قال: لا تُفرقوا بين الموظفين.. وميّزوا المدير
بعد دراسة أمريكية.. "باداود" للموظف: لا تسأل عن رواتب زملائك
اخبارية الحفير ينصح الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود، الموظف بألا يضيع وقته وجهده في السؤال عن رواتب زملائه؛ وذلك تعليقاً على نتائج دراسة أمريكية عن آثار تسريب معلومات في الشركات عن رواتب الموظفين؛ لافتاً إلى ما أوصت به الدراسة؛ أن على الشركات ألا تفرق في رواتب الوظائف المتشابهة؛ ولكن عليها أن تميز المديرين للتشجيع على الترقي.
أمور حساسة
وفي مقاله "كم راتب زميلك؟" بصحيفة "المدينة"، يؤكد باداود أن الرواتب والأمور المالية شأن شخصي حساس، ويقول: "دخل الفرد من الأمور الهامة والحساسة على نطاق الأسرة والمجتمع؛ لدرجة أن بعض أفراد الأسرة كالأبناء وأحياناً الزوجة قد لا تعرف ما هو دخل الزوج بشكل واضح وصريح؛ أما على مستوى العمل؛ فإن هذه الخصوصية تتضاعف فيحرص الكثير على تجنب سؤال الآخرين عن راتبه أو مشاركة زملائه تفاصيل دخله الشهري؛ رغبة في عدم الدخول في متاهة المقارنات بين الموظفين والبحث عن أسباب ارتفاع رواتب البعض وانخفاض رواتب آخرين، وعدم مساواة آخرين في بعض المميزات المالية، أو تمتعهم ببعض الحوافز والبدلات التي قد تشمل قرناء لهم يؤدون نفس المهام المنوطة بهم".
دراسة أمريكية
ثم يستعرض "باداود" الدراسة الأمريكية ويقول: "بيانات الرواتب لدى أي جهة من الأمور السرية والتي تعمد بعض الجهات إلى عدم نشرها على الرغم من وجود سلم رواتب معروف لديها، وقد يتم تداوله بين منسوبيها، وقد نشرت صحيفة الحياة مؤخراً نتائج دراسة قام بها باحثان أحدهما في جامعة هارفارد، والآخر في جامعة كاليفورنيا؛ وذلك بشأن آثار تسريب معلومات في الشركات عن رواتب الموظفين".
راتب الزميل
ويرصد "باداود" أن معرفة الموظف لراتب زميله له نتائج سلبية، ويقول: "أوضحت الدراسة أن تصورات الموظفين حول رواتب زملائهم غير دقيقة بشكل عام؛ لا سيما عند تقدير رواتب المديرين؛ إذ تقل تلك التوقعات عن الراتب الحقيقي بنسبة 14%. أما انعكاسات تسريب معلومات الرواتب على الأداء؛ فقد أظهرت الدراسة أن هناك انعكاساً سلبياً على الأداء في حال كانت المعلومات المسربة متعلقة بموظفين موجودين في نفس القسم، وتَبَيّن أن هناك ارتفاعاً في الرواتب؛ إذ ينزعج الموظف وتتراجع معنوياته عندما يعرف أن نظراءه يكسبون أكثر منه؛ فالإنسان كائن اجتماعي في الأساس ويتمحور تفكيره حول التفاعل مع الآخرين، ويشمل ذلك التفاعل إجراء المقارنات بين حالته وحالة زملائه".
رواتب المديرين
ويضيف الكاتب: "أما ما يخص رواتب المديرين؛ فإن وضع الموظف يختلف إن اكتشف أنها أعلى مما كان يتوقع، ويصبح لها انعكاس إيجابي يحفزه لبذل المزيد من الجهد لصعود السلم الوظيفي والارتقاء في العمل".
لا تفرقوا بين الموظفين
ويُلفت "باداود" إلى أن على الشركات ألا تفرق في رواتب الوظائف المتشابهة، ويقول: "توصية الدراسة التي قدّمها الباحثان؛ هي أنه ينبغي على الشركات أن تتفادى التباين الأفقي (الفروق في رواتب الوظيفة الواحدة أو الوظائف متشابهة المهام) في الرواتب؛ خصوصاً في الوظائف المتشابهة، وتعزز (تزيد) التباين العمودي (الفرق بين المدير والموظف)، والمرتبط بفئات المديرين، مع أهمية التوضيح لفريق العمل حجم المكتسبات المالية المتاحة لهم في حال حصولهم على ترقية؛ فالموظف يعتبر التباين العمودي عادلاً ومحفزاً بناء على المسؤوليات والمهام؛ في حين يعتبر التباين الأفقي غير عادل، ومع ذلك فإن بعض الجهات يسيطر عليها بشكل عام مبدأ الكراهية؛ للتباين الحاصل أفقياً وعمودياً نظراً لأن الترقيات التي تتم فيها قد لا تكون مبنية في الأساس على الأداء؛ بل على عوامل أخرى، بعضها قد لا تظهر له صلة بطبيعة العمل".
