ارتفاع تاريخي للإيرادات غير النفطية..
خبير اقتصادي: المملكة ستصبح ضمن أغنى 5 دول في العالم
اخبارية الحفير أشاد الخبير الاقتصادي محمد نافع بالنتائج المالية للتقرير الربع الثاني لأداء الميزانية العامة للدولة، خلال العام الجاري التي أعلنها وزير المالية مساء الأربعاء.
وقال " إن "ميزانية الربع الثاني لهذا العام حققت نتائج ممتازة، ممثلة في إعلان وزارة المالية ارتفاع الإيرادات غير النفطية للربع الثاني 42% إذ بلغت 89.423 مليار ريال، ما يمثل ارتفاعًا تاريخيًا".
وأوضح نافع أن "جميع الأرقام الاقتصادية في تحسن مستمر، فعلاوة على الارتفاع التاريخي للإيرادات غير النفطية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا آخر، إذ سجل متوسط أسعار النفط في هذا الربع عند 75 دولارًا للبرميل، وهو أعلى متوسط وصلت إليه أسعار النفط منذ أربع سنوات، ما يدعم إيرادات الدولة بشكل ملحوظ ".
وأكد نافع أنه منذ اليوم الأول لإعلان رؤية المملكة 2030، لم يتوقف العمل بإشراف من مهندس الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "والذي قام بعمل جبار، تَمثَّل في الزيارات التي شملت الغرب والشرق، وشهدت توقيع استثمارات وعقود وجلب رؤوس أموال كبيرة أجنبية للاستثمار بالداخل السعودي، ما أدى إلى ارتفاع الاستثمارات الأجنبية إلى أرقام قياسية؛ لتمتلك المملكة لأول مرة سندات في الخزانة الأمريكية تقدر بـ162 مليار دولار، كما قام بنك الاستثمارات العامة بشراء عدة حصص لشركات عالمية".
ولفت نافع إلى "ارتفاع الاحتياطات النقدية المحلية خلال الربع الثاني، وكذلك زيادة الاحتياطات الاستثمارية السعودية بالخارج، في أرقام عكست ما تمنحه وكالات التصنيف الائتماني العالمية من نظرة مستقرة وممتازة للاقتصاد السعودي، حازت على إشادة من صندوق النقد الدولي، الذي امتدح الإصلاحات الأخيرة ورفع توقعات نمو الاقتصاد السعودي".
واعتبر الخبير الاقتصادي أن "كل هذه النجاحات تحققت رغم أن المرحلة الحالية هي مرحلة التأسيس للرؤية"، متوقعًا أن تصبح المملكة من بين أغنى 5 دول بالعالم بفضل رؤية 2030؛ حيث أصبحت المملكة ثالث أكبر احتياطي نقدي بالعالم، وعضوًا ضمن أقوى عشرين اقتصاد بالعالم وأكبر احتياطي بالذهب عربيًا وأكبر اقتصاد عربي، وهي نجاحات تحققت رغم اعتماد المملكة في دخلها سابقًا على النفط بنسبة 90%، فكيف إذا أضيفت لها المداخيل والعوائد الأخرى غير النفطية".
وقال " إن "ميزانية الربع الثاني لهذا العام حققت نتائج ممتازة، ممثلة في إعلان وزارة المالية ارتفاع الإيرادات غير النفطية للربع الثاني 42% إذ بلغت 89.423 مليار ريال، ما يمثل ارتفاعًا تاريخيًا".
وأوضح نافع أن "جميع الأرقام الاقتصادية في تحسن مستمر، فعلاوة على الارتفاع التاريخي للإيرادات غير النفطية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا آخر، إذ سجل متوسط أسعار النفط في هذا الربع عند 75 دولارًا للبرميل، وهو أعلى متوسط وصلت إليه أسعار النفط منذ أربع سنوات، ما يدعم إيرادات الدولة بشكل ملحوظ ".
وأكد نافع أنه منذ اليوم الأول لإعلان رؤية المملكة 2030، لم يتوقف العمل بإشراف من مهندس الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "والذي قام بعمل جبار، تَمثَّل في الزيارات التي شملت الغرب والشرق، وشهدت توقيع استثمارات وعقود وجلب رؤوس أموال كبيرة أجنبية للاستثمار بالداخل السعودي، ما أدى إلى ارتفاع الاستثمارات الأجنبية إلى أرقام قياسية؛ لتمتلك المملكة لأول مرة سندات في الخزانة الأمريكية تقدر بـ162 مليار دولار، كما قام بنك الاستثمارات العامة بشراء عدة حصص لشركات عالمية".
ولفت نافع إلى "ارتفاع الاحتياطات النقدية المحلية خلال الربع الثاني، وكذلك زيادة الاحتياطات الاستثمارية السعودية بالخارج، في أرقام عكست ما تمنحه وكالات التصنيف الائتماني العالمية من نظرة مستقرة وممتازة للاقتصاد السعودي، حازت على إشادة من صندوق النقد الدولي، الذي امتدح الإصلاحات الأخيرة ورفع توقعات نمو الاقتصاد السعودي".
واعتبر الخبير الاقتصادي أن "كل هذه النجاحات تحققت رغم أن المرحلة الحالية هي مرحلة التأسيس للرؤية"، متوقعًا أن تصبح المملكة من بين أغنى 5 دول بالعالم بفضل رؤية 2030؛ حيث أصبحت المملكة ثالث أكبر احتياطي نقدي بالعالم، وعضوًا ضمن أقوى عشرين اقتصاد بالعالم وأكبر احتياطي بالذهب عربيًا وأكبر اقتصاد عربي، وهي نجاحات تحققت رغم اعتماد المملكة في دخلها سابقًا على النفط بنسبة 90%، فكيف إذا أضيفت لها المداخيل والعوائد الأخرى غير النفطية".