المدارس نفذت حزمة برامج وأنشطة أعادت الانضباط المدرسي في الأسبوع الأخير من العام
تربويون: لهذه الأسباب "التعليم" نجحت في كسر ظاهرة الغياب وإعادة الحياة لـ"الأسبوع الميت"
أخبارية الحفير أكد تربويون أن وزارة التعليم نجحت في تحقيق الهدف المنشود بتغيير الأسبوع الميت إلى "الحي"، وذلك بتنفيذ المدارس حزمة من البرامج والأنشطة والجولات الميدانية التي نفذها المشرفون على المدارس ورصد الانتظام الدراسي ورصد الغياب والأساليب التربوية التي تمت ويتم تنفيذها للحد من الغياب.
وأكد مدير التعليم بمحافظة شقراء د. خالد بن محمد الشبانة، أن تعليم شقراء قدّم خططًا متكاملة للحد من الغياب في الأسبوع الأخير من العام الدراسي الجاري، وذلك بتكليف جميع مشرفي الإدارة التربويين وبتعاون تام من قادة وقائدات المدارس في زيارات للمدارس يومية وتأكيد تنفيذ برامج التحفيز والتوضيح للطلاب بأهمية الانضباط المدرسي في كل الأسابيع وخصوصًا الأسابيع الأخيرة؛ والتي نفّذها المرشدون الطلابيون في مدارسهم؛ مما أسهم -ولله الحمد- في تحقق الانضباط المدرسي في الأسبوع الحي؛ حيث استفاد الطلاب بشكل ملموس من الأسبوع الحي وبحضور شبه تام، وكسروا التحدي أمام ثقافة كانت سائدة بعدم الاستفادة منه والغياب فيه، حيث تمت الاستفادة من تطبيقات الدروس ومراجعاتها وإقامة احتفالات الأنشطة الختامية للمدرسة.
وعبّر مدير التعليم عن شكره للمشرفين التربويين والمشرفات التربويات وقادة وقائدات المدارس وللطلاب والطالبات وأولياء أمورهم على إدراكهم وتفهم المرحلة وأثنى على حضورهم المميز حتى آخر يوم قبل الاختبارات؛ مؤكدًا أن الطلاب والطالبات أصبحوا أكثر وعيًا وتحملاً للمسؤولية، فهم عماد المستقبل وينتظرهم مستقبل مشرق وفرص واعدة المتمثلة في رؤية المملكة 2030 ، وسائلاً الله تعالى لهم التوفيق والتفوق بإذن الله.
ثقافة الانضباط
قال مدير الإشراف التربوي بتعليم الأفلاج تركي الشنار: بحمد الله حقق الأسبوع النشط في الميدان التربوي نتائج مرضية، حيث تنوعت الأساليب والإجراءات المنفذة داخل المدارس وفقًا لتعميم معالي نائب وزير التعليم، وواكب هذه الإجراءات متابعة من قِبل إدارات التعليم، ووكالة التعليم، من خلال زيارات مشرفي العموم بوزارة التعليم لجميع إدارات التعليم بالمملكة.
وأضاف: ومن هنا يُشار إلى أن الانضباط المدرسي هي ثقافة مجتمع، ونحتاج في مجتمعنا إلى تغيير هذه الثقافة، من خلال تأصيل قيمة الانضباط العام في المجتمع، والتي ستنعكس بإذن الله على أبنائنا، في الانضباط المدرسي.
وتابع: أن قيمة الانضباط والجدية في العمل بشكل عام، هي ما تسعى إليه هذه الدولة أيدها الله، وذلك لمواكبة الحراك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، ومن أجل ذلك على الميدان التربوي، زرع هذه القيمة في نفوس الطلاب، والذي هم مستقبل هذه البلاد المباركة.
وأردف: عندما نبدأ في تأصيل هذه القيمة في أبنائنا الطلاب، من خلال المدرسة، فإن على الأسرة والمجتمع المشاركة في هذا التأصيل، حتى تصبح هذه القيمة سلوكًا إيجابيًا لكل فرد من أفراد المجتمع.
