قال: عدم توفر شرطين وغروب الشمس يتبعه الهلال بدقيقتين ورؤيته تصبح مستحيلة
"الجهني" يكشف سبب صعوبة رؤية هلال رمضان في 29 شعبان وغرته الخميس فلكياً
أخبارية الحفير يحدث أن يتباين المسلمون كل عام في تحديد بداية ونهاية شهر رمضان، وقد يصل الاختلاف إلى ثلاثة أيام أحياناً، فتعلن دول بداية الشهر الهجري بناء على الحسابات الفلكية، وتعلن دول أخرى بداية الشهر في يوم ثانٍ بناء على رؤية الهلال، وفي الوقت نفسه تعلن دول ثالثة بداية الشهر الهجري في يوم ثالث بناء على رؤية الهلال أيضاً، ولمعرفة أسباب الاختلاف لابد من معرفة منازل القمر بدقة.
وفي هذا السياق، قال محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني إن القمر يدور حول الأرض مرة واحدة كل 29.5 يوماً تقريباً كمتوسط، وأثناء دورانه نراه بأطوار مختلفة: بداية بالمحاق، ومروراً بالهلال المتزايد، ثم التربيع الأول والأحدب المتزايد، ثم البدر والأحدب المتناقص، ثم التربيع الثاني، ثم الهلال المتناقص، وعودة مرة أخرى إلى المحاق، وفي كل يوم تشرق الشمس من جهة الشرق صباحاً، وتغرب في جهة الغرب بعد نحو 12 ساعة تقريباً.
وأضاف: "كما أن الشمس تشرق وتغرب، فالقمر أيضاً يشرق ويغرب، ولكنه لا يشرق دائماً ليلاً، ويغرب نهاراً كما يعتقد الكثيرون! فالقمر يشرق كل يوم في موعد يعتمد على طوره؛ فعندما يكون القمر محاقاً فإنه يشرق مع الشمس ويغيب معها تقريباً، وعندما يكون تربيعاً أولاً فإنه يشرق عند منتصف النهار ويغيب عند منتصف الليل تقريباً، أما عندما يكون بدراً فإنه يشرق مع غروب الشمس ويغرب مع شروق الشمس، وعندما يكون هلالاً جديداً فإنه يشرق بعد شروق الشمس بقليل ويغرب بعد غروب الشمس بقليل".
وأردف: "لرؤية هلال الشهر الجديد في السماء فإننا نقوم بتحري الهلال في اليوم التاسع والعشرين، ولا بد من توفر شرطين أساسيين تستحيل رؤية الهلال بغياب أحدهما: أولاً: أن يكون القمر قد وصل مرحلة المحاق (الاقتران) قبل غروب الشمس. وثانياً: أن يغرب القمر بعد غروب الشمس؛ لأن تحري الهلال يبدأ فور بداية اليوم الهجري الجديد عند غروب الشمس، فإذا كان القمر سيغيب أصلاً قبل غروب الشمس أو معها؛ فهذا يعني أنه لا يوجد هلال في السماء نبحث عنه بعد الغروب".
وأشار "الجهني" إلى أنه إذا لم يتوفر أحد الشرطين السابقين؛ فإن إمكانية رؤية الهلال تكون "مستحيلة" مضيفاً: نحن كمسلمين نهتم بالرؤية الشرعية للهلال في تحديد الصيام والفطر، فقد جاء في الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته, وأفطروا لرؤيته, فإن غُمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً" ونحن كمسلمين نطبق هذا الحديث تطبيقاً سليماً مع الاستعانة بوسائل العلم والتكنولوجيا التي يمكنها تحديد مواقيت ولادة الأهلة بالدقة المتناهية والتي يمكنها أن تحدد التوقيت في أجزاء من الثانية".
ولفت "الجهني" "إلى أن الحسابات الفلكية تشير إلى ولادة هلال رمضان عام 1439 / 2018 في تمام الساعة 2:48 ظهر الثلاثاء 29 شعبان الخامس عشر من شهر مايو ".
