أشادوا بالخدمة المقدمة وترحاب المملكة..
حجاج أسر شهداء فلسطين: استضافة خادم الحرمين أزالت أوجاعنا
اخبارية الحفير أكد عدد من حجاج برنامج الأمانة العامة لضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من أسر وذوي شهداء فلسطين، أن البرنامج يأتي امتدادًا لأعمال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وتهيئة جميع السبل لراحة ضيوف الرحمن في حجهم وعمرتهم وزيارتهم.
وأعربوا عن سعادتهم بوصولهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة، وأن يجعل كل ما قدموه للإسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام في ميزان حسناتهم.
وتحدث الحاج الفلسطيني محمد عطية فارس عن انضمامه لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، قائلًا: "واجهنا صعوبة عند خروجنا من الأراضي الفلسطينية ولحظة وصولنا إلى القاهرة واستقبال الإخوة من المملكة لنا، وصعودنا على متن الطائرات وقتها شعرنا بالأمان والفرحة والسرور كوننا على طريق طاعة للرحمن سبحانه وتعالى بأداء مناسك الحج".
وقدم الحاج الفلسطيني حسن رجب شحاتة شكره لخادم الحرمين الشريفين؛ لتمكينه من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وقال إن هذا العمل الذي عمله لنا لا يسعنا فيه إلا أن ندعوا الله تعالى له بأن يجزيه عنا خير الجزاء، مشيرًا إلى أن هذه أول مرة يأتي فيها لأداء فريضة الحج.
وقال إنه رُشح إلى هذا البرنامج كونه والد أحد الشهداء فابنه استشهد قبل أكثر من 14 سنة بعد أن أصابته دبابة، وعاش معاناة هذه الإصابة؛ حيث ظل يتلقى العلاج على مدى 3 أعوام حتى توفي، مشيرًا إلى أن انضمامه لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ووصوله إلى مكة المكرمة أزال معاناته وأوجاعه التي سببها فَقد ابنه.
وأعربت الحاجة منال سعادة من جانبها عن سعادتها الكبيرة عند قدومها إلى الأراضي المقدسة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأسر وذوي شهداء فلسطين، قائلةً "إننا نعيش الآن أجمل لحظاتنا بقضاء مناسك الحج، ونسأل المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يديم على بلاد الحرمين أمنها وأمانها".
واستذكرت الحاجة "منال" جهود المملكة منذ عهد الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مناصرة وخدمة القضية الفلسطينية، مؤكدة أن استضافة الحجاج جزء من مناصرة ومواساة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وقالت "ارتبط أهل بلاد الحرمين منذ القدم بفلسطين والمسجد الأقصى".
ورحب رئيس لجنة أسر وذوي شهداء فلسطين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين علي الزغيبي بدوره بضيوف بيت الله الحرام من أسر وذوي شهداء فلسطين، مؤكدًا حرص الجميع على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم؛ لكي يؤدوا المناسك بكل راحة وطمأنينة.
ولفت إلى أن وزارة الحج والعمرة تشرفت بتنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحجاج ذوي شهداء فلسطين، تكريمًا ومواساة للإخوة في فلسطين الذين يستحقون كل تكريم، وأن ذلك يأتي في إطار ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم متواصل للقضية الفلسطينية ونصرة لشعبها المناضل.
وأعربوا عن سعادتهم بوصولهم إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة، وأن يجعل كل ما قدموه للإسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام في ميزان حسناتهم.
وتحدث الحاج الفلسطيني محمد عطية فارس عن انضمامه لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، قائلًا: "واجهنا صعوبة عند خروجنا من الأراضي الفلسطينية ولحظة وصولنا إلى القاهرة واستقبال الإخوة من المملكة لنا، وصعودنا على متن الطائرات وقتها شعرنا بالأمان والفرحة والسرور كوننا على طريق طاعة للرحمن سبحانه وتعالى بأداء مناسك الحج".
وقدم الحاج الفلسطيني حسن رجب شحاتة شكره لخادم الحرمين الشريفين؛ لتمكينه من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وقال إن هذا العمل الذي عمله لنا لا يسعنا فيه إلا أن ندعوا الله تعالى له بأن يجزيه عنا خير الجزاء، مشيرًا إلى أن هذه أول مرة يأتي فيها لأداء فريضة الحج.
وقال إنه رُشح إلى هذا البرنامج كونه والد أحد الشهداء فابنه استشهد قبل أكثر من 14 سنة بعد أن أصابته دبابة، وعاش معاناة هذه الإصابة؛ حيث ظل يتلقى العلاج على مدى 3 أعوام حتى توفي، مشيرًا إلى أن انضمامه لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ووصوله إلى مكة المكرمة أزال معاناته وأوجاعه التي سببها فَقد ابنه.
وأعربت الحاجة منال سعادة من جانبها عن سعادتها الكبيرة عند قدومها إلى الأراضي المقدسة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأسر وذوي شهداء فلسطين، قائلةً "إننا نعيش الآن أجمل لحظاتنا بقضاء مناسك الحج، ونسأل المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يديم على بلاد الحرمين أمنها وأمانها".
واستذكرت الحاجة "منال" جهود المملكة منذ عهد الملك المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مناصرة وخدمة القضية الفلسطينية، مؤكدة أن استضافة الحجاج جزء من مناصرة ومواساة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وقالت "ارتبط أهل بلاد الحرمين منذ القدم بفلسطين والمسجد الأقصى".
ورحب رئيس لجنة أسر وذوي شهداء فلسطين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين علي الزغيبي بدوره بضيوف بيت الله الحرام من أسر وذوي شهداء فلسطين، مؤكدًا حرص الجميع على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم؛ لكي يؤدوا المناسك بكل راحة وطمأنينة.
ولفت إلى أن وزارة الحج والعمرة تشرفت بتنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحجاج ذوي شهداء فلسطين، تكريمًا ومواساة للإخوة في فلسطين الذين يستحقون كل تكريم، وأن ذلك يأتي في إطار ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم متواصل للقضية الفلسطينية ونصرة لشعبها المناضل.