قال إنها ستدمج في 3 كيانات فقط
دراج: المؤسسات الصحفية التقليدية تحتضر.. و"الإلكترونية" تتفوق بالمهنية والاستقصا
أخبارية الحفير كشف الباحث الإعلامي خالد محمد دراج، عن تراجع أجور المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير, مشيرًا أن أجورهم الشهرية تراجعت تقريبًا إلى 70 ألف ريال كمتوسط دخل, بعدما كانت تصل إلى 800 ألف ريال, مرجعًا ذلك إلى تزايد وعي المجتمع, والوضع الاقتصادي الجديد الذي تعيشه المملكة من حيث ترتيب الأولويات.
وأدلى دراج بتصريحاته خلال البرنامج التدريبي التثقيفي الذي أقيم بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف، ليومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بعنوان (التحولات المهنية في ممارسة العمل الإعلامي)، ضمن فعاليات جماعة فرقد الإبداعية بالنادي, والذي بدأ بكلمة لرئيس النادي الأدبي بالطائف عطاالله الجعيد.
وتحدث دراج خلال البرنامج عن مواصفات الإعلامي الناجح، وعن الاحتراف في الصحافة قائلًا إن أغلب المحررين الصحفيين الحاليين متعاونون مع الصحف وليسوا محترفين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مسمى صحفي متعاون في الصحافة العالمية، مبديًا أسفه على ذلك.
ثم تحدث عن مراحل الصحافة والحركة الصحفية بالمملكة، مشيرًا إلى دور الطائف الإعلامي في مراحل الصحافة السعودية، وقال إن الطائف تقع في مرحلة بين صحافة الأفراد وصحافة المؤسسات في عهد الملك فيصل رحمه الله، عندما اجتمع مع ملاك الصحف في مدينة الطائف وقال لهم: (نتطلع لدمج الصحف الفردية وتحويلها إلى مؤسسات صحفية).
وتحدث دراج عن الحركة الصحفية في الطائف وروادها، مثل محمد الزايدي ومناحي القثامي وسليمان الزايدي وحماد السالمي وسعد الثوعي والدكتور محمد قاري السيد، وغيرهم، وقال: بدأت الطائف تتشكل إعلاميًا في عام 1400 هـ؛ حيث بدأت الصحف بفتح مكاتبها تباعًا منذ ذلك العام.
ثم قام دراج بإجراء مقارنة بين الإعلام السعودي والإعلام البريطاني، حيث إن المدة الزمنية بين أول صحيفة بريطانية وأول صحيفة سعودية تصل إلى 222 سنة، وتحدث بعد ذلك عن مراحل تطور أدوات الصحفيين، والفرق بين الأدوات القديمة من أجهزة وتقنيات، وما كان يعانيه الصحفيون من صعوبات..
وفي حديثه عن مستقبل المؤسسات الصحفية قال: إن المؤسسات الصحفية تحتضر الآن في ظل المعطيات والتقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث وصلت كبريات الصحف في المملكة إلى تسريح كثير من موظفيها؛ بسبب الفكر الضيق في بعض إدارات هذه الصحف, حيث لم يتم التخطيط واستشراف المستقبل للانتقال بين مرحلة الصحافة الورقية إلى الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد, ولم يستثني نفسه من ذلك كقيادي في يوم من الأيام في الصحف الورقية.
وأضاف: أنا لا أتوقع كباحث أن تختفي المؤسسات الصحفية، ولكنها (ستنكمش، وستتقلص، وستندمج), مشيرًا إلى أن الاندماج هو أحد الحلول المطروحة في وزارة الإعلام؛ حيث ستبقى 3 كيانات ومؤسسات صحفية كبرى، وتدمج بقية المؤسسات بها.
وتحدث عن دور بعض رؤساء التحرير في تغييب الوعي لدى القراء ولدى المجتمع، ودورهم في انحدار المهنة الصحفية وممارستهم للتزلف الصحفي دون أن يطلب منهم ذلك.
وتحدث عن التحول الكبير في المفاهيم الإعلامية، خصوصًا ما يقدمه الإعلام الجديد الذي وصفه بإعلام العامة والدهماء وتصدره، وانحسار دور الصحف والإعلام الورقي الصادر عن المؤسسات الصحفية الكبرى.
وفي حديثه عن الإعلام الجديد في المملكة، قال دراج إنه سبق جميع الدول العربية، وحتى مصر؛ حيث يوجد شباب في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية لديهم من المهنية الصحفية والاستقصاء ما تفوقوا به وتميزوا عن غيرهم، ثم قام بعرض بعض النماذج لمقاطع فيديو وثقت حوادث وأثارت الرأي العام وحركت كثيرًا من الأجهزة الأمنية والحكومية والوزارات والمسؤولين وعلى أعلى المستويات، والتي تعد أعمالًا إعلامية مؤثرة وقوية.
وتلى ذلك الحديث عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام, مستشهدًا بمقطع فيديو يتناول قضية الخلاف بين الفلبين والكويت حول العاملات المنزليات.
ثم ذكر دراج بعض الإحصاءات والأرقام العالمية لمواقع التواصل الاجتماعي, والتي يتصدرها فيسبوك, ثم اليوتيوب, والواتساب, وتويتر في سابع القائمة, وآخرها سناب شات, والذي تصل نسبة مستخدميه من النساء إلى 70%.
