• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

جلسا متجاورين بافتتاح المونديال يتبادلان دعابات وأحاديث.. زعماء يتغيرون والاحترام واحد

بتوقيع "بوتين".. البروتوكول يُكسر مجدداً من أجل ولي العهد.. فأين كان يجلس "حمد"؟!

بتوقيع "بوتين".. البروتوكول يُكسر مجدداً من أجل ولي العهد.. فأين كان يجلس "حمد"؟!
بواسطة سلامة عايد 01-10-1439 12:02 مساءً 233 زيارات
اخبارية الحفير مرة أخرى وليست أخيرة يكسر زعيم عالمي البروتوكولات من أجل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فها هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكسر البروتوكول باختيار سموه ليجلس بجانبه في افتتاح كأس العالم، ويتبادل معه الدعابات والأحاديث الودية التي التقطتها كاميرات التصوير أثناء المباراة، والتي اهتمت بتسليط الكاميرا مراراً على سموه وهو يجلس بجوار "بوتين" و"إنفانتينو" رئيس "فيفا".

في المقابل، جلس حاكم قطر السابق حمد بن خليفة في منصة أخرى جمعته بعشرات الزوار، وجرت معاملته كأي ضيف آخر بعيداً عن أعين الكاميرات التي لم تهتم بأن تلتقط له صوراً، حتى إنه قد يضنيك البحث عن صور أو مقاطع فيديو لحضوره الافتتاح ولن تجد، وكأنه لم يأتِ! ولا شك، فإن هذا هو الفارق بين كيف ينظر العالم والدول الكبرى للمملكة وقادتها، وكيف ينظر لغيرها، فالاهتمام والاحترام والقيمة التي فرضتها المملكة على نظرائها من الدول لا تشترى بالمال.

ليست المرة الأولى

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُكسر فيها البروتوكول من أجل ولي العهد، فسبق "بوتين"، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عندما استقبل ولي العهد عند باب الطائرة أثناء وصوله في زيارة رسمية للقاهرة؛ حيث قطع الرئيس المصري المسافة من الموقع المحدّد له في مطار القاهرة الدولي، وتوجّه لاستقبال الضيف الكبير عند سلم الطائرة.

وملكة بريطانيا

وخرقاً للبروتوكول، استقبلت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ولي العهد أثناء زيارته لبريطانيا، وأقامت مأدبة غداء على شرفه، وهذا تكريم لا يحظى به سوى رؤساء الدول.

وكرره "ترامب"

وهو الأمر الذي كرره، أيضاً، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقامة مأدبة غداء على شرف ولي العهد، علماً بأن العادة جرت أن يتم هذا الإجراء فقط لقادة الدول.

فرض الاحترام

فالأمير محمد بن سلمان فرض احترام الأعداء له قبل الأصدقاء بقوة شخصيته، وبنسجه لعلاقات متعددة ومتينة مع قادة كبرى الدول والبلدان، وبما يخدم مصالح المملكة السياسية والاقتصادية العليا، فشاهدنا كيف يكسر الزعماء الكبار البروتوكولات التي نادراً ما تخرق من أجل استقباله وضيافته في مواقف قلما تحدث إلا مع القادة الفاعلين والمؤثرين عالمياً، وهي أكبر دليل على المكانة التي تحظى بها المملكة عالمياً، ودلالة على دورها المؤثر والقيادي.