واختتم: لقد سعت وزارة التعليم في تطبيق هذه الإجراءات، في محاولة جادة ؛ لتغيير هذه الثقافة، فالمجتمعات عندما تريد الحد من ثقافة سلبية معينة - مثلاً- ، تبدأ بإجراءات صارمة، لتحقيق التغيير، والحد من مقاومته، حتى يتم التغيير الموجود، وأن ما تم ملاحظته خلال هذا الأسبوع من انضباط نسبي، لهو البداية الحقيقية بإذن الله، لمجتمع مدرسي منضبط.
نجاح رائع
أوضح مشرف القيادة المدرسية مكتب التعليم بشرق الرياض محمد بن ناصر القبلان أن النجاح كان رائعًا وذلك بتفاعل القيادات والمعلمين وأولياء الأمور وذلك لعدة اعتبارات أهمها الإحساس بالمسؤولية وأهمية الانضباط.
وأضاف: الأسبوع الحي أخذ صدى إعلاميًا جيدًا مما جعل التفاعل من الجميع رائعًا ونتمنى الاستمرار على ذلك حتى يكون الانضباط سلوكًا للجميع.
ومن جهة أخرى، قال مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة التعليم في محافظة شقراء علي بن محمد العطاس: عندما أعلنت الوزارة عن وسم الأسبوع الحي بدأت إدارات التعليم بالتواصل مع المدارس لتفعيل هذا الأسبوع الحي وبث التوعية والتثقيف لدى أولياء الأمور وتحفيز الطلاب على الحضور للاستفادة أكثر من التحصيل والاستعداد أكثر للاختبارات وتهيئتهم أكثر وجعلهم على تواصل دائم مع مدرستهم ومدرسيهم، ويتحقق هدف المراجعة للمواد الدراسية وتكثيف أيام المراجعة، كل ذلك من أجل أن يتحقق الانضباط المدرسي على مستوى التعليم العام في المملكة.
جدية التنفيذ
أكدت مديرة إدارة الإعلام التربوي بالأحساء سهير الحواس أن ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات النهائية تعد من الظواهر السلوكية السلبية وحرصًا على أهمية حضور وانضباط الطلاب والطالبات.
وأضافت الحواس: جميع الإدارات المعنية ومكاتب التعليم بأهمية تفعيل هذا الأسبوع بالبرامج الهادفة واستمرار الدوام المدرسي وفق التوقيت الزمني المعتاد، واستمرار المعلمين في تنفيذ الدروس بشكل فاعل، بالإضافة إلى تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس بإدارات ومكاتب التعليم لمتابعة جدية التنفيذ.
وتابعت: بالفعل شاركت أغلب مدارس تعليم الأحساء بما فيها رياض الأطفال ومكاتب التعليم ببرامج نوعية فاعلة كالحي المواظب وملتقى الانضباط فكر وسلوك ومسابقة الطالب المواظب وتم إعداد التصاميم التحفيزية والتوعوية وذلك بهدف زيادة الدافعية للحضور اليومي للمدرسة ونشر ثقافة الالتزام بالدوام والحد من الغياب واعتبار الأسبوع الذي يسبق الاختبار أسبوع تمارس فيه أعمال التعليم كباقي الأسابيع، كذلك تم تنفيذ ورش متنوعة تناولت أسباب الغياب ومظاهره وما يجب اتخاذه للحد منها، وتوزيع استبانات على الطلبة للتعرف على أسباب الغياب ومعالجتها، والتواصل مع أولياء أمور الطلبة وتوعيتهم بأهمية حضور أبنائهم كامل الأسبوع من خلال إرسال الرسائل الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
أسبوع الحصاد
قال قائد ابتدائية زرارة بن أبي أوفى صالح عبدالله الزير بمدينة الرياض : عمدت إدارة المدرسة مع بقية الزملاء المعلمين أن يكون آخر أسبوع بمثابة الحصاد الحقيقي للفصل الدراسي من خلال برامج مختلفة داخل الفصل وتطبيق برنامج التميز التعليمي النقطي الذي يتسابق الطلاب على نيل شيكات تحفيزية تقديرية من قِبل المعلمين التي كانت في ختامها وتم رصد جوائز تسلم لهم آخر أسبوع من الفصل الدراسي الثاني وفق ضوابط وضعها النشاط الطلابي وتم تسليم جوائز الحفل الختامي للأنشطة برعاية د. عبدالعزيز الخشلان مدير مكتب تعليم جنوب الرياض كما تم وضع آلية معينة لرصد نتائج الطلاب وتقييم المهارات وتم تزويد أولياء الأمور بها ومتابعة وكيل المدرسة وتوجيه الطلاب من خلال الإرشاد الطلابي في المدرسة.
