تباينٌ بين ترك المشكلات والإهداء للجمهور وظهور المعادن في المواقف وتحدي الهدف
ماذا قال لاعبو "العميد" بعد الفوز بكأس الملك.. "الأنصاري" و4 من رفاقه و"الفيديو"
أخبارية الحفير تباينت ردود أفعال لاعبي نادي الاتحاد بعد تتويجهم أمس ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وفوزهم على الفيصلي، بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتفصيلاً، أكد نجم "الاتحاد" فهد الأنصاري، أن الحصول على بطولة كأس الملك جاء كتتويج لموسم طويل كان مليئاً بالمشاكل والضغوط؛ ولكن كانت النهاية كما يتمناها كل محب للاتحاد.
وقال "الأنصاري" في تصريح بعد المباراة: "اللهم لك الحمد، كان هذا المجد نتيجة صبر ولم يذهب مجهودنا هباء منثوراً، وكان التتويج بهذا اللقب الغالي على قلب كل رياضي، وزاده جمالاً حضور الملك وتشريفه لمواجهة الختام"؛ مضيفاً: "الجمهور يستحق هذه الفرحة، صحيح أننا عانينا منذ بداية الموسم، وكان هناك ضغوط، وكان قرار منع التسجيل مؤلماً لنا جميعاً؛ ولكن اتفقنا على أن نكون على قلب رجل واحدة، ومع الصبر والعمل تلاشت كل هذه العقبات وكانت الثمرة هذه البطولة".
حمد على تقنية الفيديو
فيما أكد لاعب فريق الاتحاد ربيع سفياني، أنه كان واثقاً من صحة هدفه الثاني على الفيصلي، والذي لجأ بعده الحكم مارك كلاتنبيرغ لتقنية الفيديو ليجيزه بعد عدم احتسابه، وقال "سفياني": "الحمد لله على وجود تقنية الفيديو، وكنت على يقين تامّ بأن الهدف صحيح، وكان إصراري على الحكم باللجوء للتقنية لصحة موقفي، ربما ما عكر صفو الهدف تأخر احتسابه؛ ولكن الأهم أنه لم يُلغَ، ويكفي أنني أفرحت هذه الجماهير الغفيرة التي حضرت للمباراة وعائلتي وأصحابي".
معادن في المواقف
وهنّأ نجم الاتحاد عمار النجار، جماهيرَ فريقه بهذا المنجز الكبير بعد عناء موسم؛ ليأتي تتويجه بهذا اللقب، وقال "النجار": "نبارك لجمهورها الغالي بمناسبة هذا البطولة، والحمد لله على هذه الفرحة.. صحيح أن نجوم الاتحاد صغار؛ ولكن تظهر معادنهم في المواقف الصعبة"، وعن الهدف الثاني أوضح: "كنت متأكداً من صحته، وكنت أصرخ في الملعب بعد الهدف، والحمد لله أن التوقع كان في محله".
هدية لجمهورنا
بدوره، أهدى زياد الصحفي بطولةَ خادم الحرمين الشريفين لجماهير الاتحاد بعد الحضور والمساندة في هذا العرس الرياضي الكبير، وقال "الصحفي": "لا أستطيع وصف ما حصل بعد هدف ربيع السفياني الملغى؛ ولكن الحمد لله أنه تم إعادة الحق لأصحابه، وأهدي هذه البطولة لجمهورنا الغالي في كل مكان وكل من حضر وساندنا قبل المباراة".
لأجلهم رمينا مشاكلنا
وقدّم جمال باجندوح شكره للجماهير ولمدرب الفريق ونجومه، بعد الملحمة التي قدّمها فريقه على أرض الجوهرة، وتوّجها الاتحاد بإحرازه اللقب الغالي، وقال: "الحمد لله أشكر الجماهير والجهاز الفني والإداري ولاعبي الفريق، على ما قدموه في هذه المباراة الحاسمة من جهد تَوّجنا بأغلى الكؤوس، كثير من المتابعين لا يعلمون حجم المعاناة التي عانينا منها على مدار موسمين؛ من إيقاف فترات تسجيل، ومشاكل كثيرة؛ ولكن استشعرنا وقفتنا أمام هذا الجمهور العظيم؛ فكان لزاماً علينا نسيان كل الظروف والمشاكل المحبطة لأجل سعادة الجمهور، والحمد لله هذا ما تحقق".
