توقع أن تظهر أزمة جديدة..
خبراء: أمريكا وأوروبا تشهدان أعنف انقسام منذ العدوان الثلاثي على مصر
أخبارية الحفير أكد لويس جولينو، محلل الشؤون العبر أطلسية بخدمة أبحاث مكتبة الكونجرس الأمريكي، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا تشهد أكبر توتر منذ 70 عامًا.
وأوضح جولينو من خلال مقاله على موقع المجلس الأطلسي لبحث الشؤون الدولية، أنَّ أوروبا تبذل جهودًا حثيثة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، في حين تفرض الولايات المتحدة العقوبات ضد طهران، وهو ما ينذر بانقسام خطير في مجتمع الأطلسي.
وأفاد الباحث في مقاله، أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي يتشابك فيها الحلفاء حول القضايا التي تؤثر على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لبعضهم البعض؛ حيث عارضت فرنسا وألمانيا الجهود المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، لغزو العراق في عام 2003.
ومن المتوقع، أن تظهر أزمة جديدة قد تختبر تحالف السبعين عامًا، أكثر من أي انقسام سابق، منذ نشوب أزمة قناة السويس عام 1956؛ حيث عارض الرئيس الأمريكي للولايات المتحدة حينها دوايت أيزنهاور، جهود دول العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بعد غزو كل من إسرائيل وفرنسا والمملكة المتحدة، مصر للسيطرة على قناة السويس.
من جانبه، أيد توماس فالاسيك، السفير السلوفاكى السابق لدى الناتو، نفس وجهة النظر، متوقعًا تدهور الأمور بين حلفاء الأطلسي بسبب أزمة نووي ايران، حيث قال: "لأول مرة يمكن القول إنه منذ أزمة السويس، ستسعى الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية بنشاط، لتقويض بعضها البعض في منطقة الشرق الأوسط، التي تعتبر ساحة مركزية لسياساتها الخارجية".
وأعلن الاتحاد الأوروبي في 18 مايو الماضي، قراره بإعادة تفعيل قانون استخدم عام 1996 لتقويض نفوذ العقوبات الأمريكية على الشركات الأوروبية في إيران، حيث أشار وزير الخارجية البولندي، جاسيك تشابوتوفيتش، على سبيل المثال إلى أنّ بلاده ضد أي عقوبات أمريكية ضد الاتحاد، معتبرًا ذلك انتهاكًا للسيادة الأوروبية، كما أنَّ هناك مقترحات من الاتحاد الأوروبي لتسهيل قيام شركاتهم الأصغر والمتوسطة الحجم بالاستثمار في إيران، وتأمين إيرادات النفط والغاز الإيرانية من العقوبات الأمريكية الجديدة.
وأوضح جولينو من خلال مقاله على موقع المجلس الأطلسي لبحث الشؤون الدولية، أنَّ أوروبا تبذل جهودًا حثيثة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، في حين تفرض الولايات المتحدة العقوبات ضد طهران، وهو ما ينذر بانقسام خطير في مجتمع الأطلسي.
وأفاد الباحث في مقاله، أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي يتشابك فيها الحلفاء حول القضايا التي تؤثر على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لبعضهم البعض؛ حيث عارضت فرنسا وألمانيا الجهود المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، لغزو العراق في عام 2003.
ومن المتوقع، أن تظهر أزمة جديدة قد تختبر تحالف السبعين عامًا، أكثر من أي انقسام سابق، منذ نشوب أزمة قناة السويس عام 1956؛ حيث عارض الرئيس الأمريكي للولايات المتحدة حينها دوايت أيزنهاور، جهود دول العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بعد غزو كل من إسرائيل وفرنسا والمملكة المتحدة، مصر للسيطرة على قناة السويس.
من جانبه، أيد توماس فالاسيك، السفير السلوفاكى السابق لدى الناتو، نفس وجهة النظر، متوقعًا تدهور الأمور بين حلفاء الأطلسي بسبب أزمة نووي ايران، حيث قال: "لأول مرة يمكن القول إنه منذ أزمة السويس، ستسعى الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية بنشاط، لتقويض بعضها البعض في منطقة الشرق الأوسط، التي تعتبر ساحة مركزية لسياساتها الخارجية".
وأعلن الاتحاد الأوروبي في 18 مايو الماضي، قراره بإعادة تفعيل قانون استخدم عام 1996 لتقويض نفوذ العقوبات الأمريكية على الشركات الأوروبية في إيران، حيث أشار وزير الخارجية البولندي، جاسيك تشابوتوفيتش، على سبيل المثال إلى أنّ بلاده ضد أي عقوبات أمريكية ضد الاتحاد، معتبرًا ذلك انتهاكًا للسيادة الأوروبية، كما أنَّ هناك مقترحات من الاتحاد الأوروبي لتسهيل قيام شركاتهم الأصغر والمتوسطة الحجم بالاستثمار في إيران، وتأمين إيرادات النفط والغاز الإيرانية من العقوبات الأمريكية الجديدة.