وأكد قائد متوسطة الفيصلية بالأفلاج مفلح العبود أن نجاح الأسبوع الحي يعود فضله بالدرجة الأولى لوزارة التعليم التي ساهمت في سن تغييرات جديدة جعلت منه أسبوعًا لا يختلف عن بقية الأسابيع ولعل منها نقل اختبارات مواد الحاسب والتفسير إلى أيام الاختبارات الفصلية كما أن الوزارة ساهمت هذا العام في الحد من غيابات الطلاب بسبب إلغاء إجازة منتصف الفصل الثاني وعلينا مع الوزارة أن نتكاتف سويًا في إنجاح جميع أسابيع الدراسة دون استثناء وطمس اسم الأسبوع الميت أو الحي من ذاكرة المجتمع وجعل أسابيع الدراسة كلها عمل وإنجاز وبدوري أشكر تعليم الأفلاج على ما يبذله من مجهودات في سبيل الارتقاء بالمعرفة والعلم.
تغيير الصورة الذهنية
وقال الاختصاصي النفسي فهد بداح الدوسري: ارتسمت صورة ذهنية عند بعضهم أن الأسبوع الأخير من الدراسة هو أسبوع الغياب !! ،علمًا بأنها تسبق أهم أيام الدراسة وهي الاختبارات النهائية التي فيها يتميز الطالب المجتهد من الطالب الضعيف.
وأضاف : هذا بلا شك خطأ فادح، فالإنسان يحتاج إلى أسبوع تسخيني لذاكرته، للاستعداد للاختبارات النهائية وترتيب أفكاره ومذاكرته لخوضها، فالذاكرة مثل عضلة الفخذ لدى لاعب الكرة، ومثل عضلة اليد لدى لاعب الحديد، تحتاج إلى تسخين وتدريب حتى تستعد لخوض غمار الاختبارات.
وتابع: هنا يأتي دور المدرسة ( قائد - وكيل - مرشد - معلم - ...) في تعزيز حضور الطلاب في الأسبوع الأخير من الدراسة، وأنصح بأن يكون هناك محفزات لحضورهم، وخصوصًا المحبوبات لدى الطالب، مثل توزيع الحلوى عليهم، مشاركتهم في النشاطات الرياضية، إحضار القهوة والتمر ووضع له وقت مناسب وغيرها، فيكون أسبوعًا تشجيعيًا ومفيدًا ومنظمًا.
إعادة الحياة
قال المعلم بمدارس دار القبس الأهلية بمحافظة الافلاج عبده السيد عبدالعزيز أبو نعمة نقدر نقول جميعًا بدل الأسبوع الميت الأسبوع الحي وبكل ثقة وجدارة، وذلك لعدة أسباب وهي تم تفعيل الأسبوع الحي في جميع محافظات المملكة العربية السعودية وخصوصًا محافظة الأفلاج التابعة للرياض وقت شهدت المدارس في المحافظة حضورًا طلابيًا ملحوظًا عن باقي الأعوام الأخرى وخصوصًا هذا الأسبوع والذي أطلق عليه قديمًا الأسبوع الميت ونجحت وزاره التعليم في استبدال هذا المسمى إلى الأسبوع الحي قولاً وفعلاً.
