أكدوا أنها تعد من ركائز الاقتصاد المعرفي بمناسبة اليوم العالمي للابتكار
مبتكرون يتوقعون أن تحظى السعودية مستقبلاً بوكالات تختص بالمعرفة والفضاء والذكاء الاصطناعي
أخبارية الحفير توقع عدد من المبتكرين السعوديين أن تحظى السعودية مستقبلاً وفق رؤية ٢٠٣٠م بوزارات ووكالات أو هيئات تختص بمجال الابتكار والمعرفة والفضاء والذكاء الاصطناعي، التي تعد من أساسيات وركائز الاقتصاد المعرفي، الذي يحظى باهتمام من ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وما يبذله من جهود عالمية في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، وكان آخرها الزيارات التي قام بها سمو ولي العهد لأمريكا وفرنسا وبريطانيا، والتي تتضمن اتفاقيات وشراكات مع أقوى الجامعات العالمية بمجال الابتكار والمعرفة، وأهم الشركات بمجالات التقنية والفضاء والطيران وصناعة الأفلام، وغيرها.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للابتكار. وقال المبتكر العالمي "مشعل الهرساني تحظى المملكة العربية السعودية بثروات شبابية، وبأفكار إبداعية، وبطاقات إيجابية.. ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد المعرفي نحو الدول المتقدمة.
وأضاف: مع انطلاقي في مجال الابتكار منذ عام ٢٠٠٠م وصولاً لأكثر من ٤٠ ابتكارًا عالميًّا، لاحظت من خلال مشاركاتي في المعارض والمؤتمرات أن مملكتنا تحظى بالآلاف من المبدعين والمبتكرين. وهذا العدد في ازدياد مستمر، وسيأتي اليوم الذي يحتاجون فيه لمظلة متخصصة بمنظومة للابتكار والمعرفة، تقوم بتوحيد مراكز الابتكار بالجامعات والمؤسسات الحكومية لتقنين عملية جمع البيانات والمعلومات التي تدعم تصنيف السعودية بالمؤشر العالمي للابتكار.
ومن جهته، قال المبتكر بمجال الطب الدكتور فيصل زقزوق: بعد دخولي إلى عالم الابتكار والاختراع، وتأسيسي مبادرة "الطبيب المبتكر" لمشاركة تجاربي في هذا المجال مع زملائي الأطباء، وجدت أن كل طبيب أثناء عمله ودراسته يواجه مشاكل؛ يبحث عن إيجاد الحلول لها. ومن هنا يأتي دورهم كمبتكرين في البحث واستخدام التقنيات، وتحويل أفكارهم إلى واقع كمنتجات طبية ناتجة من عقول سعودية، تنطلق للعالمية. وقد شاهدنا مؤخرًا العديد من الابتكارات الطبية السعودية التي حققت إنجازات على مستوى العالم.
وأضافت مشاعل الشميمري، أول مهندسة صواريخ سعودية: الفضاء هو المستقبل، وموقع المملكة العربية السعودية حاليًا في عالم الفضاء يؤهلها لانتهاز الفرص؛ لأن السعودية مطلعة على مرحلة الفضاء القديم والفضاء الجديد. ومرحلة الفضاء القديم هي مرحلة مكلفة جدًّا، ومُحكمة من قِبل الحكومات. أما مرحلة الفضاء الجديد فهي الوسيلة للذهاب إلى الفضاء بأقل التكاليف، وبأعلى التقنيات.
ونوهت بوجود وكالة للفضاء سعودية مستقبلاً بفكر الفضاء الجديد كجهة مستقلة، تهدف لتكوين بيئة فضائية لتوليد الشركات المتخصصة، وتصنيع الأقمار الصناعية والصواريخ التي تقوم بإطلاقها، إضافة إلى صناعة مركبات فضائية لجلب العينات من الكواكب. فجميل أن يكون لدينا الحلم، والأجمل هو تحقيق هذا الحلم، كما يفعل سمو ولي العهد - حفظه الله - في مختلف المجالات، والسعي لتحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠.
يُذكر أن السعودية لها شراكات عالمية بمجال الابتكار والتقنية والفضاء والمعرفة وغيرها؛ ما سيسهم في وجودها على قمم الدول المتقدمة بهذه المجالات، مثل أمريكا والسويد وكندا وروسيا، ممن يحظون بوزارات للابتكار والمعرفة ووكالات فضائية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للابتكار. وقال المبتكر العالمي "مشعل الهرساني تحظى المملكة العربية السعودية بثروات شبابية، وبأفكار إبداعية، وبطاقات إيجابية.. ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد المعرفي نحو الدول المتقدمة.
وأضاف: مع انطلاقي في مجال الابتكار منذ عام ٢٠٠٠م وصولاً لأكثر من ٤٠ ابتكارًا عالميًّا، لاحظت من خلال مشاركاتي في المعارض والمؤتمرات أن مملكتنا تحظى بالآلاف من المبدعين والمبتكرين. وهذا العدد في ازدياد مستمر، وسيأتي اليوم الذي يحتاجون فيه لمظلة متخصصة بمنظومة للابتكار والمعرفة، تقوم بتوحيد مراكز الابتكار بالجامعات والمؤسسات الحكومية لتقنين عملية جمع البيانات والمعلومات التي تدعم تصنيف السعودية بالمؤشر العالمي للابتكار.
ومن جهته، قال المبتكر بمجال الطب الدكتور فيصل زقزوق: بعد دخولي إلى عالم الابتكار والاختراع، وتأسيسي مبادرة "الطبيب المبتكر" لمشاركة تجاربي في هذا المجال مع زملائي الأطباء، وجدت أن كل طبيب أثناء عمله ودراسته يواجه مشاكل؛ يبحث عن إيجاد الحلول لها. ومن هنا يأتي دورهم كمبتكرين في البحث واستخدام التقنيات، وتحويل أفكارهم إلى واقع كمنتجات طبية ناتجة من عقول سعودية، تنطلق للعالمية. وقد شاهدنا مؤخرًا العديد من الابتكارات الطبية السعودية التي حققت إنجازات على مستوى العالم.
وأضافت مشاعل الشميمري، أول مهندسة صواريخ سعودية: الفضاء هو المستقبل، وموقع المملكة العربية السعودية حاليًا في عالم الفضاء يؤهلها لانتهاز الفرص؛ لأن السعودية مطلعة على مرحلة الفضاء القديم والفضاء الجديد. ومرحلة الفضاء القديم هي مرحلة مكلفة جدًّا، ومُحكمة من قِبل الحكومات. أما مرحلة الفضاء الجديد فهي الوسيلة للذهاب إلى الفضاء بأقل التكاليف، وبأعلى التقنيات.
ونوهت بوجود وكالة للفضاء سعودية مستقبلاً بفكر الفضاء الجديد كجهة مستقلة، تهدف لتكوين بيئة فضائية لتوليد الشركات المتخصصة، وتصنيع الأقمار الصناعية والصواريخ التي تقوم بإطلاقها، إضافة إلى صناعة مركبات فضائية لجلب العينات من الكواكب. فجميل أن يكون لدينا الحلم، والأجمل هو تحقيق هذا الحلم، كما يفعل سمو ولي العهد - حفظه الله - في مختلف المجالات، والسعي لتحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠.
يُذكر أن السعودية لها شراكات عالمية بمجال الابتكار والتقنية والفضاء والمعرفة وغيرها؛ ما سيسهم في وجودها على قمم الدول المتقدمة بهذه المجالات، مثل أمريكا والسويد وكندا وروسيا، ممن يحظون بوزارات للابتكار والمعرفة ووكالات فضائية.