أشاد بدور المملكة لحل أزمة بلاده
كاتب أردني: سياسة خادم الحرمين الحكيمة "تفهّمٌ بَصيرٌ" بقضايا الأردن
اخبارية الحفير أشاد الكاتب الأردني الدكتور مهند مبيضين، بالدور التاريخي الذي قام به خادم الحرمين مع الأردن بعد أزمته الاقتصادية الأخيرة.
وكتب "مبيضين" في جريدة الدستور الأردنية تحت عنوان "الأردن والسعودية.. رسوخ الجبال": إن التحرك السعودي الأخير لدعم الأردن، يعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بالأردن حكومة وشعبًا، وهو تحرك نتيجة لسياسة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وتفهّم مصحوب ببصيرة عالية لقضايا الأردن.
وأضاف الكاتب الأردني: "ليست الاحتجاجات الأردنية الأخيرة هي الدافع للمساعدة السعودية أو التحرك الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في لقاء تشاوري مكثّف مع الملك عبدالله الثاني وإخوانه من قادة الخليج.. إنه لقاء ضمن مسار سعودي طويل وتاريخي، وحاضر عميق بالتعاون والدعم للأردن.
وتابع: "كانت السعودية تاريخيًّا أكثر بلد عربي وقف مع الأردن في القرن العشرين، وفي الأردن وفاء كبير لكل دول الخليج.. وسيظل الأردنيون على سجيتهم وعروبتهم وفي مقدمة الشعوب دفاعًا عن الحق العربي الفلسطيني، ومع وحدة البيت الخليجي، وضد إيران وتغولها على المنطقة العربية وتحكمها في بعض الدول".
وأردف: أدركت السعودية خطر الخروج الأردني من دائرة العمق العربي إلى تحالف تركي أو ميل لإيران في ظل شحّ الدعم العربي للأردن. لكن الأردن لا يقامر بخياراته وسياساته، هو بلد عقل وعقال. نحن بلد فيه حكمة كبيرة وكرامة شعبه فوق كل اعتبار، ومن يؤتى الحكمة أوتي خيرًا كثيرًا بإذن الله.
وعن دور الملك سلمان قال مبيضين: "إن دعوة خادم الحرمين مقدرة، لأنها تمثل التفاتة عربية من دولة حكيمة وحكم عاقل يخاف على الأردن، كما يخاف على أي بلد عربي آخر أو مدينة سعودية، وهي علاقات راسخة منذ اتفاق جدة ومنذ زيارة الملك المؤسس عبدالله الأول للرياض قبل العام 1946 ولاحقًا كانت الرياض الداعم الأكبر لتنصيب المشرع طلال على عرش أبيه، وكانت أولى محطاته التي زارها في بداية عهده القصير، استمرت العلاقات متينة مع الحسين الباني، وهي في زمن الملك سلمان وأخيه عبدالله الثاني تحالف ورسوخ كجبال طويق ورم ضد إيران ومع الشرعية اليمنية وضد الإرهاب".
وكتب "مبيضين" في جريدة الدستور الأردنية تحت عنوان "الأردن والسعودية.. رسوخ الجبال": إن التحرك السعودي الأخير لدعم الأردن، يعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بالأردن حكومة وشعبًا، وهو تحرك نتيجة لسياسة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وتفهّم مصحوب ببصيرة عالية لقضايا الأردن.
وأضاف الكاتب الأردني: "ليست الاحتجاجات الأردنية الأخيرة هي الدافع للمساعدة السعودية أو التحرك الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في لقاء تشاوري مكثّف مع الملك عبدالله الثاني وإخوانه من قادة الخليج.. إنه لقاء ضمن مسار سعودي طويل وتاريخي، وحاضر عميق بالتعاون والدعم للأردن.
وتابع: "كانت السعودية تاريخيًّا أكثر بلد عربي وقف مع الأردن في القرن العشرين، وفي الأردن وفاء كبير لكل دول الخليج.. وسيظل الأردنيون على سجيتهم وعروبتهم وفي مقدمة الشعوب دفاعًا عن الحق العربي الفلسطيني، ومع وحدة البيت الخليجي، وضد إيران وتغولها على المنطقة العربية وتحكمها في بعض الدول".
وأردف: أدركت السعودية خطر الخروج الأردني من دائرة العمق العربي إلى تحالف تركي أو ميل لإيران في ظل شحّ الدعم العربي للأردن. لكن الأردن لا يقامر بخياراته وسياساته، هو بلد عقل وعقال. نحن بلد فيه حكمة كبيرة وكرامة شعبه فوق كل اعتبار، ومن يؤتى الحكمة أوتي خيرًا كثيرًا بإذن الله.
وعن دور الملك سلمان قال مبيضين: "إن دعوة خادم الحرمين مقدرة، لأنها تمثل التفاتة عربية من دولة حكيمة وحكم عاقل يخاف على الأردن، كما يخاف على أي بلد عربي آخر أو مدينة سعودية، وهي علاقات راسخة منذ اتفاق جدة ومنذ زيارة الملك المؤسس عبدالله الأول للرياض قبل العام 1946 ولاحقًا كانت الرياض الداعم الأكبر لتنصيب المشرع طلال على عرش أبيه، وكانت أولى محطاته التي زارها في بداية عهده القصير، استمرت العلاقات متينة مع الحسين الباني، وهي في زمن الملك سلمان وأخيه عبدالله الثاني تحالف ورسوخ كجبال طويق ورم ضد إيران ومع الشرعية اليمنية وضد الإرهاب".