وأضاف أن من ضمن الفعاليات والبرامج التي أقامتها إدارة التعليم والمدارس وقائديها أقامت امتحانات الفترة الرابعة في ذلك الأسبوع مما أجبر الطلاب على الحضور والالتزام، وأيضًا وضعت بعض المدارس إلي جانب الامتحانات وضع برامج رياضية ترفيهية لتشجيع الطلاب على الحضور بحب وسعادة في ذلك الأسبوع مما انعكس طابع هذا الأسبوع من الميت إلى الحي وتغير المفهوم السائد عليه من أعوام.
وأكد مدير التعليم بمحافظة شقراء د. خالد بن محمد الشبانة، أن تعليم شقراء قدّم خططًا متكاملة للحد من الغياب في الأسبوع الأخير من العام الدراسي الجاري، وذلك بتكليف جميع مشرفي الإدارة التربويين وبتعاون تام من قادة وقائدات المدارس في زيارات للمدارس يومية وتأكيد تنفيذ برامج التحفيز والتوضيح للطلاب بأهمية الانضباط المدرسي في كل الأسابيع وخصوصًا الأسابيع الأخيرة؛ والتي نفّذها المرشدون الطلابيون في مدارسهم؛ مما أسهم -ولله الحمد- في تحقق الانضباط المدرسي في الأسبوع الحي؛ حيث استفاد الطلاب بشكل ملموس من الأسبوع الحي وبحضور شبه تام، وكسروا التحدي أمام ثقافة كانت سائدة بعدم الاستفادة منه والغياب فيه، حيث تمت الاستفادة من تطبيقات الدروس ومراجعاتها وإقامة احتفالات الأنشطة الختامية للمدرسة.
وعبّر مدير التعليم عن شكره للمشرفين التربويين والمشرفات التربويات وقادة وقائدات المدارس وللطلاب والطالبات وأولياء أمورهم على إدراكهم وتفهم المرحلة وأثنى على حضورهم المميز حتى آخر يوم قبل الاختبارات؛ مؤكدًا أن الطلاب والطالبات أصبحوا أكثر وعيًا وتحملاً للمسؤولية، فهم عماد المستقبل وينتظرهم مستقبل مشرق وفرص واعدة المتمثلة في رؤية المملكة 2030 ، وسائلاً الله تعالى لهم التوفيق والتفوق بإذن الله.
ثقافة الانضباط
قال مدير الإشراف التربوي بتعليم الأفلاج تركي الشنار: بحمد الله حقق الأسبوع النشط في الميدان التربوي نتائج مرضية، حيث تنوعت الأساليب والإجراءات المنفذة داخل المدارس وفقًا لتعميم معالي نائب وزير التعليم، وواكب هذه الإجراءات متابعة من قِبل إدارات التعليم، ووكالة التعليم، من خلال زيارات مشرفي العموم بوزارة التعليم لجميع إدارات التعليم بالمملكة.
وأضاف: ومن هنا يُشار إلى أن الانضباط المدرسي هي ثقافة مجتمع، ونحتاج في مجتمعنا إلى تغيير هذه الثقافة، من خلال تأصيل قيمة الانضباط العام في المجتمع، والتي ستنعكس بإذن الله على أبنائنا، في الانضباط المدرسي.
وتابع: أن قيمة الانضباط والجدية في العمل بشكل عام، هي ما تسعى إليه هذه الدولة أيدها الله، وذلك لمواكبة الحراك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، ومن أجل ذلك على الميدان التربوي، زرع هذه القيمة في نفوس الطلاب، والذي هم مستقبل هذه البلاد المباركة.
وأردف: عندما نبدأ في تأصيل هذه القيمة في أبنائنا الطلاب، من خلال المدرسة، فإن على الأسرة والمجتمع المشاركة في هذا التأصيل، حتى تصبح هذه القيمة سلوكًا إيجابيًا لكل فرد من أفراد المجتمع.
واختتم: لقد سعت وزارة التعليم في تطبيق هذه الإجراءات، في محاولة جادة ؛ لتغيير هذه الثقافة، فالمجتمعات عندما تريد الحد من ثقافة سلبية معينة - مثلاً- ، تبدأ بإجراءات صارمة، لتحقيق التغيير، والحد من مقاومته، حتى يتم التغيير الموجود، وأن ما تم ملاحظته خلال هذا الأسبوع من انضباط نسبي، لهو البداية الحقيقية بإذن الله، لمجتمع مدرسي منضبط.
نجاح رائع
أوضح مشرف القيادة المدرسية مكتب التعليم بشرق الرياض محمد بن ناصر القبلان أن النجاح كان رائعًا وذلك بتفاعل القيادات والمعلمين وأولياء الأمور وذلك لعدة اعتبارات أهمها الإحساس بالمسؤولية وأهمية الانضباط.
وأضاف: الأسبوع الحي أخذ صدى إعلاميًا جيدًا مما جعل التفاعل من الجميع رائعًا ونتمنى الاستمرار على ذلك حتى يكون الانضباط سلوكًا للجميع.
ومن جهة أخرى، قال مدير العلاقات العامة والإعلام بإدارة التعليم في محافظة شقراء علي بن محمد العطاس: عندما أعلنت الوزارة عن وسم الأسبوع الحي بدأت إدارات التعليم بالتواصل مع المدارس لتفعيل هذا الأسبوع الحي وبث التوعية والتثقيف لدى أولياء الأمور وتحفيز الطلاب على الحضور للاستفادة أكثر من التحصيل والاستعداد أكثر للاختبارات وتهيئتهم أكثر وجعلهم على تواصل دائم مع مدرستهم ومدرسيهم، ويتحقق هدف المراجعة للمواد الدراسية وتكثيف أيام المراجعة، كل ذلك من أجل أن يتحقق الانضباط المدرسي على مستوى التعليم العام في المملكة.
جدية التنفيذ
أكدت مديرة إدارة الإعلام التربوي بالأحساء سهير الحواس أن ظاهرة غياب الطلبة عن المدارس في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات النهائية تعد من الظواهر السلوكية السلبية وحرصًا على أهمية حضور وانضباط الطلاب والطالبات.
وأضافت الحواس: جميع الإدارات المعنية ومكاتب التعليم بأهمية تفعيل هذا الأسبوع بالبرامج الهادفة واستمرار الدوام المدرسي وفق التوقيت الزمني المعتاد، واستمرار المعلمين في تنفيذ الدروس بشكل فاعل، بالإضافة إلى تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس بإدارات ومكاتب التعليم لمتابعة جدية التنفيذ.
وتابعت: بالفعل شاركت أغلب مدارس تعليم الأحساء بما فيها رياض الأطفال ومكاتب التعليم ببرامج نوعية فاعلة كالحي المواظب وملتقى الانضباط فكر وسلوك ومسابقة الطالب المواظب وتم إعداد التصاميم التحفيزية والتوعوية وذلك بهدف زيادة الدافعية للحضور اليومي للمدرسة ونشر ثقافة الالتزام بالدوام والحد من الغياب واعتبار الأسبوع الذي يسبق الاختبار أسبوع تمارس فيه أعمال التعليم كباقي الأسابيع، كذلك تم تنفيذ ورش متنوعة تناولت أسباب الغياب ومظاهره وما يجب اتخاذه للحد منها، وتوزيع استبانات على الطلبة للتعرف على أسباب الغياب ومعالجتها، والتواصل مع أولياء أمور الطلبة وتوعيتهم بأهمية حضور أبنائهم كامل الأسبوع من خلال إرسال الرسائل الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
أسبوع الحصاد
قال قائد ابتدائية زرارة بن أبي أوفى صالح عبدالله الزير بمدينة الرياض : عمدت إدارة المدرسة مع بقية الزملاء المعلمين أن يكون آخر أسبوع بمثابة الحصاد الحقيقي للفصل الدراسي من خلال برامج مختلفة داخل الفصل وتطبيق برنامج التميز التعليمي النقطي الذي يتسابق الطلاب على نيل شيكات تحفيزية تقديرية من قِبل المعلمين التي كانت في ختامها وتم رصد جوائز تسلم لهم آخر أسبوع من الفصل الدراسي الثاني وفق ضوابط وضعها النشاط الطلابي وتم تسليم جوائز الحفل الختامي للأنشطة برعاية د. عبدالعزيز الخشلان مدير مكتب تعليم جنوب الرياض كما تم وضع آلية معينة لرصد نتائج الطلاب وتقييم المهارات وتم تزويد أولياء الأمور بها ومتابعة وكيل المدرسة وتوجيه الطلاب من خلال الإرشاد الطلابي في المدرسة.
