الحج في أرقام.. الوكالة الفرنسية تستعرض جهود المملكة في رعاية ضيوف الرحمن
اخبارية الحفير توفر المملكة كافة سبل الراحة والأمان لضيوف الرحمن لأداء الفريضة المقدسة في أجواء رائعة سواء على المستوى الروحاني أو حتى الشعور بكامل الأمان في مشاعر الحج المقدسة.
القدرات اللوجيستية التي توفرها المملكة خلال الوقت الحالي للحجيج أثارت انتباه وكالة أنباء فرانس برس، والتي حاولت أن ترصد كافة تلك الإمكانات الضخمة في مجموعة من الأرقام، والتي من شأنها أن تمنح قرائها خلفية كاملة عن مدى التطور الحاصل في عملية الحج ورعاية ضيوف الرحمن وتوفير أفضل مستويات الخدمة لهم.
وكالة الأنباء الفرنسية AFP رصدت مجموعة من الأرقام عن الحج، أبرزها أعداد ضيوف الرحمن المتواجدين في الوقت الحالي داخل البلاد، حيث قالت إن أكثر من مليوني حاج يؤدون الفريضة بالمملكة، مقارنة بـ1.86 مليون حاج في 2016، مشيرة إلى أن عام 1941 كان إجمالي الحجيج 24 ألفاً فقط.
على مستوى التأمين، رصدت الوكالة الفرنسية عدداً من الأرقام، أبرزها أعداد العناصر الأمنية التي تتولى مهام تأمين الحجيج، حيث قالت إن 18 ألفاً من قوات الدفاع المدني كانوا وسط عشرات الآلاف من العناصر التأمين في عملية الحج، كما وفرت المملكة آلاف الكاميرات على طول مسارات الحج والطواف.
وأبرزت AFP أيضًا الخدمات الطبية التي وفرتها المملكة لرعاية الحجيج، حيث تعمل 25 مستشفى على مدار الساعة، كما تم تزويدها بـ180 ألف سيارة إسعاف و30 ألفاً من الهيئات الطبية لتقديم الخدمات.
وبشأن الإعاشة والتنقل، فإن الحج هذا العام يشهد ظهور كبسولات النوم المعروفة في اليابان لأول مرة بالمملكة، حيث وفرت عشرات الآلاف من تلك الغرف المعيشية المتنقلة مكيفة الهواء للحجيج، أما عن رحلات الطيران، فاستخدم الحجيج نحو 14 ألف رحلة ما بين داخلية ودولية للوصول إلى مكة، كما تم استخدام أكثر من 21 ألف حافلة لنقل ضيوف الرحمن.
ولم تغب التكنولوجيا عن الحج في هذا العام، حيث وفرت المملكة 16 ألف برج اتصالات و3 آلاف نقطة WIFI لمساعدة الحجيج في التواصل أثناء إقامتهم في مكة المكرمة.
وبشكل إجمالي سلطت الوكالة الفرنسية الضوء على طموحات المملكة، والتي لا تتوقف عند حد معين، حيث تتطلع لاستقبال 30 مليون حاج بحلول عام 2030، وهو رقم يمثل طموحات رفيعة المستوى، عندما يعلم البعض أن حوالي 54 مليون شخص أدوا مناسك الحج على مدار الـ25 عاماً الماضية.
القدرات اللوجيستية التي توفرها المملكة خلال الوقت الحالي للحجيج أثارت انتباه وكالة أنباء فرانس برس، والتي حاولت أن ترصد كافة تلك الإمكانات الضخمة في مجموعة من الأرقام، والتي من شأنها أن تمنح قرائها خلفية كاملة عن مدى التطور الحاصل في عملية الحج ورعاية ضيوف الرحمن وتوفير أفضل مستويات الخدمة لهم.
وكالة الأنباء الفرنسية AFP رصدت مجموعة من الأرقام عن الحج، أبرزها أعداد ضيوف الرحمن المتواجدين في الوقت الحالي داخل البلاد، حيث قالت إن أكثر من مليوني حاج يؤدون الفريضة بالمملكة، مقارنة بـ1.86 مليون حاج في 2016، مشيرة إلى أن عام 1941 كان إجمالي الحجيج 24 ألفاً فقط.
على مستوى التأمين، رصدت الوكالة الفرنسية عدداً من الأرقام، أبرزها أعداد العناصر الأمنية التي تتولى مهام تأمين الحجيج، حيث قالت إن 18 ألفاً من قوات الدفاع المدني كانوا وسط عشرات الآلاف من العناصر التأمين في عملية الحج، كما وفرت المملكة آلاف الكاميرات على طول مسارات الحج والطواف.
وأبرزت AFP أيضًا الخدمات الطبية التي وفرتها المملكة لرعاية الحجيج، حيث تعمل 25 مستشفى على مدار الساعة، كما تم تزويدها بـ180 ألف سيارة إسعاف و30 ألفاً من الهيئات الطبية لتقديم الخدمات.
وبشأن الإعاشة والتنقل، فإن الحج هذا العام يشهد ظهور كبسولات النوم المعروفة في اليابان لأول مرة بالمملكة، حيث وفرت عشرات الآلاف من تلك الغرف المعيشية المتنقلة مكيفة الهواء للحجيج، أما عن رحلات الطيران، فاستخدم الحجيج نحو 14 ألف رحلة ما بين داخلية ودولية للوصول إلى مكة، كما تم استخدام أكثر من 21 ألف حافلة لنقل ضيوف الرحمن.
ولم تغب التكنولوجيا عن الحج في هذا العام، حيث وفرت المملكة 16 ألف برج اتصالات و3 آلاف نقطة WIFI لمساعدة الحجيج في التواصل أثناء إقامتهم في مكة المكرمة.
وبشكل إجمالي سلطت الوكالة الفرنسية الضوء على طموحات المملكة، والتي لا تتوقف عند حد معين، حيث تتطلع لاستقبال 30 مليون حاج بحلول عام 2030، وهو رقم يمثل طموحات رفيعة المستوى، عندما يعلم البعض أن حوالي 54 مليون شخص أدوا مناسك الحج على مدار الـ25 عاماً الماضية.