بعد تضافر الجهود مع الجهات الحكومية..
السديس: موسم حج 1439هـ كان متميزًا واستثنائيًا
اخبارية الحفير قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس: إنَّ موسم حج 1439هــ كان متميزًا واستثنائيًا وناجحًا بجميع المقاييس. مبينًا أنَّ الرئاسة نجحت في تنفيذ خططها المرسومة والمتّخذة في الجوانب والتدابير المعدة لموسم حج هذا العام 1439هــ، التي أسهمت في أداء ضيوف الرحمن مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.
كما أكَّد أنَّ من أسباب نجاح موسم حج هذا العام 1439هــ، العناية الربانية التي حبا الله عزَّ وجلَّ بها هذه البلاد المباركة بأن جعلها الله مأرزًا للإيمان ومهبطًا للوحي ومناخًا لحط رحال أنبيائه فما من نبي إلا وحجَّ وقد جعل الله هذا البيت (مثابة للناس وأمنا)، وجعل الحج إليه فريضة وعبادة موسمية وحفظه سبحانه وتعالى من كيد الكائدين وحقد الحاقدين والمتربصين إلى أن تقوم الساعة.
وقال: "إنّه لولا فضل الله ومنّه وكرمه وجوده ثم ما أولته القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من فائق العناية به وتطويره وتوسيع الخدمات المتعلقة به من المطاف والمسعى والساحات وغيرها من الخدمات والمرافق التي يحتاجها الزائر والحاج لأداء مناسكه وزيارته على أكمل وجه في جو من اليسر والراحة والاطمئنان".
وأضاف: "من تلك الخدمات المتوفرة في المشاعر المقدسة لأجل التيسير على الحاج في حله وترحاله لأداء مناسكة بكل راحة وسكينة، وبمتابعة حثيثة وتوجيهات سديدة من سمو ولي العهد، وسمو وزير الداخلية، وبمتابعةٍ وتواصلٍ مستمر وتقويم دائم من سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وكذلك متابعة وتوجيه سمو أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبيهما حفظهم الله جميعًا".
وذكر السديس: "كذلك من أسباب هذا النجاح الباهر لحج هذا العام ذلك العطاء السخي والدعم غير المحدود الذي دأب عليه ولاة الأمر هذه البلاد المباركة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وتطويرهما وتهيئتهما للزور والحجاج والعمار على العمل وجه مما جعل الحج والعمرة والزيارة سهلة الأداء في جو من الهدوء والراحة والأمن والأمان".
ولفت إلى أنَّ من أسباب النجاح أيضًا الرؤية الصائبة في تحديد الأهداف والغايات والوصول إليها من أيسر السبل وأنجحها وأقصر الطرق وأسهلها، والهمة العالية في تحقيق الأهداف النبيلة كانت من أهم مقوِّمات نجاح موسم هذا الحج، وما حظي به أبناء هذا البلد المعطاء من استشعار للأمانة والمسؤولية والرسالة الهادفة، والأهداف النبيلة، والخطط المحكمة التي سهر على وضعها القائمون على شؤون الحجاج بيت الله العتيق وتنفيذها بكل حرفية ومرونة والاستفادة من الخبرات المتراكمة عبر السنين المتكررة مما يجعل الطريق إلى التطوير والرقى بالعمل أيسر وأسهل، وكذلك العمل بروح الفريق الواحد لأنه (يد الله مع الجماعة) فلذا كان هذا العمل له الأثر على أرض الواقع حيث أدَّى جموع الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة بحمد الله وتوفيقه.
وأبان الدكتور السديس أنه تمّ الاستفادة من التوسعات العملاقة حيث تم تهيئة صحن المطاف بطاقاته وأدواره ومبانيه كافة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطائفين، وقد أسهم ذلك في نجاح خطة الرئاسة في طواف الحجاج طواف الإفاضة وسعي الحج، والاستفادة من مشروع توسعة الساحات الشمالية والاستفادة من جميع أدوار التوسعة، مقدمًا شكره لمنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع الجهات الأمنية والخدمية التي أسهمت في نجاح خطة الرئاسة لهذا العام .