لا تسأل
ويُنهي باداود ناصحاً: "الأرزاق بيد الله، وعلى الموظف أن يعمل بأقصى جهده ويجتهد ويتوكل على الله، ولا يضيع وقته وجهده في المقارنات والسؤال عن رواتب الآخرين، والتي قد لا تغير شيئاً على أرض الواقع".
أمور حساسة
وفي مقاله "كم راتب زميلك؟" بصحيفة "المدينة"، يؤكد باداود أن الرواتب والأمور المالية شأن شخصي حساس، ويقول: "دخل الفرد من الأمور الهامة والحساسة على نطاق الأسرة والمجتمع؛ لدرجة أن بعض أفراد الأسرة كالأبناء وأحياناً الزوجة قد لا تعرف ما هو دخل الزوج بشكل واضح وصريح؛ أما على مستوى العمل؛ فإن هذه الخصوصية تتضاعف فيحرص الكثير على تجنب سؤال الآخرين عن راتبه أو مشاركة زملائه تفاصيل دخله الشهري؛ رغبة في عدم الدخول في متاهة المقارنات بين الموظفين والبحث عن أسباب ارتفاع رواتب البعض وانخفاض رواتب آخرين، وعدم مساواة آخرين في بعض المميزات المالية، أو تمتعهم ببعض الحوافز والبدلات التي قد تشمل قرناء لهم يؤدون نفس المهام المنوطة بهم".
دراسة أمريكية
ثم يستعرض "باداود" الدراسة الأمريكية ويقول: "بيانات الرواتب لدى أي جهة من الأمور السرية والتي تعمد بعض الجهات إلى عدم نشرها على الرغم من وجود سلم رواتب معروف لديها، وقد يتم تداوله بين منسوبيها، وقد نشرت صحيفة الحياة مؤخراً نتائج دراسة قام بها باحثان أحدهما في جامعة هارفارد، والآخر في جامعة كاليفورنيا؛ وذلك بشأن آثار تسريب معلومات في الشركات عن رواتب الموظفين".
راتب الزميل
ويرصد "باداود" أن معرفة الموظف لراتب زميله له نتائج سلبية، ويقول: "أوضحت الدراسة أن تصورات الموظفين حول رواتب زملائهم غير دقيقة بشكل عام؛ لا سيما عند تقدير رواتب المديرين؛ إذ تقل تلك التوقعات عن الراتب الحقيقي بنسبة 14%. أما انعكاسات تسريب معلومات الرواتب على الأداء؛ فقد أظهرت الدراسة أن هناك انعكاساً سلبياً على الأداء في حال كانت المعلومات المسربة متعلقة بموظفين موجودين في نفس القسم، وتَبَيّن أن هناك ارتفاعاً في الرواتب؛ إذ ينزعج الموظف وتتراجع معنوياته عندما يعرف أن نظراءه يكسبون أكثر منه؛ فالإنسان كائن اجتماعي في الأساس ويتمحور تفكيره حول التفاعل مع الآخرين، ويشمل ذلك التفاعل إجراء المقارنات بين حالته وحالة زملائه".
رواتب المديرين
ويضيف الكاتب: "أما ما يخص رواتب المديرين؛ فإن وضع الموظف يختلف إن اكتشف أنها أعلى مما كان يتوقع، ويصبح لها انعكاس إيجابي يحفزه لبذل المزيد من الجهد لصعود السلم الوظيفي والارتقاء في العمل".
لا تفرقوا بين الموظفين
ويُلفت "باداود" إلى أن على الشركات ألا تفرق في رواتب الوظائف المتشابهة، ويقول: "توصية الدراسة التي قدّمها الباحثان؛ هي أنه ينبغي على الشركات أن تتفادى التباين الأفقي (الفروق في رواتب الوظيفة الواحدة أو الوظائف متشابهة المهام) في الرواتب؛ خصوصاً في الوظائف المتشابهة، وتعزز (تزيد) التباين العمودي (الفرق بين المدير والموظف)، والمرتبط بفئات المديرين، مع أهمية التوضيح لفريق العمل حجم المكتسبات المالية المتاحة لهم في حال حصولهم على ترقية؛ فالموظف يعتبر التباين العمودي عادلاً ومحفزاً بناء على المسؤوليات والمهام؛ في حين يعتبر التباين الأفقي غير عادل، ومع ذلك فإن بعض الجهات يسيطر عليها بشكل عام مبدأ الكراهية؛ للتباين الحاصل أفقياً وعمودياً نظراً لأن الترقيات التي تتم فيها قد لا تكون مبنية في الأساس على الأداء؛ بل على عوامل أخرى، بعضها قد لا تظهر له صلة بطبيعة العمل".
لا تسأل
ويُنهي باداود ناصحاً: "الأرزاق بيد الله، وعلى الموظف أن يعمل بأقصى جهده ويجتهد ويتوكل على الله، ولا يضيع وقته وجهده في المقارنات والسؤال عن رواتب الآخرين، والتي قد لا تغير شيئاً على أرض الواقع".