حضر الدورة أكثر من تسعين متدربًا ومتدربة من الإعلاميين والمهتمين، وفي نهاية البرنامج قام رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد وخالد دراج، بتكريم المتدربين وتقديم شهادات حضور البرنامج لهم, ثم قدم الجعيد درعًا تكريميًا من النادي للأستاذ خالد دراج.
وأدلى دراج بتصريحاته خلال البرنامج التدريبي التثقيفي الذي أقيم بالنادي الأدبي الثقافي بالطائف، ليومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بعنوان (التحولات المهنية في ممارسة العمل الإعلامي)، ضمن فعاليات جماعة فرقد الإبداعية بالنادي, والذي بدأ بكلمة لرئيس النادي الأدبي بالطائف عطاالله الجعيد.
وتحدث دراج خلال البرنامج عن مواصفات الإعلامي الناجح، وعن الاحتراف في الصحافة قائلًا إن أغلب المحررين الصحفيين الحاليين متعاونون مع الصحف وليسوا محترفين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مسمى صحفي متعاون في الصحافة العالمية، مبديًا أسفه على ذلك.
ثم تحدث عن مراحل الصحافة والحركة الصحفية بالمملكة، مشيرًا إلى دور الطائف الإعلامي في مراحل الصحافة السعودية، وقال إن الطائف تقع في مرحلة بين صحافة الأفراد وصحافة المؤسسات في عهد الملك فيصل رحمه الله، عندما اجتمع مع ملاك الصحف في مدينة الطائف وقال لهم: (نتطلع لدمج الصحف الفردية وتحويلها إلى مؤسسات صحفية).
وتحدث دراج عن الحركة الصحفية في الطائف وروادها، مثل محمد الزايدي ومناحي القثامي وسليمان الزايدي وحماد السالمي وسعد الثوعي والدكتور محمد قاري السيد، وغيرهم، وقال: بدأت الطائف تتشكل إعلاميًا في عام 1400 هـ؛ حيث بدأت الصحف بفتح مكاتبها تباعًا منذ ذلك العام.
ثم قام دراج بإجراء مقارنة بين الإعلام السعودي والإعلام البريطاني، حيث إن المدة الزمنية بين أول صحيفة بريطانية وأول صحيفة سعودية تصل إلى 222 سنة، وتحدث بعد ذلك عن مراحل تطور أدوات الصحفيين، والفرق بين الأدوات القديمة من أجهزة وتقنيات، وما كان يعانيه الصحفيون من صعوبات..
وفي حديثه عن مستقبل المؤسسات الصحفية قال: إن المؤسسات الصحفية تحتضر الآن في ظل المعطيات والتقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث وصلت كبريات الصحف في المملكة إلى تسريح كثير من موظفيها؛ بسبب الفكر الضيق في بعض إدارات هذه الصحف, حيث لم يتم التخطيط واستشراف المستقبل للانتقال بين مرحلة الصحافة الورقية إلى الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد, ولم يستثني نفسه من ذلك كقيادي في يوم من الأيام في الصحف الورقية.
وأضاف: أنا لا أتوقع كباحث أن تختفي المؤسسات الصحفية، ولكنها (ستنكمش، وستتقلص، وستندمج), مشيرًا إلى أن الاندماج هو أحد الحلول المطروحة في وزارة الإعلام؛ حيث ستبقى 3 كيانات ومؤسسات صحفية كبرى، وتدمج بقية المؤسسات بها.
وتحدث عن دور بعض رؤساء التحرير في تغييب الوعي لدى القراء ولدى المجتمع، ودورهم في انحدار المهنة الصحفية وممارستهم للتزلف الصحفي دون أن يطلب منهم ذلك.
وتحدث عن التحول الكبير في المفاهيم الإعلامية، خصوصًا ما يقدمه الإعلام الجديد الذي وصفه بإعلام العامة والدهماء وتصدره، وانحسار دور الصحف والإعلام الورقي الصادر عن المؤسسات الصحفية الكبرى.
وفي حديثه عن الإعلام الجديد في المملكة، قال دراج إنه سبق جميع الدول العربية، وحتى مصر؛ حيث يوجد شباب في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية لديهم من المهنية الصحفية والاستقصاء ما تفوقوا به وتميزوا عن غيرهم، ثم قام بعرض بعض النماذج لمقاطع فيديو وثقت حوادث وأثارت الرأي العام وحركت كثيرًا من الأجهزة الأمنية والحكومية والوزارات والمسؤولين وعلى أعلى المستويات، والتي تعد أعمالًا إعلامية مؤثرة وقوية.
وتلى ذلك الحديث عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام, مستشهدًا بمقطع فيديو يتناول قضية الخلاف بين الفلبين والكويت حول العاملات المنزليات.
ثم ذكر دراج بعض الإحصاءات والأرقام العالمية لمواقع التواصل الاجتماعي, والتي يتصدرها فيسبوك, ثم اليوتيوب, والواتساب, وتويتر في سابع القائمة, وآخرها سناب شات, والذي تصل نسبة مستخدميه من النساء إلى 70%.
حضر الدورة أكثر من تسعين متدربًا ومتدربة من الإعلاميين والمهتمين، وفي نهاية البرنامج قام رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد وخالد دراج، بتكريم المتدربين وتقديم شهادات حضور البرنامج لهم, ثم قدم الجعيد درعًا تكريميًا من النادي للأستاذ خالد دراج.