وعن هدف "الفيصلي" قال: "شعرنا بعد الهدف بدقائق، أن المباراة ضاعت من أيدينا؛ ولكن الحمد لله استجمعنا فكرنا وقوانا، واستشعرنا أن المباراة للتوّ بدأت، وكان لنا ما أردنا".
وتفصيلاً، أكد نجم "الاتحاد" فهد الأنصاري، أن الحصول على بطولة كأس الملك جاء كتتويج لموسم طويل كان مليئاً بالمشاكل والضغوط؛ ولكن كانت النهاية كما يتمناها كل محب للاتحاد.
وقال "الأنصاري" في تصريح بعد المباراة: "اللهم لك الحمد، كان هذا المجد نتيجة صبر ولم يذهب مجهودنا هباء منثوراً، وكان التتويج بهذا اللقب الغالي على قلب كل رياضي، وزاده جمالاً حضور الملك وتشريفه لمواجهة الختام"؛ مضيفاً: "الجمهور يستحق هذه الفرحة، صحيح أننا عانينا منذ بداية الموسم، وكان هناك ضغوط، وكان قرار منع التسجيل مؤلماً لنا جميعاً؛ ولكن اتفقنا على أن نكون على قلب رجل واحدة، ومع الصبر والعمل تلاشت كل هذه العقبات وكانت الثمرة هذه البطولة".
حمد على تقنية الفيديو
فيما أكد لاعب فريق الاتحاد ربيع سفياني، أنه كان واثقاً من صحة هدفه الثاني على الفيصلي، والذي لجأ بعده الحكم مارك كلاتنبيرغ لتقنية الفيديو ليجيزه بعد عدم احتسابه، وقال "سفياني": "الحمد لله على وجود تقنية الفيديو، وكنت على يقين تامّ بأن الهدف صحيح، وكان إصراري على الحكم باللجوء للتقنية لصحة موقفي، ربما ما عكر صفو الهدف تأخر احتسابه؛ ولكن الأهم أنه لم يُلغَ، ويكفي أنني أفرحت هذه الجماهير الغفيرة التي حضرت للمباراة وعائلتي وأصحابي".
معادن في المواقف
وهنّأ نجم الاتحاد عمار النجار، جماهيرَ فريقه بهذا المنجز الكبير بعد عناء موسم؛ ليأتي تتويجه بهذا اللقب، وقال "النجار": "نبارك لجمهورها الغالي بمناسبة هذا البطولة، والحمد لله على هذه الفرحة.. صحيح أن نجوم الاتحاد صغار؛ ولكن تظهر معادنهم في المواقف الصعبة"، وعن الهدف الثاني أوضح: "كنت متأكداً من صحته، وكنت أصرخ في الملعب بعد الهدف، والحمد لله أن التوقع كان في محله".
هدية لجمهورنا
بدوره، أهدى زياد الصحفي بطولةَ خادم الحرمين الشريفين لجماهير الاتحاد بعد الحضور والمساندة في هذا العرس الرياضي الكبير، وقال "الصحفي": "لا أستطيع وصف ما حصل بعد هدف ربيع السفياني الملغى؛ ولكن الحمد لله أنه تم إعادة الحق لأصحابه، وأهدي هذه البطولة لجمهورنا الغالي في كل مكان وكل من حضر وساندنا قبل المباراة".
لأجلهم رمينا مشاكلنا
وقدّم جمال باجندوح شكره للجماهير ولمدرب الفريق ونجومه، بعد الملحمة التي قدّمها فريقه على أرض الجوهرة، وتوّجها الاتحاد بإحرازه اللقب الغالي، وقال: "الحمد لله أشكر الجماهير والجهاز الفني والإداري ولاعبي الفريق، على ما قدموه في هذه المباراة الحاسمة من جهد تَوّجنا بأغلى الكؤوس، كثير من المتابعين لا يعلمون حجم المعاناة التي عانينا منها على مدار موسمين؛ من إيقاف فترات تسجيل، ومشاكل كثيرة؛ ولكن استشعرنا وقفتنا أمام هذا الجمهور العظيم؛ فكان لزاماً علينا نسيان كل الظروف والمشاكل المحبطة لأجل سعادة الجمهور، والحمد لله هذا ما تحقق".
وعن هدف "الفيصلي" قال: "شعرنا بعد الهدف بدقائق، أن المباراة ضاعت من أيدينا؛ ولكن الحمد لله استجمعنا فكرنا وقوانا، واستشعرنا أن المباراة للتوّ بدأت، وكان لنا ما أردنا".