اعتبرتها موسكو "جس نبض"
صفعة عنيفة تؤشر لمواجهة عسكرية روسية مع حزب الله
اخبارية الحفير وجَّهت روسيا صفعة عنيفة لحزب الله في سوريا، أدَّت إلى أجواء احتقان، يشي بصدام وشيك بين الجانبين، حينما نشرت القيادة العسكرية الروسية في سوريا قواتها في مناطق، يعتبرها حزب الله ضمن إطار نفوذه العسكري، وما زاد الأجواء احتقانًا تيقن حزب الله من أن الخطوة الروسية لا تهدف كما هو معلن إلى تأمين الحدود السورية اللبنانية، وإنما تهدف إلى إزاحة عناصره بهدوء من سوريا، خاصة أن القيادة الروسية نسقت في خطوتها مع الجيش السوري فقط.
وقالت تقارير نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: إن القيادة العسكرية الروسية نشرت قواتها في 4 نقاط من بينها معبر جوسية بين لبنان وسوريا، وبلدة عقربا، الواقعة على الطريق الرابط بين قضاء الهرمل وطرطوس، ومحطة مياه القصير، التي تقع على نهر العاصي، وإحدى القرى القريبة من قضاء الهرمل اللبناني.
وأوضح تقرير الوكالة الأمريكية نقلًا عن مصادر صحفية لبنانية أن أجواء الغضب خيمت على كوادر حزب الله، لاسيما أن الانتشار الروسي جرى في المناطق التي تتواجد فيها قوات الجيش السوري، ما يعني وجود تنسيق مشترك بين الجانبين، وتجاهل تام لوجود عناصر حزب الله.
على الرغم من ذلك، تحلى حزب الله بسياسة ضبط النفس، ولم يبلغ القيادة العسكرية الروسية بغضبه، لكنه اكتفى بطلب توضيحات تبرر الخطوات العسكرية الروسية المفاجئة، وسبب تجاهل حزب الله في التنسيق الاستباقي للخطوة ذاتها.
وفي حين تظل الأزمة بين روسيا وحزب الله قائمة، تشير تقديرات في لبنان إلى أن روسيا ستواصل نشر قوات شرطتها العسكرية في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، وأن الخطوات التي اتخذها الروس في سوريا مجرد "جس نبض" لحزب الله، لقياس مدى ردِّه أو تصرفه حيال التواجد العسكري الروسي على الحدود اللبنانية، لاسيما في المناطق التي يعتبرها حزب الله تحت نفوذه.
وقالت تقارير نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: إن القيادة العسكرية الروسية نشرت قواتها في 4 نقاط من بينها معبر جوسية بين لبنان وسوريا، وبلدة عقربا، الواقعة على الطريق الرابط بين قضاء الهرمل وطرطوس، ومحطة مياه القصير، التي تقع على نهر العاصي، وإحدى القرى القريبة من قضاء الهرمل اللبناني.
وأوضح تقرير الوكالة الأمريكية نقلًا عن مصادر صحفية لبنانية أن أجواء الغضب خيمت على كوادر حزب الله، لاسيما أن الانتشار الروسي جرى في المناطق التي تتواجد فيها قوات الجيش السوري، ما يعني وجود تنسيق مشترك بين الجانبين، وتجاهل تام لوجود عناصر حزب الله.
على الرغم من ذلك، تحلى حزب الله بسياسة ضبط النفس، ولم يبلغ القيادة العسكرية الروسية بغضبه، لكنه اكتفى بطلب توضيحات تبرر الخطوات العسكرية الروسية المفاجئة، وسبب تجاهل حزب الله في التنسيق الاستباقي للخطوة ذاتها.
وفي حين تظل الأزمة بين روسيا وحزب الله قائمة، تشير تقديرات في لبنان إلى أن روسيا ستواصل نشر قوات شرطتها العسكرية في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، وأن الخطوات التي اتخذها الروس في سوريا مجرد "جس نبض" لحزب الله، لقياس مدى ردِّه أو تصرفه حيال التواجد العسكري الروسي على الحدود اللبنانية، لاسيما في المناطق التي يعتبرها حزب الله تحت نفوذه.