رغم تحذيرات خبراء..
"التنين الصيني" يناور طهران بورقة "سقوط الاقتصاد"
أخبارية الحفير بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي وإعادة فرضها العقوبات الاقتصادية على إيران، تعمل الصين على اقتناص فرص الاستفادة من أزمة سقوط اقتصاد إيران الذي يواجه حالة من الانهيار غير المسبوقة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "rfi فارسي"، ترجمته "عاجل"، تواجه أسعار النفط الإيراني سقوطًا غير مسبوق بعد امتناع الشركات العالمية- لا سيما الأوروبية- من شراء منتجات طهران النفطية، وفي المقابل تركز الصين على الاستفادة من هذا السقوط لصالح اقتصادها.
ويرى اقتصاديو الصين أن بكين ستطرح التعامل بعملتها "اليوان" في التعاملات التجارية مع طهران؛ مؤكدين أن هذه الخطوة ستعزز من مكانة بكين الاقتصادية في السوق الإيرانية، وعلى النحو الآخر ستزيد من وطأة الوضع الاقتصادي لطهران.
ورغم هذا التفاؤل من بعض الخبراء الاقتصاديين الصينيين، إلا أن البعض الآخر يرى أن خطوة إقحام التنين الصيني في السوق الإيراني- خاصًة في وضعه المنهار حاليًا- سيقوِّض قيمة استثمارات بكين في طهران على المدى الطويل.
واستندت آراء هؤلاء الخبراء إلى فوضى القرار السياسي في إيران في الوقت الراهن، مشيرين إلى ما تعرض له الاقتصاد الصيني من تجربة ليبيا وفنزويلا. إذ يعتقد الخبراء أن زوال النظام الإيراني وارد في أي وقت؛ الأمر الذي يهدد مستقبل استثمارات بكين في طهران.
وأكد الخبراء الاقتصاديون أن استثمارات الشركات الصينية شهدت انهيارًا حادًا بعد سقوط الأنظمة الحاكمة في ليبيا وفنزويلا، محذرين من تكرار هذا السيناريو في النموذج الإيراني.
وتشهد السوق الإيرانية انسحابات متتالية من كبرى الشركات العالمية في مجالات كالنقل والنفط؛ كان آخرها قرار شركة توتال الفرنسية (الأربعاء الماضي) بعدم مواصلة مشروعاتها النفطية في إيران وانسحابها الكامل من الاستثمارات في نوفمبر المقبل؛ بعد خروجها من عمليات التنقيب في حقل "بارس" الجنوبي العملاق لإنتاج الغاز.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "rfi فارسي"، ترجمته "عاجل"، تواجه أسعار النفط الإيراني سقوطًا غير مسبوق بعد امتناع الشركات العالمية- لا سيما الأوروبية- من شراء منتجات طهران النفطية، وفي المقابل تركز الصين على الاستفادة من هذا السقوط لصالح اقتصادها.
ويرى اقتصاديو الصين أن بكين ستطرح التعامل بعملتها "اليوان" في التعاملات التجارية مع طهران؛ مؤكدين أن هذه الخطوة ستعزز من مكانة بكين الاقتصادية في السوق الإيرانية، وعلى النحو الآخر ستزيد من وطأة الوضع الاقتصادي لطهران.
ورغم هذا التفاؤل من بعض الخبراء الاقتصاديين الصينيين، إلا أن البعض الآخر يرى أن خطوة إقحام التنين الصيني في السوق الإيراني- خاصًة في وضعه المنهار حاليًا- سيقوِّض قيمة استثمارات بكين في طهران على المدى الطويل.
واستندت آراء هؤلاء الخبراء إلى فوضى القرار السياسي في إيران في الوقت الراهن، مشيرين إلى ما تعرض له الاقتصاد الصيني من تجربة ليبيا وفنزويلا. إذ يعتقد الخبراء أن زوال النظام الإيراني وارد في أي وقت؛ الأمر الذي يهدد مستقبل استثمارات بكين في طهران.
وأكد الخبراء الاقتصاديون أن استثمارات الشركات الصينية شهدت انهيارًا حادًا بعد سقوط الأنظمة الحاكمة في ليبيا وفنزويلا، محذرين من تكرار هذا السيناريو في النموذج الإيراني.
وتشهد السوق الإيرانية انسحابات متتالية من كبرى الشركات العالمية في مجالات كالنقل والنفط؛ كان آخرها قرار شركة توتال الفرنسية (الأربعاء الماضي) بعدم مواصلة مشروعاتها النفطية في إيران وانسحابها الكامل من الاستثمارات في نوفمبر المقبل؛ بعد خروجها من عمليات التنقيب في حقل "بارس" الجنوبي العملاق لإنتاج الغاز.