ودعا الرئيس العام الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره على طاعته ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرًا، وأن يسدِّد عضده ونصيره على طريق الخير والنصر سمو ولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهود أمير منطقة مكة المكرمة، وأمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبيهما، ويحفظهم وينصر بهم الإسلام والمسلمين ويحفظ على الحجاج أمنهم وأمانهم وأن يردهم إلى أهلهم سالمين غانمين فائزين بالأجر والثواب والقبول وأن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا.
كما أكَّد أنَّ من أسباب نجاح موسم حج هذا العام 1439هــ، العناية الربانية التي حبا الله عزَّ وجلَّ بها هذه البلاد المباركة بأن جعلها الله مأرزًا للإيمان ومهبطًا للوحي ومناخًا لحط رحال أنبيائه فما من نبي إلا وحجَّ وقد جعل الله هذا البيت (مثابة للناس وأمنا)، وجعل الحج إليه فريضة وعبادة موسمية وحفظه سبحانه وتعالى من كيد الكائدين وحقد الحاقدين والمتربصين إلى أن تقوم الساعة.
وقال: "إنّه لولا فضل الله ومنّه وكرمه وجوده ثم ما أولته القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود من فائق العناية به وتطويره وتوسيع الخدمات المتعلقة به من المطاف والمسعى والساحات وغيرها من الخدمات والمرافق التي يحتاجها الزائر والحاج لأداء مناسكه وزيارته على أكمل وجه في جو من اليسر والراحة والاطمئنان".
وأضاف: "من تلك الخدمات المتوفرة في المشاعر المقدسة لأجل التيسير على الحاج في حله وترحاله لأداء مناسكة بكل راحة وسكينة، وبمتابعة حثيثة وتوجيهات سديدة من سمو ولي العهد، وسمو وزير الداخلية، وبمتابعةٍ وتواصلٍ مستمر وتقويم دائم من سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وكذلك متابعة وتوجيه سمو أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبيهما حفظهم الله جميعًا".
وذكر السديس: "كذلك من أسباب هذا النجاح الباهر لحج هذا العام ذلك العطاء السخي والدعم غير المحدود الذي دأب عليه ولاة الأمر هذه البلاد المباركة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين وتطويرهما وتهيئتهما للزور والحجاج والعمار على العمل وجه مما جعل الحج والعمرة والزيارة سهلة الأداء في جو من الهدوء والراحة والأمن والأمان".
ولفت إلى أنَّ من أسباب النجاح أيضًا الرؤية الصائبة في تحديد الأهداف والغايات والوصول إليها من أيسر السبل وأنجحها وأقصر الطرق وأسهلها، والهمة العالية في تحقيق الأهداف النبيلة كانت من أهم مقوِّمات نجاح موسم هذا الحج، وما حظي به أبناء هذا البلد المعطاء من استشعار للأمانة والمسؤولية والرسالة الهادفة، والأهداف النبيلة، والخطط المحكمة التي سهر على وضعها القائمون على شؤون الحجاج بيت الله العتيق وتنفيذها بكل حرفية ومرونة والاستفادة من الخبرات المتراكمة عبر السنين المتكررة مما يجعل الطريق إلى التطوير والرقى بالعمل أيسر وأسهل، وكذلك العمل بروح الفريق الواحد لأنه (يد الله مع الجماعة) فلذا كان هذا العمل له الأثر على أرض الواقع حيث أدَّى جموع الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة بحمد الله وتوفيقه.
وأبان الدكتور السديس أنه تمّ الاستفادة من التوسعات العملاقة حيث تم تهيئة صحن المطاف بطاقاته وأدواره ومبانيه كافة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطائفين، وقد أسهم ذلك في نجاح خطة الرئاسة في طواف الحجاج طواف الإفاضة وسعي الحج، والاستفادة من مشروع توسعة الساحات الشمالية والاستفادة من جميع أدوار التوسعة، مقدمًا شكره لمنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع الجهات الأمنية والخدمية التي أسهمت في نجاح خطة الرئاسة لهذا العام .
ودعا الرئيس العام الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمد في عمره على طاعته ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خيرًا، وأن يسدِّد عضده ونصيره على طريق الخير والنصر سمو ولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهود أمير منطقة مكة المكرمة، وأمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبيهما، ويحفظهم وينصر بهم الإسلام والمسلمين ويحفظ على الحجاج أمنهم وأمانهم وأن يردهم إلى أهلهم سالمين غانمين فائزين بالأجر والثواب والقبول وأن يجعل حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا.