منها استضافة 1300 من 90 دولة و1500 من ذوي شهداء الجيش اليمني والسودان
5 مشاهد تبرز عناية الملك سلمان بالحجاج وتبلور الصورة الحقيقية للسعودية
اخبارية الحفير جعلت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود الاهتمام بالحجاج، وتقديم الخدمات لهم من أولى اهتماماتها، فكانت المشاريع الجبارة والتوسعات الكبيرة التي شهدها الحرمان الشريفان أحد الشواهد الحاضرة على ما قدمته المملكة وملوكها لخدمة الإسلام والمسلمين.
توجيهات ملكية
ولا يخلو أي مجلس أو اجتماع حكومي يترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من كلماته وتوجيهاته في العناية بالحجاج وخدمة الحرمين الشريفين، وتسهيل كل الإجراءات التي تيسّر على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم؛ حيث يحرص على تفقّد المشاريع الضخمة واستمرارها وسرعة إنجازها لتوضع في خدمة الحجاج.
5 مشاريع
وكان قد دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في يوليو من عام 2015 خمسة مشروعات جديدة ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، هذه التوسعة التي تأتي امتداداً للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة -رحمه الله- وتشمل هذه التوسعة التاريخية بإجمالي المسطحات لكامل المشروع 1.470.000 متر مربع، ليتسع المسجد الحرام لأكثر من 1.850.000 مصلٍّ، وللمشروع بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها عن بعد، بإجمالي عدد أبواب المشروع 78 باباً بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة.
هيئة لمكة والمشاعر
وتواصلت عطاءات خادم الحرمين الشريفين وجهوده الجبارة للارتقاء بالخدمات المقدمة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مُصدراً أمره الكريم بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تعمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما يتناسب مع قدسيتها ومكانتها، ويسهل خدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، بحيث يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء، كما تقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن تراه من الجهات ذات العلاقة، وخلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، بإعداد ما يلزم لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.
استضافة ملكية
ولم تتوقف خدمات المملكة على متابعة المشاريع والتوجيهات بالعناية بالحجاج فحسب، بل حرص خادم الحرمين الشريفين على تضميد جراح المسلمين في العالم، وإدخال الفرحة في نفوسهم كل عام، من خلال استضافة مجموعة كبيرة من المسلمين لأداء فريضة الحج؛ حيث أصدر هذا العام أمره الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة يمثلون 90 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا؛ لأداء فريضة حج 1439هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه سنوياً وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
كما أمر باستضافة 1500 حاج وحاجة من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كما أمر -حفظه الله- باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين.
قطار الحرمين السريع
إنجاز جديد وهدية أخرى قدمتها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن، تحققت على يد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هدفها راحة الحجاج والزوار المعتمرين، وذلك عبر قطار الحرمين السريع المجهز بأفضل وسائل الراحة، وفق أحدث نظم النقل العالمية، ويربط بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 450 كم، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يقطع المسافة بينهما بسرعة 300 كلم في الساعة، مختصراً المسافة بينهما إلى أقل من 150 دقيقة.
إن ما تبذله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات يعكس الصورة الحقيقية لهذه البلاد المباركة، ودورها الكبير في الاهتمام بجميع المسلمين في العالم.
توجيهات ملكية
ولا يخلو أي مجلس أو اجتماع حكومي يترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من كلماته وتوجيهاته في العناية بالحجاج وخدمة الحرمين الشريفين، وتسهيل كل الإجراءات التي تيسّر على الحجاج والمعتمرين أداء مناسكهم؛ حيث يحرص على تفقّد المشاريع الضخمة واستمرارها وسرعة إنجازها لتوضع في خدمة الحجاج.
5 مشاريع
وكان قد دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في يوليو من عام 2015 خمسة مشروعات جديدة ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، هذه التوسعة التي تأتي امتداداً للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة -رحمه الله- وتشمل هذه التوسعة التاريخية بإجمالي المسطحات لكامل المشروع 1.470.000 متر مربع، ليتسع المسجد الحرام لأكثر من 1.850.000 مصلٍّ، وللمشروع بوابات أوتوماتيكية تدار من غرف خاصة للتحكم بها عن بعد، بإجمالي عدد أبواب المشروع 78 باباً بالدور الأرضي تحيط بمبنى التوسعة.
هيئة لمكة والمشاعر
وتواصلت عطاءات خادم الحرمين الشريفين وجهوده الجبارة للارتقاء بالخدمات المقدمة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مُصدراً أمره الكريم بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تعمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما يتناسب مع قدسيتها ومكانتها، ويسهل خدمة ضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، بحيث يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء، كما تقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن تراه من الجهات ذات العلاقة، وخلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، بإعداد ما يلزم لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.
استضافة ملكية
ولم تتوقف خدمات المملكة على متابعة المشاريع والتوجيهات بالعناية بالحجاج فحسب، بل حرص خادم الحرمين الشريفين على تضميد جراح المسلمين في العالم، وإدخال الفرحة في نفوسهم كل عام، من خلال استضافة مجموعة كبيرة من المسلمين لأداء فريضة الحج؛ حيث أصدر هذا العام أمره الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة يمثلون 90 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا؛ لأداء فريضة حج 1439هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه سنوياً وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
كما أمر باستضافة 1500 حاج وحاجة من ذوي شهداء الجيش الوطني اليمني والقوات السودانية المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كما أمر -حفظه الله- باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين.
قطار الحرمين السريع
إنجاز جديد وهدية أخرى قدمتها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن، تحققت على يد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هدفها راحة الحجاج والزوار المعتمرين، وذلك عبر قطار الحرمين السريع المجهز بأفضل وسائل الراحة، وفق أحدث نظم النقل العالمية، ويربط بين منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 450 كم، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يقطع المسافة بينهما بسرعة 300 كلم في الساعة، مختصراً المسافة بينهما إلى أقل من 150 دقيقة.
إن ما تبذله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين من خدمات يعكس الصورة الحقيقية لهذه البلاد المباركة، ودورها الكبير في الاهتمام بجميع المسلمين في العالم.