بعد مرور عام على لقائهما الأول في فرساي
إيران وسوريا وجاسوس مسموم.. 3 ملفات ساخنة تشعل لقاء ماكرون- بوتين
أخبارية الحفير إيران، سوريا، حقوق الإنسان، وجاسوس مسموم.. قضايا توتر عديدة تفرض نفسها على أجندة مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ينوي زيارة موسكو الخميس، فضلًا عن المصالح المشتركة بين الجانبين.
تحت هذه الكلمات علقت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية على بدء ماكرون زيارة رسمية لروسيا تستمر يومين بدعوة من بوتين؛ للمشاركة في منتدى "سان بطرسبرج" الاقتصادي الدولي، وذلك بعد مرور عام على اللقاء الأول الذي جمع بينهما في فرساي.
وقالت الصحيفة: يوم 15 مايو، افتتح فلاديمير بوتين أطول جسر في أوروبا والذي يبلغ طوله 19 كم ويصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2014.
وأشارت إلى أنَّ بوتين يبدو أنه لا يكترث كثيرًا بهذا الاتحاد الأوروبي، الذي يدين هذا الضم بصوت عالٍ ويفرض عقوبات اقتصادية ثقيلة جدًا على الاقتصاد الروسي.
وأوضحت أنّه بين أوروبا التي يقودها إيمانويل ماكرون والجاسوس السابق لـ KGB ، فإنّ نقاط التوتر متعددة مع روسيا، لافتة إلى أنه في أوائل مارس تعرض الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته إلى التسمم ما أدَّى إلى أزمة دبلوماسية جديدة مع روسيا التي اتهمت بالوقوف وراء الحادثة.
وأشارت "لوباريزيان" إلى أنَّه على إثر هذا الحادث طردت عدة دول أوروبية دبلوماسيين روس، بما في ذلك أربعة من فرنسا، ناهيك عن القضايا الدولية الرئيسية، وفي المقدمة النووي الإيراني.
ونقلت عن وزير الخارجية جان إيف لو دريان القول: "لدينا مع روسيا الكثير من الخلاف، لكن لدينا أيضًا اهتمامات".
وبينت أن الكرملين والإليزيه لديهما رغبة في إنقاذ اتفاق فيينا المُوَقّع عام 2015، حتى لو كانت مواقفهم متباينة حول كيفية الوصول إلى ذلك. فبالنسبة لباريس يجب توسيع الاتفاقية، لكن ترغب موسكو، مثل طهران، في الحفاظ على هذا الصفقة كما هي.
وقالت الصحيفة: أما فيما يخص الملف السوري فالمواقف أقل تشددًا من فترة الرئيس السابق فرانسوا أولاند، لأنَّ إيمانويل ماكرون لا يريد رحيل بشار الأسد، حليف موسكو، كشرط أساسي لحل الأزمة.
ونوَّهت بأن هناك قضية أخرى مثيرة للتوتر خلال اللقاء وهي حقوق الإنسان في هذا البلد؛ حيث يقول إيمانويل ماكرون إنه ينوي الالتقاء بممثلي المجتمع المدني الروسي.
واختتمت "لوباريزيان" تقريرها بالقول بالإضافة إلى هذه الخلافات، يبدو أنَّ باريس وموسكو عازمتان على العمل معًا، فمن المقرر تبادل عدد من الاتفاقات في سان بطرسبرج.
تحت هذه الكلمات علقت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية على بدء ماكرون زيارة رسمية لروسيا تستمر يومين بدعوة من بوتين؛ للمشاركة في منتدى "سان بطرسبرج" الاقتصادي الدولي، وذلك بعد مرور عام على اللقاء الأول الذي جمع بينهما في فرساي.
وقالت الصحيفة: يوم 15 مايو، افتتح فلاديمير بوتين أطول جسر في أوروبا والذي يبلغ طوله 19 كم ويصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2014.
وأشارت إلى أنَّ بوتين يبدو أنه لا يكترث كثيرًا بهذا الاتحاد الأوروبي، الذي يدين هذا الضم بصوت عالٍ ويفرض عقوبات اقتصادية ثقيلة جدًا على الاقتصاد الروسي.
وأوضحت أنّه بين أوروبا التي يقودها إيمانويل ماكرون والجاسوس السابق لـ KGB ، فإنّ نقاط التوتر متعددة مع روسيا، لافتة إلى أنه في أوائل مارس تعرض الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته إلى التسمم ما أدَّى إلى أزمة دبلوماسية جديدة مع روسيا التي اتهمت بالوقوف وراء الحادثة.
وأشارت "لوباريزيان" إلى أنَّه على إثر هذا الحادث طردت عدة دول أوروبية دبلوماسيين روس، بما في ذلك أربعة من فرنسا، ناهيك عن القضايا الدولية الرئيسية، وفي المقدمة النووي الإيراني.
ونقلت عن وزير الخارجية جان إيف لو دريان القول: "لدينا مع روسيا الكثير من الخلاف، لكن لدينا أيضًا اهتمامات".
وبينت أن الكرملين والإليزيه لديهما رغبة في إنقاذ اتفاق فيينا المُوَقّع عام 2015، حتى لو كانت مواقفهم متباينة حول كيفية الوصول إلى ذلك. فبالنسبة لباريس يجب توسيع الاتفاقية، لكن ترغب موسكو، مثل طهران، في الحفاظ على هذا الصفقة كما هي.
وقالت الصحيفة: أما فيما يخص الملف السوري فالمواقف أقل تشددًا من فترة الرئيس السابق فرانسوا أولاند، لأنَّ إيمانويل ماكرون لا يريد رحيل بشار الأسد، حليف موسكو، كشرط أساسي لحل الأزمة.
ونوَّهت بأن هناك قضية أخرى مثيرة للتوتر خلال اللقاء وهي حقوق الإنسان في هذا البلد؛ حيث يقول إيمانويل ماكرون إنه ينوي الالتقاء بممثلي المجتمع المدني الروسي.
واختتمت "لوباريزيان" تقريرها بالقول بالإضافة إلى هذه الخلافات، يبدو أنَّ باريس وموسكو عازمتان على العمل معًا، فمن المقرر تبادل عدد من الاتفاقات في سان بطرسبرج.