طالب بخطة عربية للتصدي لطهران
البرلمان العربي يعلن مساندته للسعودية والمغرب ضد تدخلات إيران في شؤونهما
أخبارية الحفير دعا البرلمان العربي إلى وضع خطة عربية للتصدِّي لأبعاد التدخلات الإيرانية الأخيرة في الشأن العربي بشكل عام، وفي الشؤون الداخلية لعددٍ من الدول العربية، خاصة فيما يرتبط بالتصاعد في وتيرة استهداف المملكة العربية السعودية بما يشكل تهديدًا لأمنها واستقرارها، وبما يهدِّد أيضًا بتوسيع دائرة النزاع المسلح القائم في اليمن.
وعدّ البرلمان العربي- في بيان صدر عقب اجتماعات جلسته الرابعة من دور العقد الثاني من الفصل التشريعي الثاني التي انعقدت أمس بالرباط - مثل هذه الأعمال الإجرامية تمثل انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بتطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، وقراره الخاص بوقف تزويد الميليشيات التي تعمل خارج نطاق الشرعية في اليمن بالأسلحة.
كما عبّر عن مساندته للمملكة المغربية في قرارها القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، بسبب ما قام به من خيانة لم تكن مستغربة منه، وذلك بتدخله في شؤون المملكة المغربية الداخلية وعمله على تسليح التنظيمات الانفصالية.
وشدَّد بيان البرلمان العربي على وقوفه مع الشعب الفلسطيني الصامد لإزالة الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيدًا بكافة المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وجدّد، أيضًا، رفضه لقرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده إلي القدس خروجًا عن قرارات الشرعية الدولية، داعيًا إلى توحيد الموقف العربي مع الموقف الفلسطيني من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي وأعمال القتل والتدمير والحصار الذي تقوم به، والعمل على إحياء السلام من خلال عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها، ودعم مبادرة السلام العربية على أساس حل الدولتين لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وقبولها عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وذكر البرلمان العربي أنّ انعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين، في ظل الظروف العربية الراهنة التي يواجهها العالم العربي، إنما يؤكد قوة وصلابة منظومة العمل العربي المشترك، مشددًا على "أن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للاعتداءات الآثمة والمشاريع التخريبية والمخططات العدوانية التي تستهدفها".
وعدّ البرلمان العربي- في بيان صدر عقب اجتماعات جلسته الرابعة من دور العقد الثاني من الفصل التشريعي الثاني التي انعقدت أمس بالرباط - مثل هذه الأعمال الإجرامية تمثل انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بتطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، وقراره الخاص بوقف تزويد الميليشيات التي تعمل خارج نطاق الشرعية في اليمن بالأسلحة.
كما عبّر عن مساندته للمملكة المغربية في قرارها القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، بسبب ما قام به من خيانة لم تكن مستغربة منه، وذلك بتدخله في شؤون المملكة المغربية الداخلية وعمله على تسليح التنظيمات الانفصالية.
وشدَّد بيان البرلمان العربي على وقوفه مع الشعب الفلسطيني الصامد لإزالة الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيدًا بكافة المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وجدّد، أيضًا، رفضه لقرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده إلي القدس خروجًا عن قرارات الشرعية الدولية، داعيًا إلى توحيد الموقف العربي مع الموقف الفلسطيني من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني أمام بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي وأعمال القتل والتدمير والحصار الذي تقوم به، والعمل على إحياء السلام من خلال عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها، ودعم مبادرة السلام العربية على أساس حل الدولتين لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وقبولها عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
وذكر البرلمان العربي أنّ انعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين، في ظل الظروف العربية الراهنة التي يواجهها العالم العربي، إنما يؤكد قوة وصلابة منظومة العمل العربي المشترك، مشددًا على "أن السبيل لمواجهة هذه التحديات والمخاطر هو التضامن العربي ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للاعتداءات الآثمة والمشاريع التخريبية والمخططات العدوانية التي تستهدفها".