تعرضت لمشاكل مالية كبيرة
الإجراءات السعودية تُدخِل أكبر شركة إنشاءات كندية "دوامة الخسائر"
اخبارية الحفير لا تزال توابع الأزمة الدبلوماسية التي افتعلتها كندا مع المملكة تلقي بظلالها على الاقتصاد الكندي وتعرِّض العديد من الشركات الكبيرة لخسائر هائلة.
وفقًا لوكالة "بلومبرج" فإنَّ الأزمة الدبلوماسية ألقت بظلالها على أكبر شركة للهندسة والإنشاءات في كندا، "إس.إن.سي-لافالين"، حيث تعرضت لمشاكل مالية كبيرة.
وأثارت الأزمة الحالية قلقًا وسط المستثمرين، في الشركة التي تتخذ من مونتريال مقرًا لها، وتستفيد من 11 % من المبيعات في السوق السعودية.
وقال المحلل لدى "ألتا كورب كابيتال" في تورنتو، كريس موراي: إنَّ هذه الأزمة تضيف مستوى جديدًا من المخاطر على كاهل الشركة الكندية، ومن الصعب تحديد حجم المخاطر حاليًا، لكن الأكيد هو أن أكبر شركة بناء في البلاد ستتضرر بدون شك.
وتعرضت "إس.إن.سي-لافالين" لضربة كبيرة حيث شهدت أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أكثر من عام، في أعقاب الإجراءات التجارية والدبلوماسية التي اتخذتها السعودية ضد كندا بسبب تدخلها في شؤون المملكة.
وهبطت أسهم الشركة، بداية الأسبوع الجاري في تورونتو، أقل من 1 % إلى 53.18 دولار كندي، وهو أقل سعر في أكثر من خمسة أشهر.
وقالت الشركة في بيان، الأسبوع الماضي: "سيكون للحظر التجاري الواسع النطاق على المصالح التجارية الكندية في المملكة العربية السعودية، تأثير على أدائنا المالي في المستقبل".
وكشفت "بلومبرج" أن الشركة، التي تشغل أكثر من 10 آلاف شخص، تحقق أرباحًا مالية مهمة في السعودية، تصل إلى ما يقرب من مليار دولار كندي.
وفي أبريل الماضي، وقعت "إس.إن.سي-لافالين" عقدًا مع شركة "أرامكو" السعودية لتقديم خدمات هندسية لمشروع مشترك بين أرامكو وشركة نفط الكويت.
وتعد أرامكو السعودية شركة رائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وتنتج الشركة برميلًا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة.
وفقًا لوكالة "بلومبرج" فإنَّ الأزمة الدبلوماسية ألقت بظلالها على أكبر شركة للهندسة والإنشاءات في كندا، "إس.إن.سي-لافالين"، حيث تعرضت لمشاكل مالية كبيرة.
وأثارت الأزمة الحالية قلقًا وسط المستثمرين، في الشركة التي تتخذ من مونتريال مقرًا لها، وتستفيد من 11 % من المبيعات في السوق السعودية.
وقال المحلل لدى "ألتا كورب كابيتال" في تورنتو، كريس موراي: إنَّ هذه الأزمة تضيف مستوى جديدًا من المخاطر على كاهل الشركة الكندية، ومن الصعب تحديد حجم المخاطر حاليًا، لكن الأكيد هو أن أكبر شركة بناء في البلاد ستتضرر بدون شك.
وتعرضت "إس.إن.سي-لافالين" لضربة كبيرة حيث شهدت أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أكثر من عام، في أعقاب الإجراءات التجارية والدبلوماسية التي اتخذتها السعودية ضد كندا بسبب تدخلها في شؤون المملكة.
وهبطت أسهم الشركة، بداية الأسبوع الجاري في تورونتو، أقل من 1 % إلى 53.18 دولار كندي، وهو أقل سعر في أكثر من خمسة أشهر.
وقالت الشركة في بيان، الأسبوع الماضي: "سيكون للحظر التجاري الواسع النطاق على المصالح التجارية الكندية في المملكة العربية السعودية، تأثير على أدائنا المالي في المستقبل".
وكشفت "بلومبرج" أن الشركة، التي تشغل أكثر من 10 آلاف شخص، تحقق أرباحًا مالية مهمة في السعودية، تصل إلى ما يقرب من مليار دولار كندي.
وفي أبريل الماضي، وقعت "إس.إن.سي-لافالين" عقدًا مع شركة "أرامكو" السعودية لتقديم خدمات هندسية لمشروع مشترك بين أرامكو وشركة نفط الكويت.
وتعد أرامكو السعودية شركة رائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وتنتج الشركة برميلًا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة.