إعفاء الركاب من غرامات تغيير الحجوزات أو إلغائها خلال الإضراب
إخبارية الحفير : متابعات أكدت الخطوط السعودية إعفاء الركاب على رحلاتها من غرامات تغيير الحجوزات أو إلغائها خلال فترة إضراب موظفي المراقبة الجوية في مطار القاهرة نهاية الأسبوع الماضي.
وعزت الخطوط تأثر الرحلات الجوية بين مطارات المملكة ومطار القاهرة، ذهاباً وإياباً، إلى ما شهده مطار القاهرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين 7 ، 8 ذو القعدة الجاري الموافق 5 ، 6 أكتوبر 2011م من إرباك وازدحام شديدين للركاب داخل الصالات وللطائرات في الجو أو على أرض المطار، بسبب إضراب موظفي المراقبة الجوية في المطار هناك.
وقالت الخطوط «تأخرت بعض الرحلات وتم إلغاء رحلات أخرى، وترتب على ذلك تأثر المسافرين جراء تأخر وصولهم إلى وجهاتهم سواء كانت مطارات المملكة أو مطار القاهرة، كما أثر ذلك على حركة العبور للرحلات من وإلى المملكة التي تستخدم المجال الجوي المصري وبالتالي تم تحويلها إلى مسارات أخرى مما كان له أثر في زيادة ساعات الطيران وتكاليفها».
وأوضحت الخطوط أنه رغم عدم مسؤوليتها عن أسباب الإرباك وما ترتب عليه، حرصت على الوفاء بالتزاماتها تجاه مسافريها لتجنيبهم المعاناة المترتبة على ما حدث، مع الأخذ في الاعتبار أولا وقبل كل شيء سلامتهم، ثم عدم تحملهم لأي أعباء مادية من غرامات وخلافه نتيجة إلغاء الحجوزات أو تغييرها. وأشارت الخطوط إلى أنه ترتب على الإرباك الشديد نتيجة إضراب مراقبي الحركة الجوية في مطار القاهرة ما يلي:
ــ تأخر وصول ست رحلات قادمة من مطارات الملك عبدالعزيز في جدة والملك خالد في الرياض والملك فهد في الدمام والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة وأبها، فيما تأخر إقلاع خمس طائرات من مطار القاهرة إلى مطارات المملكة.
ــ إعادة طائرة بعد إقلاعها من مطار أبها إلى القاهرة يوم الأربعاء، وطائرة أخرى من مطار الملك فهد في الدمام يوم الخميس، لتعذر الحصول على إذن الهبوط في مطار القاهرة وحرصاً على سلامة الركاب وتجنيبهم معاناة التوجه إلى مطارات أخرى.
ــ إلغاء سبع رحلات مجدولة من مطارات المملكة إلى مطار القاهرة وإلغاء ثماني رحلات مجدولة من مطار القاهرة إلى مطارات المملكة.
وأوضحت الخطوط أن عدد الركاب المتأخرين جراء تأخير وإلغاء الرحلات بلغ 3839 راكباً، منهم 1331 راكباً في الرحلات المتجهة إلى القاهرة و 2508 ركاب في الرحلات القادمة إلى مطارات المملكة.
ــ بقاء ست طائرات من أسطول الخطوط السعودية في مطار القاهرة خلال فترة الإضراب لعدم الحصول على إذن بالإقلاع وترتب على ذلك دفع رسوم انتظار وإيواء لمكوث الطائرات على المهبط لأكثر من ساعتين. وقالت الخطوط إنها حرصت على عدم تحميل مسافريها أية تبعات لما حدث في مطار القاهرة وبتوجيه المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم إعفاء جميع الركاب من دفع أية غرامات نتيجة تغيير حجوزاتهم أو إلغائها خلال فترة الإضراب، وكذلك تخصيص رحلتين إضافيتين متجهتين إلى القاهرة بسعة 941 مقعداً وثلاث رحلات من القاهرة إلى مطارات المملكة تتسع لــ 1282 راكباً مقعداً، وبلغ إجمالي السعة المقعدية للرحلات الخمس 2223 مقعداً وقد استفاد 477 راكباً في السفر إلى القاهرة و 1066 مسافراً في القدوم إلى المملكة بإجمالي 1543 راكباً.
وأكدت الخطوط أنها تعاملت مع الموقف بما يمليه عليها واجبها تجاه المسافرين، والتزامها براحتهم بصرف النظر عما ترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة تتمثل في إسكان أطقم الطائرات في فنادق القاهرة، ورسوم انتظار وإيواء لمكوث الطائرات في المطار وزيادة ساعات الطيران لرحلات الوصول إلى القاهرة جراء تأخر الحصول على إذن الهبوط، وتكاليف تعيين خمس رحلات إضافية بكامل أطقمها من طيارين وموظفي الخدمة الجوية، إلى جانب إلغاء أوقات الراحة لموظفي محطة القاهرة وتواجدهم على مدار الساعة في المطار لمتابعة إجراءات وصول ومغادرة الرحلات، وكذلك إرباك جدول رحلاتها في هذا الوقت الذي يعد أحد المواسم الرئيسية وهو موسم الحج وما يتطلبه من تخصيص الكثير من الجهود والإمكانات البشرية والفنية لخدمة حجاج بين الله الحرام وتأمين وصولهم إلى المملكة بيسر وسهولة لأداء مناسك الحج.
وعزت الخطوط تأثر الرحلات الجوية بين مطارات المملكة ومطار القاهرة، ذهاباً وإياباً، إلى ما شهده مطار القاهرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين 7 ، 8 ذو القعدة الجاري الموافق 5 ، 6 أكتوبر 2011م من إرباك وازدحام شديدين للركاب داخل الصالات وللطائرات في الجو أو على أرض المطار، بسبب إضراب موظفي المراقبة الجوية في المطار هناك.
وقالت الخطوط «تأخرت بعض الرحلات وتم إلغاء رحلات أخرى، وترتب على ذلك تأثر المسافرين جراء تأخر وصولهم إلى وجهاتهم سواء كانت مطارات المملكة أو مطار القاهرة، كما أثر ذلك على حركة العبور للرحلات من وإلى المملكة التي تستخدم المجال الجوي المصري وبالتالي تم تحويلها إلى مسارات أخرى مما كان له أثر في زيادة ساعات الطيران وتكاليفها».
وأوضحت الخطوط أنه رغم عدم مسؤوليتها عن أسباب الإرباك وما ترتب عليه، حرصت على الوفاء بالتزاماتها تجاه مسافريها لتجنيبهم المعاناة المترتبة على ما حدث، مع الأخذ في الاعتبار أولا وقبل كل شيء سلامتهم، ثم عدم تحملهم لأي أعباء مادية من غرامات وخلافه نتيجة إلغاء الحجوزات أو تغييرها. وأشارت الخطوط إلى أنه ترتب على الإرباك الشديد نتيجة إضراب مراقبي الحركة الجوية في مطار القاهرة ما يلي:
ــ تأخر وصول ست رحلات قادمة من مطارات الملك عبدالعزيز في جدة والملك خالد في الرياض والملك فهد في الدمام والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة وأبها، فيما تأخر إقلاع خمس طائرات من مطار القاهرة إلى مطارات المملكة.
ــ إعادة طائرة بعد إقلاعها من مطار أبها إلى القاهرة يوم الأربعاء، وطائرة أخرى من مطار الملك فهد في الدمام يوم الخميس، لتعذر الحصول على إذن الهبوط في مطار القاهرة وحرصاً على سلامة الركاب وتجنيبهم معاناة التوجه إلى مطارات أخرى.
ــ إلغاء سبع رحلات مجدولة من مطارات المملكة إلى مطار القاهرة وإلغاء ثماني رحلات مجدولة من مطار القاهرة إلى مطارات المملكة.
وأوضحت الخطوط أن عدد الركاب المتأخرين جراء تأخير وإلغاء الرحلات بلغ 3839 راكباً، منهم 1331 راكباً في الرحلات المتجهة إلى القاهرة و 2508 ركاب في الرحلات القادمة إلى مطارات المملكة.
ــ بقاء ست طائرات من أسطول الخطوط السعودية في مطار القاهرة خلال فترة الإضراب لعدم الحصول على إذن بالإقلاع وترتب على ذلك دفع رسوم انتظار وإيواء لمكوث الطائرات على المهبط لأكثر من ساعتين. وقالت الخطوط إنها حرصت على عدم تحميل مسافريها أية تبعات لما حدث في مطار القاهرة وبتوجيه المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم إعفاء جميع الركاب من دفع أية غرامات نتيجة تغيير حجوزاتهم أو إلغائها خلال فترة الإضراب، وكذلك تخصيص رحلتين إضافيتين متجهتين إلى القاهرة بسعة 941 مقعداً وثلاث رحلات من القاهرة إلى مطارات المملكة تتسع لــ 1282 راكباً مقعداً، وبلغ إجمالي السعة المقعدية للرحلات الخمس 2223 مقعداً وقد استفاد 477 راكباً في السفر إلى القاهرة و 1066 مسافراً في القدوم إلى المملكة بإجمالي 1543 راكباً.
وأكدت الخطوط أنها تعاملت مع الموقف بما يمليه عليها واجبها تجاه المسافرين، والتزامها براحتهم بصرف النظر عما ترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة تتمثل في إسكان أطقم الطائرات في فنادق القاهرة، ورسوم انتظار وإيواء لمكوث الطائرات في المطار وزيادة ساعات الطيران لرحلات الوصول إلى القاهرة جراء تأخر الحصول على إذن الهبوط، وتكاليف تعيين خمس رحلات إضافية بكامل أطقمها من طيارين وموظفي الخدمة الجوية، إلى جانب إلغاء أوقات الراحة لموظفي محطة القاهرة وتواجدهم على مدار الساعة في المطار لمتابعة إجراءات وصول ومغادرة الرحلات، وكذلك إرباك جدول رحلاتها في هذا الوقت الذي يعد أحد المواسم الرئيسية وهو موسم الحج وما يتطلبه من تخصيص الكثير من الجهود والإمكانات البشرية والفنية لخدمة حجاج بين الله الحرام وتأمين وصولهم إلى المملكة بيسر وسهولة لأداء مناسك الحج.