وبيّن أنه بالحسابات الفلكية شعبان 30 يوماً ويوم الخميس هو غرة شهر رمضان المبارك حيث يغيب الهلال مساء الثلاثاء 29 شعبان بعد غروب الشمس بحوالي دقيقتين إلى ثلاث في جميع أنحاء المملكة، وهذه فترة قصيرة جداً لذلك تصعب رؤيته فلكياً بل تعتبر مستحيلة.
وفي هذا السياق، قال محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني إن القمر يدور حول الأرض مرة واحدة كل 29.5 يوماً تقريباً كمتوسط، وأثناء دورانه نراه بأطوار مختلفة: بداية بالمحاق، ومروراً بالهلال المتزايد، ثم التربيع الأول والأحدب المتزايد، ثم البدر والأحدب المتناقص، ثم التربيع الثاني، ثم الهلال المتناقص، وعودة مرة أخرى إلى المحاق، وفي كل يوم تشرق الشمس من جهة الشرق صباحاً، وتغرب في جهة الغرب بعد نحو 12 ساعة تقريباً.
وأضاف: "كما أن الشمس تشرق وتغرب، فالقمر أيضاً يشرق ويغرب، ولكنه لا يشرق دائماً ليلاً، ويغرب نهاراً كما يعتقد الكثيرون! فالقمر يشرق كل يوم في موعد يعتمد على طوره؛ فعندما يكون القمر محاقاً فإنه يشرق مع الشمس ويغيب معها تقريباً، وعندما يكون تربيعاً أولاً فإنه يشرق عند منتصف النهار ويغيب عند منتصف الليل تقريباً، أما عندما يكون بدراً فإنه يشرق مع غروب الشمس ويغرب مع شروق الشمس، وعندما يكون هلالاً جديداً فإنه يشرق بعد شروق الشمس بقليل ويغرب بعد غروب الشمس بقليل".
وأردف: "لرؤية هلال الشهر الجديد في السماء فإننا نقوم بتحري الهلال في اليوم التاسع والعشرين، ولا بد من توفر شرطين أساسيين تستحيل رؤية الهلال بغياب أحدهما: أولاً: أن يكون القمر قد وصل مرحلة المحاق (الاقتران) قبل غروب الشمس. وثانياً: أن يغرب القمر بعد غروب الشمس؛ لأن تحري الهلال يبدأ فور بداية اليوم الهجري الجديد عند غروب الشمس، فإذا كان القمر سيغيب أصلاً قبل غروب الشمس أو معها؛ فهذا يعني أنه لا يوجد هلال في السماء نبحث عنه بعد الغروب".
وأشار "الجهني" إلى أنه إذا لم يتوفر أحد الشرطين السابقين؛ فإن إمكانية رؤية الهلال تكون "مستحيلة" مضيفاً: نحن كمسلمين نهتم بالرؤية الشرعية للهلال في تحديد الصيام والفطر، فقد جاء في الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرؤيته, وأفطروا لرؤيته, فإن غُمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً" ونحن كمسلمين نطبق هذا الحديث تطبيقاً سليماً مع الاستعانة بوسائل العلم والتكنولوجيا التي يمكنها تحديد مواقيت ولادة الأهلة بالدقة المتناهية والتي يمكنها أن تحدد التوقيت في أجزاء من الثانية".
ولفت "الجهني" "إلى أن الحسابات الفلكية تشير إلى ولادة هلال رمضان عام 1439 / 2018 في تمام الساعة 2:48 ظهر الثلاثاء 29 شعبان الخامس عشر من شهر مايو ".
وبيّن أنه بالحسابات الفلكية شعبان 30 يوماً ويوم الخميس هو غرة شهر رمضان المبارك حيث يغيب الهلال مساء الثلاثاء 29 شعبان بعد غروب الشمس بحوالي دقيقتين إلى ثلاث في جميع أنحاء المملكة، وهذه فترة قصيرة جداً لذلك تصعب رؤيته فلكياً بل تعتبر مستحيلة.