهارات الاجتماعية والرياضية، وحتى الشخصية، بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن 80% من الشباب الذين لديهم صعوبات في القراءة تتزامن مع مشاكل في الرؤية التي يمكن حلها، والكثير من مشاكل ضعف النظر للأطفال لا تكتشف أو تغيب عن ذهن أولياء الأمور".
ويدلل مختص البصريات على أهمية فحص النظر للطلاب والطالبات، بقوله: "في المسح الميداني لطلاب المدارس الابتدائية في منطقة القصيم، والذي يقوم به قسم البصريات بجامعة القصيم كل عام، وجد أن ١٦٪ من طلاب المدارس الابتدائية لديهم إعاقة بصرية نتيجة للأخطاء الانكسارية، وهنا تأتي أهمية الفحص الدوري للنظر والكشف المبكر لمشاكل الرؤية؛ حيث ستتيح التدخل العلاجي المناسب بما يمنع تطور المشكلة، وبما ينعكس إيجاباً على التحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا".