ألمانيا لن تستطيع مواجهة النفوذ الأمريكي.. وطهران مذعورة من سيناريو إسقاط النظام
"ذَا أتلانتيك": أمريكا تعلن الحرب على النظام الإيراني.. وأوروبا تعلن استسلامها للمنطق الأمريكي
أخبارية الحفير قالت مجلة ذا أتلانتك الأمريكية إن إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة ضد إيران هي بمثابة إعلان حرب اقتصادية ضد النظام الإيراني. جاء ذلك تعليقاً على خطاب وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو أمس الاثنين وإعلانه إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة ضد إيران، وتفصيلاً قال التقرير إن إستراتيجية إدارة ترامب الجديدة بشأن إيران ترقى أساساً إلى إعلان حرب اقتصادية ضد النظام الإيراني، وفي خطاب ألقاه الاثنين تعهد وزير الخارجية مايك بومبيو "بضغوط مالية لم يسبق لها مثيل في شكل أقوى عقوبات في التاريخ" ما لم تتخلى الجمهورية الإسلامية عن جميع أنشطتها النووية وبرنامجها البالستي ودعمها للوكلاء الإقليميين في المنطقة.
وقال بومبيو في مؤسسة هيريتيج فاونديشن وهي مؤسسة فكرية في واشنطن لها تاريخ طويل في رسم إستراتيجيات الإدارات الأمريكية: "لقد كان النظام الإيراني يقاتل في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ سنوات". لكن بعد أن تصبح عقوباتنا سارية المفعول ستكافح للحفاظ على اقتصادها على قيد الحياة. ستُجبر إيران على الاختيار: إما أن تكافح من أجل الحفاظ على دعم اقتصادها للحياة في الداخل أو تبديد ثروة ثمينة في معارك بالخارج. لن يكون لديها الموارد للقيام بكل ذلك".
وأضاف التقرير: وإذا كانت هناك أي شكوك فإن تصريحات بومبيو تناسقت مع وزارة الدفاع الأمريكية حيث قال متحدث إن الولايات المتحدة ستتخذ "جميع الخطوات الضرورية لمواجهة ومعالجة تأثير إيران الخبيث في المنطقة".
وعرض بومبيو هذا المخطط بعد أسابيع من سحب الرئيس ترامب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، كما هو معروف رسمياً بالاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية، وأمر بإعادة فرض جميع العقوبات على إيران، وأعطى الشركات التي استثمرت هناك لفترات متفاوتة فرصة لإنهاء تعاملاتهم أو مواجهة العقوبات. وقال الوزير إن الولايات المتحدة ستعمل الآن مع شركائها الدوليين لردع "العدوان الإيراني" و "الدفاع عن الشعب الإيراني".
وبحسب التقرير فقد كانت قائمة طلبات بومبيو على إيران طويلة. قائلاً إذا كانت تريد علاقات دبلوماسية وتجارية مع الولايات المتحدة فإنه سيتعين عليها إنهاء برنامج الصواريخ البالستية بالإضافة إلى وقف دعمها للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وإنهاء سلوكها المشين في المنطقة. لقد كانت معالم القائمة مألوفة ؛ و العديد من المطالب كانت سبباً للانسحاب من الصفقة الإيرانية ووصل عدد طلبات بومبيو إلى 12 مطلباً.
وبحسب بومبيو هذه المطالب أساسية، وقال إن طول القائمة هو ببساطة بسبب اتساع نطاق السلوك الخبيث لإيران في المنطقة. وتابع "لم نقم بإنشاء القائمة لقد فعلوا ذلك".
واستقبلت إيران تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بتخبط كبير وأعلن مسؤول إيراني رفيع لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة تعمل على إسقاط النظام مبدياً خشيته من تفاقم الأوضاع في المنطقة بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي الإستراتيجية الأمريكية الجديدة ضد إيران.
من جهته قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للصحفيين في الأرجنتين إنه سيسافر من هناك مباشرة إلى واشنطن لبحث الاتفاق النووي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. ولم يورد تفاصيل عن الاجتماع. وقال وزير الاقتصاد الألماني في وقت سابق لصحيفة إن الحكومة ستساعد الشركات الألمانية التي تتعامل مع إيران كلما أمكنها ذلك، لكنها لن تستطيع حمايتها تماماً من القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على إيران.
ورد الوزير بيتر ألتماير لصحيفة باساوير نويه بريسه على سؤال عن كيف مساعدة الشركات التي تشعر بالقلق في أعقاب القرار الأمريكي قائلاً إن الحكومة ستساعدها على تقييم الوضع والتطورات بينما تحث الولايات المتحدة على منح إعفاءات وتمديد مواعيد نهائية.
وكرر وزير خارجية لوكسمبورج جان اسلبورن تصريحات مماثلة قائلاً إن هناك قيوداً على قدرة الاتحاد الأوروبي على إقناع شركاته الكبرى بالبقاء في إيران في مواجهة تهديدات العقوبات الأمريكية. وقال نعلم أن كل الشركات الكبرى في أوروبا تقريباً لديها أعمال مع الولايات المتحدة. الضغوط على الشركات الأوروبية من الولايات المتحدة كبيرة. وهذا هو الوضع الذي نحن فيه.
وأضاف: أعتقد أننا يجب ألا نستسلم يجب أن نحاول حتى النهاية وأن نظهر، ورؤوسنا مرفوعة، إننا على حق وإن السيد ترامب أخطأ.
وقال بومبيو في مؤسسة هيريتيج فاونديشن وهي مؤسسة فكرية في واشنطن لها تاريخ طويل في رسم إستراتيجيات الإدارات الأمريكية: "لقد كان النظام الإيراني يقاتل في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ سنوات". لكن بعد أن تصبح عقوباتنا سارية المفعول ستكافح للحفاظ على اقتصادها على قيد الحياة. ستُجبر إيران على الاختيار: إما أن تكافح من أجل الحفاظ على دعم اقتصادها للحياة في الداخل أو تبديد ثروة ثمينة في معارك بالخارج. لن يكون لديها الموارد للقيام بكل ذلك".
وأضاف التقرير: وإذا كانت هناك أي شكوك فإن تصريحات بومبيو تناسقت مع وزارة الدفاع الأمريكية حيث قال متحدث إن الولايات المتحدة ستتخذ "جميع الخطوات الضرورية لمواجهة ومعالجة تأثير إيران الخبيث في المنطقة".
وعرض بومبيو هذا المخطط بعد أسابيع من سحب الرئيس ترامب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، كما هو معروف رسمياً بالاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية، وأمر بإعادة فرض جميع العقوبات على إيران، وأعطى الشركات التي استثمرت هناك لفترات متفاوتة فرصة لإنهاء تعاملاتهم أو مواجهة العقوبات. وقال الوزير إن الولايات المتحدة ستعمل الآن مع شركائها الدوليين لردع "العدوان الإيراني" و "الدفاع عن الشعب الإيراني".
وبحسب التقرير فقد كانت قائمة طلبات بومبيو على إيران طويلة. قائلاً إذا كانت تريد علاقات دبلوماسية وتجارية مع الولايات المتحدة فإنه سيتعين عليها إنهاء برنامج الصواريخ البالستية بالإضافة إلى وقف دعمها للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وإنهاء سلوكها المشين في المنطقة. لقد كانت معالم القائمة مألوفة ؛ و العديد من المطالب كانت سبباً للانسحاب من الصفقة الإيرانية ووصل عدد طلبات بومبيو إلى 12 مطلباً.
وبحسب بومبيو هذه المطالب أساسية، وقال إن طول القائمة هو ببساطة بسبب اتساع نطاق السلوك الخبيث لإيران في المنطقة. وتابع "لم نقم بإنشاء القائمة لقد فعلوا ذلك".
واستقبلت إيران تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بتخبط كبير وأعلن مسؤول إيراني رفيع لوكالة رويترز أن الولايات المتحدة تعمل على إسقاط النظام مبدياً خشيته من تفاقم الأوضاع في المنطقة بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي الإستراتيجية الأمريكية الجديدة ضد إيران.
من جهته قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للصحفيين في الأرجنتين إنه سيسافر من هناك مباشرة إلى واشنطن لبحث الاتفاق النووي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. ولم يورد تفاصيل عن الاجتماع. وقال وزير الاقتصاد الألماني في وقت سابق لصحيفة إن الحكومة ستساعد الشركات الألمانية التي تتعامل مع إيران كلما أمكنها ذلك، لكنها لن تستطيع حمايتها تماماً من القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على إيران.
ورد الوزير بيتر ألتماير لصحيفة باساوير نويه بريسه على سؤال عن كيف مساعدة الشركات التي تشعر بالقلق في أعقاب القرار الأمريكي قائلاً إن الحكومة ستساعدها على تقييم الوضع والتطورات بينما تحث الولايات المتحدة على منح إعفاءات وتمديد مواعيد نهائية.
وكرر وزير خارجية لوكسمبورج جان اسلبورن تصريحات مماثلة قائلاً إن هناك قيوداً على قدرة الاتحاد الأوروبي على إقناع شركاته الكبرى بالبقاء في إيران في مواجهة تهديدات العقوبات الأمريكية. وقال نعلم أن كل الشركات الكبرى في أوروبا تقريباً لديها أعمال مع الولايات المتحدة. الضغوط على الشركات الأوروبية من الولايات المتحدة كبيرة. وهذا هو الوضع الذي نحن فيه.
وأضاف: أعتقد أننا يجب ألا نستسلم يجب أن نحاول حتى النهاية وأن نظهر، ورؤوسنا مرفوعة، إننا على حق وإن السيد ترامب أخطأ.