الصحيفة البريطانية نقلت معلوماتها عن مصدرين مطلعين: الإجراء بدأ الثلاثاء
"فايننشيال تايمز" تكشف: السعودية تصعّد الأزمة ضد كندا بـ"إجراء خطير"
اخبارية الحفير أفادت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، بأن السعودية بدأت في تصعيد الخلاف مع كندا بإجراء جديد وصفته بـ"الخطير".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرين مطلعين أن السعودية بدأت بيع الأصول الكندية التي تملكها، مؤكدين أن "البنك المركزي السعودي وصناديق التقاعد الحكومية أوعزت لمديري الأصول في الخارج بالتخلص من الأسهم والسندات والنقد الكندي، بغضِّ النظر عن التكلفة".
وأضافت الصحيفة أن بيع الأصول بدأ يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أن المملكة بهذه الخطوة "تستعرض قوتها المالية والسياسية؛ لتحذير القوى الأجنبية ضد أي تدخل في شؤونها السيادية".
يُذكر أن وزارة الخارجية السعودية كانت قد أصدرت قبل أيام بياناً، استغربت فيه الموقف السلبي والمستغرب من كندا، الذي صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية، وأنها تحث السلطات في السعودية على الإفراج عنهم فوراً.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية حينها أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يعد ادعاء غير صحيح جملة وتفصيلاً، ومجافياً للحقيقة، وأنه لم يُبنَ على أية معلومات أو وقائع صحيحة، وأن إيقاف المذكورين تم من قِبل الجهة المختصة، وهي النيابة العامة؛ لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف، وفقاً للإجراءات النظامية المتَّبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً، ووفَّرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتَيْ التحقيق والمحاكمة.
كما أكدت الوزارة ان الموقف الكندي يعد تدخلاً صريحاً وسافراً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، ومخالفاً لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول، ويعد تجاوزاً كبيراً وغير مقبول على أنظمة السعودية وإجراءاتها المتبعة، وتجاوزاً على السلطة القضائية في السعودية، وإخلالاً بمبدأ السيادة.
وقال البيان: لتعلم كندا وغيرها من الدول أن السعودية أحرص على أبنائها من غيرها؛ وعليه فإن السعودية تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور، وتعتبر السفير الكندي في المملكة العربية السعودية شخصاً غير مرغوب فيه؛ وعليه مغادرة السعودية خلال الـ(24) ساعة القادمة، كما تعلن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة كافة بين السعودية وكندا، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية ابتداء من الاثنين، إضافة لذلك قررت وزارة التعليم السعودية إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم قرابة 17 ألف شخص مع أسرهم إلى دول أخرى، كما صدرت توجيهات بإيقاف علاج المرضى في كندا، ونقل جميع المرضى هناك إلى دول أخرى بحسب رغبتهم.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدرين مطلعين أن السعودية بدأت بيع الأصول الكندية التي تملكها، مؤكدين أن "البنك المركزي السعودي وصناديق التقاعد الحكومية أوعزت لمديري الأصول في الخارج بالتخلص من الأسهم والسندات والنقد الكندي، بغضِّ النظر عن التكلفة".
وأضافت الصحيفة أن بيع الأصول بدأ يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أن المملكة بهذه الخطوة "تستعرض قوتها المالية والسياسية؛ لتحذير القوى الأجنبية ضد أي تدخل في شؤونها السيادية".
يُذكر أن وزارة الخارجية السعودية كانت قد أصدرت قبل أيام بياناً، استغربت فيه الموقف السلبي والمستغرب من كندا، الذي صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية، وأنها تحث السلطات في السعودية على الإفراج عنهم فوراً.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية حينها أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يعد ادعاء غير صحيح جملة وتفصيلاً، ومجافياً للحقيقة، وأنه لم يُبنَ على أية معلومات أو وقائع صحيحة، وأن إيقاف المذكورين تم من قِبل الجهة المختصة، وهي النيابة العامة؛ لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف، وفقاً للإجراءات النظامية المتَّبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً، ووفَّرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتَيْ التحقيق والمحاكمة.
كما أكدت الوزارة ان الموقف الكندي يعد تدخلاً صريحاً وسافراً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، ومخالفاً لأبسط الأعراف الدولية وجميع المواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول، ويعد تجاوزاً كبيراً وغير مقبول على أنظمة السعودية وإجراءاتها المتبعة، وتجاوزاً على السلطة القضائية في السعودية، وإخلالاً بمبدأ السيادة.
وقال البيان: لتعلم كندا وغيرها من الدول أن السعودية أحرص على أبنائها من غيرها؛ وعليه فإن السعودية تعلن استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور، وتعتبر السفير الكندي في المملكة العربية السعودية شخصاً غير مرغوب فيه؛ وعليه مغادرة السعودية خلال الـ(24) ساعة القادمة، كما تعلن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة كافة بين السعودية وكندا، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية ابتداء من الاثنين، إضافة لذلك قررت وزارة التعليم السعودية إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم قرابة 17 ألف شخص مع أسرهم إلى دول أخرى، كما صدرت توجيهات بإيقاف علاج المرضى في كندا، ونقل جميع المرضى هناك إلى دول أخرى بحسب رغبتهم.