وأكد قائد متوسطة الفيصلية بالأفلاج مفلح العبود أن نجاح الأسبوع الحي يعود فضله بالدرجة الأولى لوزارة التعليم التي ساهمت في سن تغييرات جديدة جعلت منه أسبوعًا لا يختلف عن بقية الأسابيع ولعل منها نقل اختبارات مواد الحاسب والتفسير إلى أيام الاختبارات الفصلية كما أن الوزارة ساهمت هذا العام في الحد من غيابات الطلاب بسبب إلغاء إجازة منتصف الفصل الثاني وعلينا مع الوزارة أن نتكاتف سويًا في إنجاح جميع أسابيع الدراسة دون استثناء وطمس اسم الأسبوع الميت أو الحي من ذاكرة المجتمع وجعل أسابيع الدراسة كلها عمل وإنجاز وبدوري أشكر تعليم الأفلاج على ما يبذله من مجهودات في سبيل الارتقاء بالمعرفة والعلم.
تغيير الصورة الذهنية
وقال الاختصاصي النفسي فهد بداح الدوسري: ارتسمت صورة ذهنية عند بعضهم أن الأسبوع الأخير من الدراسة هو أسبوع الغياب !! ،علمًا بأنها تسبق أهم أيام الدراسة وهي الاختبارات النهائية التي فيها يتميز الطالب المجتهد من الطالب الضعيف.
وأضاف : هذا بلا شك خطأ فادح، فالإنسان يحتاج إلى أسبوع تسخيني لذاكرته، للاستعداد للاختبارات النهائية وترتيب أفكاره ومذاكرته لخوضها، فالذاكرة مثل عضلة الفخذ لدى لاعب الكرة، ومثل عضلة اليد لدى لاعب الحديد، تحتاج إلى تسخين وتدريب حتى تستعد لخوض غمار الاختبارات.
وتابع: هنا يأتي دور المدرسة ( قائد - وكيل - مرشد - معلم - ...) في تعزيز حضور الطلاب في الأسبوع الأخير من الدراسة، وأنصح بأن يكون هناك محفزات لحضورهم، وخصوصًا المحبوبات لدى الطالب، مثل توزيع الحلوى عليهم، مشاركتهم في النشاطات الرياضية، إحضار القهوة والتمر ووضع له وقت مناسب وغيرها، فيكون أسبوعًا تشجيعيًا ومفيدًا ومنظمًا.
إعادة الحياة
قال المعلم بمدارس دار القبس الأهلية بمحافظة الافلاج عبده السيد عبدالعزيز أبو نعمة نقدر نقول جميعًا بدل الأسبوع الميت الأسبوع الحي وبكل ثقة وجدارة، وذلك لعدة أسباب وهي تم تفعيل الأسبوع الحي في جميع محافظات المملكة العربية السعودية وخصوصًا محافظة الأفلاج التابعة للرياض وقت شهدت المدارس في المحافظة حضورًا طلابيًا ملحوظًا عن باقي الأعوام الأخرى وخصوصًا هذا الأسبوع والذي أطلق عليه قديمًا الأسبوع الميت ونجحت وزاره التعليم في استبدال هذا المسمى إلى الأسبوع الحي قولاً وفعلاً.
وأضاف أن من ضمن الفعاليات والبرامج التي أقامتها إدارة التعليم والمدارس وقائديها أقامت امتحانات الفترة الرابعة في ذلك الأسبوع مما أجبر الطلاب على الحضور والالتزام، وأيضًا وضعت بعض المدارس إلي جانب الامتحانات وضع برامج رياضية ترفيهية لتشجيع الطلاب على الحضور بحب وسعادة في ذلك الأسبوع مما انعكس طابع هذا الأسبوع من الميت إلى الحي وتغير المفهوم السائد عليه من أعوام.