الاتفاقية تعرضت لانتهاك في سوريا
اجتماع طارئ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لبحث تزايد الهجمات
اخبارية الحفير قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يوم الثلاثاء، إن أعضاءها يلاحظون زيادة مثيرة للقلق في استخدام تلك الأسلحة المحظورة، وسيعقدون اجتماعًا طارئًا هذا الشهر لبحث القضية.
وأضافت المنظمة في بيان رسمي لها: "طورت دول وأطراف من غير الدول وأنتجت واستخدمت أسلحة كيماوية في انتهاك مباشر للقانون الدولي".
وكانت 11 دولة قد كتبوا في طلبهم ضرورة عقد الاجتماع الطارئ للمنظمة في 26 و27 من يونيو، "لأن النظام الدولي الذي يحظر الأسلحة الكيماوية يواجه تهديدًا غير مسبوق".
وقال دبلوماسيون فرنسيون الشهر الماضي، إن 33 دولة ستستغل اجتماعًا طارئًا لحشد الدعم لآلية جديدة تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من تحديد المسؤول عن هجمات تنفذ بأسلحة محظورة.
والمنظمة التي مقرها "لاهاي"، مكلفة حاليًا فقط بتحديد ما إذا كانت مثل تلك الهجمات قد وقعت دون تحديد منفذها، غير أنه من المنتظر أن يواجه الاقتراح الفرنسي معارضة من روسيا وإيران، وقد يفشل في حشد ثلثي الأصوات اللازمة لإقراره.
وتعرضت اتفاقية الأسلحة الكيميائية للانتهاك مرارًا في سوريا عبر استخدام غازات السارين والكلور والخردل
وأضافت المنظمة في بيان رسمي لها: "طورت دول وأطراف من غير الدول وأنتجت واستخدمت أسلحة كيماوية في انتهاك مباشر للقانون الدولي".
وكانت 11 دولة قد كتبوا في طلبهم ضرورة عقد الاجتماع الطارئ للمنظمة في 26 و27 من يونيو، "لأن النظام الدولي الذي يحظر الأسلحة الكيماوية يواجه تهديدًا غير مسبوق".
وقال دبلوماسيون فرنسيون الشهر الماضي، إن 33 دولة ستستغل اجتماعًا طارئًا لحشد الدعم لآلية جديدة تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من تحديد المسؤول عن هجمات تنفذ بأسلحة محظورة.
والمنظمة التي مقرها "لاهاي"، مكلفة حاليًا فقط بتحديد ما إذا كانت مثل تلك الهجمات قد وقعت دون تحديد منفذها، غير أنه من المنتظر أن يواجه الاقتراح الفرنسي معارضة من روسيا وإيران، وقد يفشل في حشد ثلثي الأصوات اللازمة لإقراره.
وتعرضت اتفاقية الأسلحة الكيميائية للانتهاك مرارًا في سوريا عبر استخدام غازات السارين والكلور والخردل