43 مركزاً توجيهياً ومكلفين بـ17 لغة لخدمة ضيوف الرحمن
"الجهني": خطة متكاملة لهيئة الأمر بالمعروف في موسم الحج
اخبارية الحفير أكد وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتوعية والتوجيه عبدالرحمن بن مهنا الجهني، أن الرئاسة العامة قامت منذ وقت مبكر، وبتوجيه ومتابعة من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بإعداد خطة متكاملة لموسم حج هذا العام 1439هـ لتقديم الخدمات التوعوية والتوجيهية والإرشادية، وفق مهامها واختصاصاتها بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
وبيّن "الجهني" أن من أبرز ما تضمنته هذه الخطة تكليف عدد من الأعضاء المؤهلين من ذوي الخبرة والشهادات العليا، واختيارهم بعناية تامة، وتكليف عدد من المترجمين المؤهلين من طلاب الجامعات السعودية، وإلحاق الجميع بدورات تدريبية في مهارات التعامل مع الحاج والمعتمر والزائر.
وأكد أن الرئاسة العامة أصدرت دليلاً إرشادياً للأعضاء، تضمن أساليب العمل الميداني والتوعوي والتوجيهي، بما يتفق مع تنظيم الرئاسة، كما تضمن عدداً من الرسائل وآليات العمل المتعلقة بأخلاقيات وآداب العضو، محتوياً على الترحيب بضيوف الرحمن بـ17 لغة، كما يتضمن عدداً من الوسائل التوعوية والتوجيهية وآلية العمل مع ضيوف الرحمن وخدمتهم والعناية بهم.
وأردف "الجهني" أن الرئاسة العامة جهّزت مراكز توجيهية ونقاط التوزيع البالغ عددها 43 في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومدينة الحجاج في القصيم ومنفذ الوديعة الحدودي مع دولة اليمن الشقيق، مؤكداً أن الرئاسة العامة قامت بطباعة وترجمة عدد من المواد التوعوية المقروءة والمسموعة والمرئية بخمس عشرة لغة، كما وظفت الرئاسة التقنية الحديثة من خلال التوعية الرقمية في تطبيق "مبرور" الإلكتروني على الأجهزة الذكية، والصفحة الإلكترونية على موقع الرئاسة "زاد الحاج" والمنصات التفاعلية المتنقلة "تواصل"، وعرض المواد التوعوية عبر الشاشات التلفزيونية، والمنصة التوعوية المتنقلة، إضافةً إلى الحافلة التوجيهية والعربات الكهربائية واللوحات الإرشادية.
وفي الختام، قدم "الجهني" الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، داعياً الله أن يجزيهما خير الجزاء، مثمناً دور الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، على ما يلقاه ضيوف الرحمن من رعاية وعناية وراحة وطمأنينة، وعلى ما تلقاه الرئاسة العامة من دعم لا محدود ورعاية مستمرة، مؤكداً أن خدمة ضيوف الرحمن شَرف خص به الله هذه البلاد المباركة، وأن الكلمات تقصر عن التعبير عما يبذله ولاة أمرنا من جهود مباركة، وأعمال جبارة، وخدمات جليلة متنوعة، في موسم الحج والعمرة، حيث سخّرت الإمكانات وجنّدت أجهزة الدولة لخدمة ضيوف الرحمن وحمايتهم وتسهيل أداء نسكهم، ومن تلك الأجهزة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي تجد كل الدعم والتأييد من قيادتنا الرشيدة.
وبيّن "الجهني" أن من أبرز ما تضمنته هذه الخطة تكليف عدد من الأعضاء المؤهلين من ذوي الخبرة والشهادات العليا، واختيارهم بعناية تامة، وتكليف عدد من المترجمين المؤهلين من طلاب الجامعات السعودية، وإلحاق الجميع بدورات تدريبية في مهارات التعامل مع الحاج والمعتمر والزائر.
وأكد أن الرئاسة العامة أصدرت دليلاً إرشادياً للأعضاء، تضمن أساليب العمل الميداني والتوعوي والتوجيهي، بما يتفق مع تنظيم الرئاسة، كما تضمن عدداً من الرسائل وآليات العمل المتعلقة بأخلاقيات وآداب العضو، محتوياً على الترحيب بضيوف الرحمن بـ17 لغة، كما يتضمن عدداً من الوسائل التوعوية والتوجيهية وآلية العمل مع ضيوف الرحمن وخدمتهم والعناية بهم.
وأردف "الجهني" أن الرئاسة العامة جهّزت مراكز توجيهية ونقاط التوزيع البالغ عددها 43 في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ومدينة الحجاج في القصيم ومنفذ الوديعة الحدودي مع دولة اليمن الشقيق، مؤكداً أن الرئاسة العامة قامت بطباعة وترجمة عدد من المواد التوعوية المقروءة والمسموعة والمرئية بخمس عشرة لغة، كما وظفت الرئاسة التقنية الحديثة من خلال التوعية الرقمية في تطبيق "مبرور" الإلكتروني على الأجهزة الذكية، والصفحة الإلكترونية على موقع الرئاسة "زاد الحاج" والمنصات التفاعلية المتنقلة "تواصل"، وعرض المواد التوعوية عبر الشاشات التلفزيونية، والمنصة التوعوية المتنقلة، إضافةً إلى الحافلة التوجيهية والعربات الكهربائية واللوحات الإرشادية.
وفي الختام، قدم "الجهني" الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، داعياً الله أن يجزيهما خير الجزاء، مثمناً دور الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، على ما يلقاه ضيوف الرحمن من رعاية وعناية وراحة وطمأنينة، وعلى ما تلقاه الرئاسة العامة من دعم لا محدود ورعاية مستمرة، مؤكداً أن خدمة ضيوف الرحمن شَرف خص به الله هذه البلاد المباركة، وأن الكلمات تقصر عن التعبير عما يبذله ولاة أمرنا من جهود مباركة، وأعمال جبارة، وخدمات جليلة متنوعة، في موسم الحج والعمرة، حيث سخّرت الإمكانات وجنّدت أجهزة الدولة لخدمة ضيوف الرحمن وحمايتهم وتسهيل أداء نسكهم، ومن تلك الأجهزة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي تجد كل الدعم والتأييد من قيادتنا الرشيدة.