• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

"باليستي" دمّرته قوات الدفاع الجوي دون إصابات والأهالي يؤكدون سيادة الأمان

رسائل من ينبع تصفع صواريخ "الحوثي" الخائبة "لم نشاهدها.. شكراً للبواسل"

رسائل من ينبع تصفع صواريخ "الحوثي" الخائبة "لم نشاهدها.. شكراً للبواسل"
بواسطة سلامة عايد 21-09-1439 11:52 صباحاً 277 زيارات
اخبارية الحفير "لم أشاهد صواريخ الحوثي الخائبة؛ فشكراً أبطالنا أبطال قوات الدفاع الجوي، ودام وطننا شامخاً بعز، وستظل رايتك خفاقة للأبد برغم كيد الكائدين ومكر الماكرين".. كانت هذه الرسالة التي تتلخص فيها أحاديث المواطنين فجر اليوم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وأبرزها هاشتاق #ينبع_الصناعية والذي يتصدر ترند في "تويتر".

وأشاد أهالي ينبع برجال الدفاع الجوي ليقظتهم وتعاملهم مع التهديدات الحوثية، وكيفية التعامل معها في لحظتها، وسط اطمئنانهم بعد أن أظهر أبطال الدفاع الجوي السعودي براعتهم في التصدي للصواريخ الباليستية؛ مؤكدين أن ينبع أمن وأمان ولم ولن تؤثر صواريخ المعتدين في ظل وجود رجال يحمون وطننا الغالي ويقدمون أرواحهم فداءً له.

وعلى الرغم من التهديد الذي يشكّله السلاح الإيراني الذي يصل لميليشيات الحوثي المنقلبة على الشرعية في اليمن؛ فإن رجال القوات السعودية يقظون لهذه التهديدات وكيفية التعامل معها في لحظتها؛ حيث قال الأهالي: "نؤمن قِبَل ذلك بحماية الله لأرض الحرمين، ثم بقدرات قيادتنا وجنودنا البواسل على صد المعتدين".

وشكر الأهالي أبطال الدفاع الجوي السعودي؛ موضحين أن المملكة يحميها أبناؤها، والحياة كما هي في بلاد العز والشموخ آمنة مطمئنة ونحن نعيش بأمن وأمان واستقرار.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت -فجر اليوم- إطلاق صاروخ باليستي من قِبَل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة، عند الساعة الرابعة وإحدى عشرة دقيقة فجراً.

وقال "المالكي": "الصاروخ كان باتجاه مدينة ينبع، وأُطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والمأهولة بالسكان، وتمكنت -بفضل الله- قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره، دون أن ينتج أي إصابات ولله الحمد".

وبيّن أن تكرار إطلاق الصواريخ الباليستية للمرة الثانية أثناء وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن بصنعاء؛ يُثبت عدم اكتراث الميليشيا الحوثية الإرهابية بالجهود الأممية.

وأفاد "المالكي" بأن هذا العمل العدائي من قِبَل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يُثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الميليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية، في تحدٍّ واضح وصريح للقرارين الأمميين (2216)، (2231)؛ بهدف تهديد أمن المملكة وتهديد الأمن الإقليمي والدولي؛ لافتاً إلى أن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى المأهولة بالسكان يُعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني.